-
- إنضم
- 28 أغسطس 2009
-
- المشاركات
- 424
-
- مستوى التفاعل
- 1
-
- النقاط
- 0
جمع الحديث النّبويّ بعث الله رسوله محمّداً -صلّى الله عليه وسلّم- بديانة الإسلام الخالدة، وجعله مُؤيَّداً بالوحي،
الذي يُعدّ الواسطة التي تُنقَل بها أحكامُ المسائل الجديدة إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، بالإضافة إلى حلول
المشاكل التي تمرّ بها الأمّة الإسلاميّة، وبه يُنزَّل كلام الله وهو القرآن الكريم، ولأهميّة ما جاء
به رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن ربّه، فقد أمر كتَبَةً مُختارينَ بعنايةٍ بكتابة ما يُنزّل من القرآن الكريم،
ومنعهم من كتابة ما يتكلّم به هو من أحاديث؛ خوفاً من الخلط بينهما مستقبلاً.
عندما استقرّ القرآن، وحفِظَه الصّحابة، وعلموا منه آياته، وسُوَره، وناسخه، ومنسوخه، وأسباب النّزول، وكلّ
ما يختصّ به، حينها بدأ الصّحابة بجمع ما قاله رسول الله، وكتابته، وتدوينه؛ حرصاً منهم على الالتزام بأوامره
وحفظاً للدّين والشّريعة، لكنّ كتابتهم له لم تكن مُقنَّنةً ولا مُمنهَجةً، بل لم تكن توصف بالكتابة الحقيقيّة
حيث لم يتجاوز عدد الكتَّاب عددَ أصابع اليد الواحدة، فكان عملهم فرديّاً بحتاً، وربّما اعتمد الكاتب على حفظه
لا على الكتابة في الكتب والألواح، فلمّا شاع الإسلام وانتشر، ودخل
فيه العرب والعجم، وفسدت الضّمائر، وظهر
الفسوق والكفر والردّة عن الإسلام، حينها تنبّه عمر بن الخطّاب
رضي الله عنه- إلى ذلك، فعمد هو والصّحابة بعد
استشارتهم إلى جمع السنّة وكتابتها، حتّى ذاع ذلك الأمر وانتشر، وأصبح علماً
مُستقلّاً بذاته، برع فيه العلماء وأبدعوا،
وألّفوا فيه الكتب، وكان من بين هؤلاء العلماء الإمام مسلم الذي جمع أحاديث
رسول الله في كتاب سُمِّي باسمه، وهو صحيح مسلم
الذي يُعدّ الواسطة التي تُنقَل بها أحكامُ المسائل الجديدة إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، بالإضافة إلى حلول
المشاكل التي تمرّ بها الأمّة الإسلاميّة، وبه يُنزَّل كلام الله وهو القرآن الكريم، ولأهميّة ما جاء
به رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن ربّه، فقد أمر كتَبَةً مُختارينَ بعنايةٍ بكتابة ما يُنزّل من القرآن الكريم،
ومنعهم من كتابة ما يتكلّم به هو من أحاديث؛ خوفاً من الخلط بينهما مستقبلاً.
عندما استقرّ القرآن، وحفِظَه الصّحابة، وعلموا منه آياته، وسُوَره، وناسخه، ومنسوخه، وأسباب النّزول، وكلّ
ما يختصّ به، حينها بدأ الصّحابة بجمع ما قاله رسول الله، وكتابته، وتدوينه؛ حرصاً منهم على الالتزام بأوامره
وحفظاً للدّين والشّريعة، لكنّ كتابتهم له لم تكن مُقنَّنةً ولا مُمنهَجةً، بل لم تكن توصف بالكتابة الحقيقيّة
حيث لم يتجاوز عدد الكتَّاب عددَ أصابع اليد الواحدة، فكان عملهم فرديّاً بحتاً، وربّما اعتمد الكاتب على حفظه
لا على الكتابة في الكتب والألواح، فلمّا شاع الإسلام وانتشر، ودخل
فيه العرب والعجم، وفسدت الضّمائر، وظهر
الفسوق والكفر والردّة عن الإسلام، حينها تنبّه عمر بن الخطّاب
رضي الله عنه- إلى ذلك، فعمد هو والصّحابة بعد
استشارتهم إلى جمع السنّة وكتابتها، حتّى ذاع ذلك الأمر وانتشر، وأصبح علماً
مُستقلّاً بذاته، برع فيه العلماء وأبدعوا،
وألّفوا فيه الكتب، وكان من بين هؤلاء العلماء الإمام مسلم الذي جمع أحاديث
رسول الله في كتاب سُمِّي باسمه، وهو صحيح مسلم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: