مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
استقلال المملكة الأردنية الهاشمية
لكل شعب عيد (مميز) يحتفل به كل عام.. عيد استقلال المملكة الاردنية الهاشمية هو قمة الاعياد وأخلدها واسماها.. ففيه نستذكر عبق الماضي ومنجزات الحاضر والتطلعات والامال والاصلاحات المنشودة التي ستقودنا الى المستقبل الزاهر الزاهي ان شاء الله بفضل قيادتنا الهاشمية الشابة الحكيمة القديرة المتزنة الطاهرة المظفرة.. والتي هي حقاً (هبة الله) للاردن العربي الهاشمي المناضل المرابط. والحقيقة الراسخة انه بفضل القيادة الهاشمية المظفرة وبفضل الاردنيين الاوفياء المخلصين اصبح الاردن (الصغير) هو الاردن (الكبير) النموذج وبلد المؤسسات بنظر العالم اجمع.
الاردن العريق.. تاريخه موغل بالقدم.. تقلبت عليه صروف الدهر.. وشهد عصور تقدم وازدهار.. وفترات تراجع وانحسار.. لكنه افاق من سبات القرون.. وابتدأت نهضته الحديثة مع بداية الملك المؤسس وعهد (الاستقلال الخالد).. عندما قام جلالة الملك المؤسس المغفور له باذن الله الملك الشهيد عبدالله الاول ابن الحسين طيب الله ثراه بارساء قواعد المملكة الاردنية الهاشمية في 25/5/1946 في عيد الاستقلال الخالد..
ويعتبر عام 1921 (نقطة تحول) هامة ومميزة في تاريخ الاردن العربي الهاشمي المناضل, وذلك عندما قدم سمو الامير عبدالله بن الحسين من معان الى عمان بتاريخ 2/3/1921 واعتمد عمان (القرية) عاصمة لامارة شرق الاردن.. حيث بدأ نضال الامير الهاشمي الوطني المناضل والكفاح القومي الوطني المرير (لانقاذ) الاردن من الدخول ضمن الوطن القومي اليهودي الذي تم الاعلان عنه فيما يسمى (وعد بلفور) في تشرين الثاني عام 1917 حيث تم بنضال وكفاح وحنكة سمو أمير البلاد وبالعمل القومي الصادق تمكن الاردن العربي الهاشمي المناضل من الحصول على استقلال امارة شرق الاردن في 25/5/1946 ومنذ ذلك التاريخ الخالد اصبح الاردن العربي الهاشمي بفضل صاحب الفضل الملك المؤسس يعرف بـ (المملكة الاردنية الهاشمية) التي بها نعتز ونفتخر ونفديها بالمهج والارواح.
وفي بداية عهد الامارة وفي 11/4/1921 عهد سمو امير البلاد الى رشيد بيك طليع بتشكيل اول وزارة في عهد امارة شرق الاردن. وفي عهد الاستقلال عهد جلالة الملك المؤسس الى السيد توفيق باشا ابو الهدى بتشكيل اول وزارة في عهد الاستقلال وحتى 1/1/1950.. وتم انتخاب السيد هاشم خير اول رئيس لمجلس النواب الاردني (20/10/1947 – 1/1/1950) وعين توفيق باشا ابو الهدى اول رئيس لمجلس الاعيان الاردني (20/10/1947 – 1/1/1950).. وقد تصدى الملك المؤسس عبدالله الاول ابن الحسين للمشروع الصهيوني لمدة (30) عاماً بمختلف الوسائل السياسية والاقتصادية والعسكرية, عندما قاد الجيوش العربية عام 1948 لحماية فلسطين وعرب فلسطين والقدس والمقدسات من العصابات اليهودية الغازية المستهترة (الهاجانا).. وبسبب ذلك قضى شهيداً على عتبات المسجد الاقصى المبارك في 20/7/1951 وحمل الراية الهاشمية من بعده المغفور له الملك طلال ثم المغفور له الملك الحسين.. راية الثورة العربية الكبرى.. راية العز والكرامة.. والتحرر من التبعية والطغيان. ومن ابرز انجاز الملك الراحل والذي جازف بعرشه وضحى بحياته حينما ألغى المعاهدة البريطانية وعزل الجنرال القوي كلوب وعرّب قيادة الجيش ليكون الجيش العربي لكل العرب وسياج الوطن المنيع والمدافع القوي عن حمى الاردن وأمنه وسيادته..
اما الانجاز الثاني فهو عندما تحمّل مسؤولياته الوطنية والقومية بكل شجاعة ومسؤولية عندما حقق معاهدة السلام الشامل المشرّف المنشود للشعب الاردني في 25/7/1997 حيث اعيدت لنا مياهنا واراضينا المغتصبة ورسمت لأول مرة حدودنا لتكتمل سيادة الاردن وأمنه واستقراره.
اما مليكنا الهاشمي الشاب عبدالله الثاني فهو خير خلف لخير سلف.. فالرحلة معه مستمرة والبناء متواصل والاصرار على الاصلاح راسخ ليكون الاردن الانموذج في المنطقة.
