مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
إعراب أسماء الشرط وأسماء الاستفهام
مسألة في إعراب أسماء الشرط وأسماء الاستفهام:
إذا وقعت الأداة الشرطية على مكان أو زمان فظرف أي فهي في موضع نصب على الظرف نحو متى تقم أقم و(أينما تكونوا يدرككم الموت) [ النساء : 78 ]، (أو) على حدث فمفعول مطلق نحو ...، وإلا فإن وقع بعدها فعل لازم نحو من يقم أقم معه فمبتدأ خبره فعل الشرط وفيه ضميرها وقيل: هو والجواب معا؛ لأن الكلام لا يتم إلا بالجواب فكان داخلا في الخبر، ورد بأنه أجنبي من المبتدأ ، أو متعد واقع عليها نحو من يضرب زيدا أضربه ومن تضرب أضربه (فمفعول به، أو) واقع على ضميرها نحو مَنْ يضربه زيد أضربه ومَنْ تضربه أضربه أو متعلقها نحو من يضرب يد أخاه أضربه فاشتغال أي فالمسألة من باب الاشتغال فيجوز في أداة الشرط أن يكون في موضع رفع على الابتداء وأن يكون في موضع نصب بفعل مضمر يفسره الظاهر بعدها.
ومثلها في هذا التفصيل أسماء الاستفهام.
2- "مغني اللبيب مغني اللبيب" لابن هشام
إعراب أسماء الشرط والاستفهام ونحوها
اعلم أنها إن دخل عليها جار أو مضاف فمحلها الجر نحو (عم يتساءلون) ونحو صبيحة أي يوم سفرك وغلام من جاءك، وإلا فإن وقعت على زمان نحو (أيان يبعثون) أو مكان نحو (فأين تذهبون) أو حدث نحو (أي منقلب ينقلبون)- فهي منصوبة مفعولا فيه ومفعولا مطلقا، وإلا فإن وقع بعدها اسم نكرة نحو مَنْ أب لك؟ فهي مبتدأة، أو اسم معرفة نحو مَنْ زيد فهي خبر أو مبتدأ على الخلاف السابق، ولا يقع هذان النوعان في أسماء الشرط. وإلا فإن وقع بعدها فعل قاصر فهي مبتدأة نحو مَنْ قام ونحو مَنْ يقم أقم معه، والأصح أن الخبر فعل الشرط لا فعل الجواب، وإن وقع بعدها فعل متعد فإن كان واقعا عليها فهيمفعول به نحو (فأي آيات الله تنكرون) ونحو (أيا ما تدعوا) ونحو (من يضلل الله فلا هادي له)، وإن كان واقعا على ضميرها نحو من رأيته أو متعلقها نحو من رأيت أخاه فهي مبتدأة أو منصوبة بمحذوف مقدر بعدها يفسره المذكور.
تنبيه:
وإذا وقع اسم الشرط مبتدأ فهل خبره فعل الشرط وحده؛ لأنه اسم تام وفعل الشرط مشتمل على ضميره فقولك: من يقم لو لم يكن فيه معنى الشرط لكان بمنزلة قولك: كل من الناس يقوم. أو فعل الجواب؛ لأن الفائدة به تمت ولالتزامهم عود ضمير منه إليه على الأصح، ولأن نظيره هو الخبر في قولك: الذي يأتيني فله درهم. أو مجموعهما؛ لأن قولك: من يقم أقم معه بمنزلة قولك: كل من الناس إن يقم أقم معه. والصحيح الأول، وإنما توقفت الفائدة على الجواب من حيث التعلق فقط لا من حيث الخبرية.
3- "أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك" تحقيق يوسف الشيخ محمد البقاعي
وحاصل إعراب أسماء الشرط وكذا الاستفهام:
أن الأداة إن وقعت بعد حرف جر أو مضاف؛ فهي في محل جر نحو: عما تسأل أسأل وغلام من تضرب أضرب. وإن وقعت على زمان، أو مكان؛ فهي في محل نصب على الظرفية لفعل الشرط إن كان تاما ولخبره إن كان ناقصا؛ وأدوات هذا النوع هي: متى وأيان للزمان، وأين وأنى وحيثما للمكان، و"أي" مضافة إلى الزمان أو المكان. وإن دلت الأداة على الحال: كانت في محل نصب على الحال، إن كان فعل شرط تاما وخبرا لفعل الشرط، إن كان ناقصا، وأداتا هذا النوع؛ هما: كيفما، و"أي" مضافة إلى ما يفيد الحال.
