-
- إنضم
- 28 فبراير 2010
-
- المشاركات
- 27
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 49
عمان – جددت "اللجنة التحضيرية للمطالبة بإعادة إحياء نقابة المعلمين"، دعوتها المعلمين والمعلمات من مختلف محافظات المملكة، إلى عقد اجتماع تشاوري ثان في مقر نادي المعلمين في عمان في الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم السبت المقبل.
وفي خطوة "تصعيدية" طالبت اللجنة في بيان صحافي أصدرته أمس، وزارة التربية والتعليم "فتح أبواب نادي المعلمين الكائن في منطقة الدوار السابع، لعقد الاجتماع التشاوري وعدم "تكرار" ما حدث السبت الماضي، بحيث أغلقت الوزارة مقر النادي أمام "اجتماع أول" للمعلمين، ما دفع نحو 70 منهم لافتراش رصيف النادي الخارجي للاجتماع.
ودعت اللجنة الوزارة إلى "فتح أبواب النادي لأبنائها المعلمين، وعدم تكرار ما حدث السبت الماضي، لما فيه حفاظ على هيبة المعلم وكرامته".
وفي الإطار ذاته، أكدت مصادر من اللجنة التأسيسية "للمطالبة بإعادة نقابة المعلمين" على أنها لم تتوصل بعد مع الوزارة، السماح لهم بالاجتماع في النادي بعمان.
بينما جددت الوزارة تأكيداتها على أنها "لم تتلق أي طلب لعقد لقاء أو اجتماع للمعلمين، لا في نادي معلمي عمان ولا في الوزارة".
وأكد الأمين العام للوزارة الدكتور فواز جرادات أن النادي سيستمر في خطة النشاطات التربوية المعدة سلفا، مؤكدا أن الوزارة "لن تلغي أي نشاط في النادي تم الإعلان عنه والتجهيز له سلفا".
ودعا جرادات المعلمين للقاء وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم بدران لنقل مطالبهم والاستماع لوجهات نظرهم فيما يتعلق بالنقابة، مضيفا أن الوزارة "تفتح أبوابها لجميع شركائها من معلمين وطلبة وتستمع إليهم".
من جهتهم، أكد معلمون اتصلوا مع "الغد" على أنهم لا يريدون أكثر من البحث عن جهة تنصفهم وترفع عنهم "جور القرار، وظلم المجتمع"، فهيبة المعلم وفقهم "تراجعت بعد تراجع مجمل ظروف المعلم اجتماعيا واقتصاديا وحتى تربويا".
وينتظر المعلمون التئام اجتماع آخر لهم السبت المقبل في نادي المعلمين بعمان حسب ما أبلغوا، ليبحثوا جهود استئناف حراكهم للمطالبة بإعادة نقابتهم.
وكان المعلمون السبت الماضي، قد منعوا من دخول ناديهم لعقد اجتماعهم الأول بسبب وجود احتفال للكشافات والمرشدات، ما أثار استياءهم، نتيجة منعهم الدخول لناديهم، واعتبروا أن الوزارة، افتعلت الحدث حتى تمنع الاجتماع، وهو ما نفته الوزارة، وقالت إن "النشاط كان معدا له منذ وقت سابق وفق خطة النشاطات المدرسية".
وأبلغت الهيئة التحضيرية "للمطالبة بإعادة نقابة المعلمين" معلمين من كافة مناطق ومحافظات المملكة لحضور اجتماع السبت المقبل.
وكان اجتماع لزهاء 70 معلما يوم السبت الماضي اسفر عن اختيار 9 معلمين للاضطلاع بمهام اللجنة التأسيسية التي ستقوم بجهود الاتصال بالوزارة والجهات المعنية والمعلمين من أجل إعادة إحياء نقابة المعلمين.
وفي الوقت الذي تخشى فيه وزارة التربية والتعليم من نقابة المعلمين وأثر ذلك على تسييس التعليم في الأردن وفق تصريحات سابقة لوزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم بدران على التلفزيون الأردني، يؤكد معلمون أنهم لا يطالبون بأكثر من نقابة مهنية لهم، تنظم عملهم وتحفظ حقوقهم.
مصدر مسؤول في الوزارة فضل عدم ذكر اسمه قال لـ"الغد" إن "تخوفات الوزارة من نقابة المعلمين مشروعة"، فهي إذا ما قامت فيعني قيام جسم مؤسسي ينضوي تحته زهاء 150 ألف معلم ومعلمة بين العاملين والمتقاعدين، ما يشكل ضغطا على قرارات الوزارة في كل ما يتعلق بالمعلم.