فواز الخريشا
لكل شعب عيد (مميز) يحتفل به كل عام.. عيد استقلال المملكة الاردنية الهاشمية هو قمة الاعياد وأخلدها واسماها.. ففيه نستذكر عبق الماضي ومنجزات الحاضر والتطلعات والامال والاصلاحات المنشودة التي ستقودنا الى المستقبل الزاهر الزاهي ان شاء الله بفضل قيادتنا الهاشمية الشابة الحكيمة القديرة المتزنة الطاهرة المظفرة.. والتي هي حقاً (هبة الله) للاردن العربي الهاشمي المناضل المرابط. والحقيقة الراسخة انه بفضل القيادة الهاشمية المظفرة وبفضل الاردنيين الاوفياء المخلصين اصبح الاردن (الصغير) هو الاردن (الكبير) النموذج وبلد المؤسسات بنظر العالم اجمع.
الاردن العريق.. تاريخه موغل بالقدم.. تقلبت عليه صروف الدهر.. وشهد عصور تقدم وازدهار.. وفترات تراجع وانحسار.. لكنه افاق من سبات القرون.. وابتدأت نهضته الحديثة مع بداية الملك المؤسس وعهد (الاستقلال الخالد).. عندما قام جلالة الملك المؤسس المغفور له باذن الله الملك الشهيد عبدالله الاول ابن الحسين طيب الله ثراه بارساء قواعد المملكة الاردنية الهاشمية في 25/5/1946 في عيد الاستقلال الخالد..
ويعتبر عام 1921 (نقطة تحول) هامة ومميزة في تاريخ الاردن العربي الهاشمي المناضل, وذلك عندما قدم سمو الامير عبدالله بن الحسين من معان الى عمان بتاريخ 2/3/1921 واعتمد عمان (القرية) عاصمة لامارة شرق الاردن.. حيث بدأ نضال الامير الهاشمي الوطني المناضل والكفاح القومي الوطني المرير (لانقاذ) الاردن من الدخول ضمن الوطن القومي اليهودي الذي تم الاعلان عنه فيما يسمى (وعد بلفور) في تشرين الثاني عام 1917 حيث تم بنضال وكفاح وحنكة سمو أمير البلاد وبالعمل القومي الصادق تمكن الاردن العربي الهاشمي المناضل من الحصول على استقلال امارة شرق الاردن في 25/5/1946 ومنذ ذلك التاريخ الخالد اصبح الاردن العربي الهاشمي بفضل صاحب الفضل الملك المؤسس يعرف بـ (المملكة الاردنية الهاشمية) التي بها نعتز ونفتخر ونفديها بالمهج والارواح.
وفي بداية عهد الامارة وفي 11/4/1921 عهد سمو امير البلاد الى رشيد بيك طليع بتشكيل اول وزارة في عهد امارة شرق الاردن. وفي عهد الاستقلال عهد جلالة الملك المؤسس الى السيد توفيق باشا ابو الهدى بتشكيل اول وزارة في عهد الاستقلال وحتى 1/1/1950.. وتم انتخاب السيد هاشم خير اول رئيس لمجلس النواب الاردني (20/10/1947 – 1/1/1950) وعين توفيق باشا ابو الهدى اول رئيس لمجلس الاعيان الاردني (20/10/1947 – 1/1/1950).. وقد تصدى الملك المؤسس عبدالله الاول ابن الحسين للمشروع الصهيوني لمدة (30) عاماً بمختلف الوسائل السياسية والاقتصادية والعسكرية, عندما قاد الجيوش العربية عام 1948 لحماية فلسطين وعرب فلسطين والقدس والمقدسات من العصابات اليهودية الغازية المستهترة (الهاجانا).. وبسبب ذلك قضى شهيداً على عتبات المسجد الاقصى المبارك في 20/7/1951 وحمل الراية الهاشمية من بعده المغفور له الملك طلال ثم المغفور له الملك الحسين.. راية الثورة العربية الكبرى.. راية العز والكرامة.. والتحرر من التبعية والطغيان. ومن ابرز انجاز الملك الراحل والذي جازف بعرشه وضحى بحياته حينما ألغى المعاهدة البريطانية وعزل الجنرال القوي كلوب وعرّب قيادة الجيش ليكون الجيش العربي لكل العرب وسياج الوطن المنيع والمدافع القوي عن حمى الاردن وأمنه وسيادته..
اما الانجاز الثاني فهو عندما تحمّل مسؤولياته الوطنية والقومية بكل شجاعة ومسؤولية عندما حقق معاهدة السلام الشامل المشرّف المنشود للشعب الاردني في 25/7/1997 حيث اعيدت لنا مياهنا واراضينا المغتصبة ورسمت لأول مرة حدودنا لتكتمل سيادة الاردن وأمنه واستقراره.
اما مليكنا الهاشمي الشاب عبدالله الثاني فهو خير خلف لخير سلف.. فالرحلة معه مستمرة والبناء متواصل والاصرار على الاصلاح راسخ ليكون الاردن الانموذج في المنطقة.
فواز الخريشا