وإن وقعت على حدث؛ فمفعول مطلق، لفعل الشرط؛ وأداة هذا النوع هي: "أي" مضافة إلى المصدر؛ نحو: أي عمل تعمل أعمل. أو على ذات؛ فإن كان فعل الشرط لازما، أو ناقصا أو متعديا واستوفى معموله؛ فهي مبتدأ، وخبره جملة الشرط، أو الجواب، أو هما معا؛ والأول أصح. وتوقف الفائدة على الجواب؛ إنما هو من حيث التعليق، لا من حيث الخبرية. وإن كان متعديا غير مستوفٍ لمعموله؛ فهي مفعول له إن سلط على نفس الأداة؛ نحو: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ}، ومن يضرب محمدا أضربه، وإن سلط على ضميرها أو على ملابسه؛ فاشتغال؛ نحو: من يكرمه محمد أكرمه ومن يضرب محمد أخاه فاضربه؛ فيجوز في "من" كونها مفعولا لمحذوف يفسره فعل الشرط؛ أو مبتدأ. وأدوات هذا النوع هي: من، وما، ومهما، و"أي" مضافة إلى اسم ذات.
4- قواعد اللغة العربية المبسطة، عبد اللطيف السعيد
أ- إعرابُ أسماءِ الشّرطِ
ما- من- مهما: مبتدأٌ إذا جاءَ فعلُ الشّرط لازماً أو
متعدّياً استوفى مفعولَهُ: مَنْ جدَّ وجدَ، ما تحصلْه في الصّغرِ ينفعْكَ في الكبر. أو مفعولاً به إذا لم يستوفِ مفعولَهُ: ما تحصلْ في الصِّغَر ينفعْكَ في الكبرِ.
متى- أيّان: في محلِّ نصبٍ ظرفُ زمانٍ: متى تسافرْ تجدْ صاحباً يؤنسكَ.
أيّن -أنّى- حيثما: في محلِّ نصبٍ ظرفُ مكانٍ: أيْنَ تجلسْ تجدْ راحةً لكَ.
كيفما: في محلِّ نصبٍ حالٌ، كقولِ بشارةَ الخوري:
انشرُوا الهولَ وصَبُّوا نارَكُمْ*كيفما شئتٌمْ فلن تلقَوْا جبانا
أيّ: تصلحُ لكلِّ الحالاتِ السّابقةِ بحسب الاسمِ الّذي تُضافُ إليه: أيُّ طالبٍ يجدُّ في دروسه ينجحْ، مبتدأٌ مرفوعٌ . أيَّ كتابٍ تقرأْ تجدْ فائدةً فيه، مفعولٌ به مقدمٌ منصوبٌ.
ب- إعراب أدوات الاستفهام
الهمزة، هل: حرفُ استفهامٍ لا محلَّ لهُ من الإعرابِ.
مَنْ - منذا- ما- ماذا- كم- أيّ: تُعربُ في محلِّ:
- رفعٍ خبرٌ إذا جاءَ بعدَها اسمٌ معرفةٌ: ما الجودُ.
- نصبٍ خبرٌ إذا جاءَ بعدَها فعلٌ ناقصٌ بحاجةٍ إلى خبرٍ: ماذا كانَ الدرسُ؟
- رفعٍ مبتدأٌ إذا جاءَ بعدَها نكرةٌ: مَنْ سامعٌ كلامي؟ أو إذا جاءَ بعدَها فعلٌ لازمٌ: مَن عادَ من السَّفرِ؟ أو فعلٌ متعدٍّ استوفى مفعولَهُ: أيُّ أمٍّ أورثَتْكُم يا ترى نصفَ القنالِ؟
- نصبٍ مفعولٌ به إذا جاءَ بعدَها فعلٌ متعدٍّ لم يستوفِ مفعولَهُ: ماذا قرأْتَ؟
- جرٍّ بحرفِ الجرّ : إذا جاءَ قبلها حرفُ جرّ: (عمَّ يتساءلون؟).