نقلا عن الغد الاردنية
وفي خطوة "تصعيدية" طالبت اللجنة في بيان صحافي أصدرته أمس، وزارة التربية والتعليم "فتح أبواب نادي المعلمين الكائن في منطقة الدوار السابع، لعقد الاجتماع التشاوري وعدم "تكرار" ما حدث السبت الماضي، بحيث أغلقت الوزارة مقر النادي أمام "اجتماع أول" للمعلمين، ما دفع نحو 70 منهم لافتراش رصيف النادي الخارجي للاجتماع.
ودعت اللجنة الوزارة إلى "فتح أبواب النادي لأبنائها المعلمين، وعدم تكرار ما حدث السبت الماضي، لما فيه حفاظ على هيبة المعلم وكرامته".
وفي الإطار ذاته، أكدت مصادر من اللجنة التأسيسية "للمطالبة بإعادة نقابة المعلمين" على أنها لم تتوصل بعد مع الوزارة، السماح لهم بالاجتماع في النادي بعمان.
بينما جددت الوزارة تأكيداتها على أنها "لم تتلق أي طلب لعقد لقاء أو اجتماع للمعلمين، لا في نادي معلمي عمان ولا في الوزارة".
وأكد الأمين العام للوزارة الدكتور فواز جرادات أن النادي سيستمر في خطة النشاطات التربوية المعدة سلفا، مؤكدا أن الوزارة "لن تلغي أي نشاط في النادي تم الإعلان عنه والتجهيز له سلفا".
ودعا جرادات المعلمين للقاء وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم بدران لنقل مطالبهم والاستماع لوجهات نظرهم فيما يتعلق بالنقابة، مضيفا أن الوزارة "تفتح أبوابها لجميع شركائها من معلمين وطلبة وتستمع إليهم".
من جهتهم، أكد معلمون اتصلوا مع "الغد" على أنهم لا يريدون أكثر من البحث عن جهة تنصفهم وترفع عنهم "جور القرار، وظلم المجتمع"، فهيبة المعلم وفقهم "تراجعت بعد تراجع مجمل ظروف المعلم اجتماعيا واقتصاديا وحتى تربويا".
وينتظر المعلمون التئام اجتماع آخر لهم السبت المقبل في نادي المعلمين بعمان حسب ما أبلغوا، ليبحثوا جهود استئناف حراكهم للمطالبة بإعادة نقابتهم.
وكان المعلمون السبت الماضي، قد منعوا من دخول ناديهم لعقد اجتماعهم الأول بسبب وجود احتفال للكشافات والمرشدات، ما أثار استياءهم، نتيجة منعهم الدخول لناديهم، واعتبروا أن الوزارة، افتعلت الحدث حتى تمنع الاجتماع، وهو ما نفته الوزارة، وقالت إن "النشاط كان معدا له منذ وقت سابق وفق خطة النشاطات المدرسية".
وأبلغت الهيئة التحضيرية "للمطالبة بإعادة نقابة المعلمين" معلمين من كافة مناطق ومحافظات المملكة لحضور اجتماع السبت المقبل.
وكان اجتماع لزهاء 70 معلما يوم السبت الماضي اسفر عن اختيار 9 معلمين للاضطلاع بمهام اللجنة التأسيسية التي ستقوم بجهود الاتصال بالوزارة والجهات المعنية والمعلمين من أجل إعادة إحياء نقابة المعلمين.
وفي الوقت الذي تخشى فيه وزارة التربية والتعليم من نقابة المعلمين وأثر ذلك على تسييس التعليم في الأردن وفق تصريحات سابقة لوزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم بدران على التلفزيون الأردني، يؤكد معلمون أنهم لا يطالبون بأكثر من نقابة مهنية لهم، تنظم عملهم وتحفظ حقوقهم.
مصدر مسؤول في الوزارة فضل عدم ذكر اسمه قال لـ"الغد" إن "تخوفات الوزارة من نقابة المعلمين مشروعة"، فهي إذا ما قامت فيعني قيام جسم مؤسسي ينضوي تحته زهاء 150 ألف معلم ومعلمة بين العاملين والمتقاعدين، ما يشكل ضغطا على قرارات الوزارة في كل ما يتعلق بالمعلم.
نقلا عن الغد الاردنية