- كم وأيُّ إذا جاءَ بعدهما:
- ظرفُ زمانٍ أو مكانٍ تكونان في محلِّ نصبٍ على الظّرفيةِ الزّمانيةِ أو المكانيةِ: كم ساعةً انتظرت؟ أيّ مكانٍ تقصد؟
- مصدرٌ من جنسِ الفعلِ مذكوراً أو مقدراً تكونان في محلِّ نصبِ مفعولٍ مطلقٍ: كم دورةً درْتَ حولَ الباحةِ؟ أو كم درْتَ حولَ الباحةِ؟ أيَّ قتالٍ قاتلَ أبطالُنا؟
متى- أيّان: في محلِّ نصبِ ظرفِ زمان: ومتى نقيمُ
العرسَ؟ (يسألُ أيّانَ يومُ القيامةِ؟)
أيّن - أنىَّ: في محل نصبِ ظرف مكان،كقولِ أبي ريشة:
أينَ في القدسِ ضلوعٌ غضَّةٌ… لم تلامسْها ذُنابَى عقربِ
(أنَّّى لكِ هذا؟)
كيف: في محلِّ رفع خبر مقدّم إذا جاءَ بعدها مبتدأ:كيفَ الحالُ؟ أو نصبِ خبرٍ إذا جاءََ بعدَها فعلٌ ناقصٌ: كيفَ كانَ اليومُ؟
وفي محل نصبِ حال إذا جاءَ بعدَها فعلٌ تام وكانَ الاستفهامُ عن هيئةِ الفاعلِ، كقول الزركلّي:
زحفَتْ تذود عن الدِّيارِ وما لها*من قوَّةٍ فعجبْتُ كيفَ تذودُ؟
- وفي محلِّ نصبٍ مفعولٌ مطلقٌ إذا جاءَ بعدَها فعلٌ تامٌّ والاستفهامُ عن هيئةِ الفعلِ، كقول الزركلي:
اللهُ للحِدْثانِ كيف تكيد*بردى يغيضُ وقاسيونُ يميدُ
كم الخبرية: تخبرُ عن الكثرةِ، وإعرابها كإعرابِ كم الاستفهاميةِ، ويكونُ تمييزُها إمّا: مجروراً بالإضافةِ، كقولِ علي الجارم:
كمْ شاردٍ في مصرَ يا كثرَهُ*من عددِ يعجزُ عن حصرِهِ
أو مجروراً بمن:كم مِن كتابٍ قرأت، وقد يحذفُ إذا كانَ في الكلامِ ما يدلُّ عليه،كقولِ عمرَ أبي ريشة:
كمْ نبَتْ أسيافُنَا في ملعبٍ وكبَتْ أسيافُنا في مَلعبِ
أمّا تمييزُ كم الاستفهاميةِ فيكونُ منصوباً دائماً.
مسألة في إعراب أسماء الشرط وأسماء الاستفهام:
إذا وقعت الأداة الشرطية على مكان أو زمان فظرف أي فهي في موضع نصب على الظرف نحو متى تقم أقم و(أينما تكونوا يدرككم الموت) [ النساء : 78 ]، (أو) على حدث فمفعول مطلق نحو ...، وإلا فإن وقع بعدها فعل لازم نحو من يقم أقم معه فمبتدأ خبره فعل الشرط وفيه ضميرها وقيل: هو والجواب معا؛ لأن الكلام لا يتم إلا بالجواب فكان داخلا في الخبر، ورد بأنه أجنبي من المبتدأ ، أو متعد واقع عليها نحو من يضرب زيدا أضربه ومن تضرب أضربه (فمفعول به، أو) واقع على ضميرها نحو مَنْ يضربه زيد أضربه ومَنْ تضربه أضربه أو متعلقها نحو من يضرب يد أخاه أضربه فاشتغال أي فالمسألة من باب الاشتغال فيجوز في أداة الشرط أن يكون في موضع رفع على الابتداء وأن يكون في موضع نصب بفعل مضمر يفسره الظاهر بعدها.
ومثلها في هذا التفصيل أسماء الاستفهام.
2- "مغني اللبيب مغني اللبيب" لابن هشام
إعراب أسماء الشرط والاستفهام ونحوها
اعلم أنها إن دخل عليها جار أو مضاف فمحلها الجر نحو (عم يتساءلون) ونحو صبيحة أي يوم سفرك وغلام من جاءك، وإلا فإن وقعت على زمان نحو (أيان يبعثون) أو مكان نحو (فأين تذهبون) أو حدث نحو (أي منقلب ينقلبون)- فهي منصوبة مفعولا فيه ومفعولا مطلقا، وإلا فإن وقع بعدها اسم نكرة نحو مَنْ أب لك؟ فهي مبتدأة، أو اسم معرفة نحو مَنْ زيد فهي خبر أو مبتدأ على الخلاف السابق، ولا يقع هذان النوعان في أسماء الشرط. وإلا فإن وقع بعدها فعل قاصر فهي مبتدأة نحو مَنْ قام ونحو مَنْ يقم أقم معه، والأصح أن الخبر فعل الشرط لا فعل الجواب، وإن وقع بعدها فعل متعد فإن كان واقعا عليها فهيمفعول به نحو (فأي آيات الله تنكرون) ونحو (أيا ما تدعوا) ونحو (من يضلل الله فلا هادي له)، وإن كان واقعا على ضميرها نحو من رأيته أو متعلقها نحو من رأيت أخاه فهي مبتدأة أو منصوبة بمحذوف مقدر بعدها يفسره المذكور.
تنبيه:
وإذا وقع اسم الشرط مبتدأ فهل خبره فعل الشرط وحده؛ لأنه اسم تام وفعل الشرط مشتمل على ضميره فقولك: من يقم لو لم يكن فيه معنى الشرط لكان بمنزلة قولك: كل من الناس يقوم. أو فعل الجواب؛ لأن الفائدة به تمت ولالتزامهم عود ضمير منه إليه على الأصح، ولأن نظيره هو الخبر في قولك: الذي يأتيني فله درهم. أو مجموعهما؛ لأن قولك: من يقم أقم معه بمنزلة قولك: كل من الناس إن يقم أقم معه. والصحيح الأول، وإنما توقفت الفائدة على الجواب من حيث التعلق فقط لا من حيث الخبرية.
3- "أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك" تحقيق يوسف الشيخ محمد البقاعي
وحاصل إعراب أسماء الشرط وكذا الاستفهام:
أن الأداة إن وقعت بعد حرف جر أو مضاف؛ فهي في محل جر نحو: عما تسأل أسأل وغلام من تضرب أضرب. وإن وقعت على زمان، أو مكان؛ فهي في محل نصب على الظرفية لفعل الشرط إن كان تاما ولخبره إن كان ناقصا؛ وأدوات هذا النوع هي: متى وأيان للزمان، وأين وأنى وحيثما للمكان، و"أي" مضافة إلى الزمان أو المكان. وإن دلت الأداة على الحال: كانت في محل نصب على الحال، إن كان فعل شرط تاما وخبرا لفعل الشرط، إن كان ناقصا، وأداتا هذا النوع؛ هما: كيفما، و"أي" مضافة إلى ما يفيد الحال.
وإن وقعت على حدث؛ فمفعول مطلق، لفعل الشرط؛ وأداة هذا النوع هي: "أي" مضافة إلى المصدر؛ نحو: أي عمل تعمل أعمل. أو على ذات؛ فإن كان فعل الشرط لازما، أو ناقصا أو متعديا واستوفى معموله؛ فهي مبتدأ، وخبره جملة الشرط، أو الجواب، أو هما معا؛ والأول أصح. وتوقف الفائدة على الجواب؛ إنما هو من حيث التعليق، لا من حيث الخبرية. وإن كان متعديا غير مستوفٍ لمعموله؛ فهي مفعول له إن سلط على نفس الأداة؛ نحو: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ}، ومن يضرب محمدا أضربه، وإن سلط على ضميرها أو على ملابسه؛ فاشتغال؛ نحو: من يكرمه محمد أكرمه ومن يضرب محمد أخاه فاضربه؛ فيجوز في "من" كونها مفعولا لمحذوف يفسره فعل الشرط؛ أو مبتدأ. وأدوات هذا النوع هي: من، وما، ومهما، و"أي" مضافة إلى اسم ذات.
4- قواعد اللغة العربية المبسطة، عبد اللطيف السعيد
أ- إعرابُ أسماءِ الشّرطِ
ما- من- مهما: مبتدأٌ إذا جاءَ فعلُ الشّرط لازماً أو
متعدّياً استوفى مفعولَهُ: مَنْ جدَّ وجدَ، ما تحصلْه في الصّغرِ ينفعْكَ في الكبر. أو مفعولاً به إذا لم يستوفِ مفعولَهُ: ما تحصلْ في الصِّغَر ينفعْكَ في الكبرِ.
متى- أيّان: في محلِّ نصبٍ ظرفُ زمانٍ: متى تسافرْ تجدْ صاحباً يؤنسكَ.
أيّن -أنّى- حيثما: في محلِّ نصبٍ ظرفُ مكانٍ: أيْنَ تجلسْ تجدْ راحةً لكَ.
كيفما: في محلِّ نصبٍ حالٌ، كقولِ بشارةَ الخوري:
انشرُوا الهولَ وصَبُّوا نارَكُمْ*كيفما شئتٌمْ فلن تلقَوْا جبانا
أيّ: تصلحُ لكلِّ الحالاتِ السّابقةِ بحسب الاسمِ الّذي تُضافُ إليه: أيُّ طالبٍ يجدُّ في دروسه ينجحْ، مبتدأٌ مرفوعٌ . أيَّ كتابٍ تقرأْ تجدْ فائدةً فيه، مفعولٌ به مقدمٌ منصوبٌ.
ب- إعراب أدوات الاستفهام
الهمزة، هل: حرفُ استفهامٍ لا محلَّ لهُ من الإعرابِ.
مَنْ - منذا- ما- ماذا- كم- أيّ: تُعربُ في محلِّ:
- رفعٍ خبرٌ إذا جاءَ بعدَها اسمٌ معرفةٌ: ما الجودُ.
- نصبٍ خبرٌ إذا جاءَ بعدَها فعلٌ ناقصٌ بحاجةٍ إلى خبرٍ: ماذا كانَ الدرسُ؟
- رفعٍ مبتدأٌ إذا جاءَ بعدَها نكرةٌ: مَنْ سامعٌ كلامي؟ أو إذا جاءَ بعدَها فعلٌ لازمٌ: مَن عادَ من السَّفرِ؟ أو فعلٌ متعدٍّ استوفى مفعولَهُ: أيُّ أمٍّ أورثَتْكُم يا ترى نصفَ القنالِ؟
- نصبٍ مفعولٌ به إذا جاءَ بعدَها فعلٌ متعدٍّ لم يستوفِ مفعولَهُ: ماذا قرأْتَ؟
- جرٍّ بحرفِ الجرّ : إذا جاءَ قبلها حرفُ جرّ: (عمَّ يتساءلون؟).
- كم وأيُّ إذا جاءَ بعدهما:
- ظرفُ زمانٍ أو مكانٍ تكونان في محلِّ نصبٍ على الظّرفيةِ الزّمانيةِ أو المكانيةِ: كم ساعةً انتظرت؟ أيّ مكانٍ تقصد؟
- مصدرٌ من جنسِ الفعلِ مذكوراً أو مقدراً تكونان في محلِّ نصبِ مفعولٍ مطلقٍ: كم دورةً درْتَ حولَ الباحةِ؟ أو كم درْتَ حولَ الباحةِ؟ أيَّ قتالٍ قاتلَ أبطالُنا؟
متى- أيّان: في محلِّ نصبِ ظرفِ زمان: ومتى نقيمُ
العرسَ؟ (يسألُ أيّانَ يومُ القيامةِ؟)
أيّن - أنىَّ: في محل نصبِ ظرف مكان،كقولِ أبي ريشة:
أينَ في القدسِ ضلوعٌ غضَّةٌ… لم تلامسْها ذُنابَى عقربِ
(أنَّّى لكِ هذا؟)
كيف: في محلِّ رفع خبر مقدّم إذا جاءَ بعدها مبتدأ:كيفَ الحالُ؟ أو نصبِ خبرٍ إذا جاءََ بعدَها فعلٌ ناقصٌ: كيفَ كانَ اليومُ؟
وفي محل نصبِ حال إذا جاءَ بعدَها فعلٌ تام وكانَ الاستفهامُ عن هيئةِ الفاعلِ، كقول الزركلّي:
زحفَتْ تذود عن الدِّيارِ وما لها*من قوَّةٍ فعجبْتُ كيفَ تذودُ؟
- وفي محلِّ نصبٍ مفعولٌ مطلقٌ إذا جاءَ بعدَها فعلٌ تامٌّ والاستفهامُ عن هيئةِ الفعلِ، كقول الزركلي:
اللهُ للحِدْثانِ كيف تكيد*بردى يغيضُ وقاسيونُ يميدُ
كم الخبرية: تخبرُ عن الكثرةِ، وإعرابها كإعرابِ كم الاستفهاميةِ، ويكونُ تمييزُها إمّا: مجروراً بالإضافةِ، كقولِ علي الجارم:
كمْ شاردٍ في مصرَ يا كثرَهُ*من عددِ يعجزُ عن حصرِهِ
أو مجروراً بمن:كم مِن كتابٍ قرأت، وقد يحذفُ إذا كانَ في الكلامِ ما يدلُّ عليه،كقولِ عمرَ أبي ريشة:
كمْ نبَتْ أسيافُنَا في ملعبٍ وكبَتْ أسيافُنا في مَلعبِ
أمّا تمييزُ كم الاستفهاميةِ فيكونُ منصوباً دائماً.