فرحة الاردن
الادارة العامة
05-03-2014 10:13 AM
- يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم مباراة مع نظيره السوري، عند الساعة الرابعة من عصر اليوم في ستاد عمان، ضمن الجولة السادسة والاخيرة من مباريات المجموعة الاولى ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات امم آسيا في استراليا في العام 2015، وفي ذات الوقت يلتقي المنتخب العُماني مع ضيفه السنغافوري.
وكان المنتخب الوطني '9 نقاط' ونظيره العُماني '11 نقطة' بلغا النهائيات الآسيوية رسميا، فيما يسعى المنتخب السوري '4 نقاط' للمنافسة على بطاقة 'افضل منتخب يحتل المركز الثالث في المجموعات الخمس'.
يملك مدربا الفريقين حسام حسن (الأردن) وأحمد الشعار (سورية)، العديد من المفاتيح الرئيسة التي تعزز من قدرات الفريقين في فرض قوتهما فوق المستطيل الأخضر، ورغم أن المنتخب الوطني ضمن تأهله قبل هذه المواجهة، فان الفوز سيكون الشعار الأوحد الذي يسعى إلى تحقيقه من خلال الأساليب الفنية التي يعول عليها المدرب حسن كثيرا، والتي تمتاز بسرعة نقل الكرات سواء كانت البينية القصيرة أو الكرات العرضية الطويلة باتجاه مرمى الفريق المنافس.
وينتظر أن يستهل المدرب حسن المباراة بتشكيلة قوامها محمد الشطناوي في حراسة المرمى، ويقف أمامه رباعي الدفاع طارق خطاب وأنس بني ياسين ومحمد الدميري وعدنان عدوس، فيما سيتمركز في منطقة الوسط بهاء عبدالرحمن ورجائي عايد وصالح الجوهري ويوسف الرواشدة وسعيد مرجان، بينما سيرمي بورقة المهاجم ثائر البواب في المنطقة الأمامية.
وأمام معطيات هذه التشكيلة التي ربما يطرأ عليها بعض التغييرات، فان النهج الهجومي سيكون المحور الرئيس في بناء الهجمات التي تأخذ طابع السرعة لحظة قيادتها من مختلف المحاور، وإن كانت الكرات البينية القصيرة هي الأنسب أمام تحركات بهاء عبدالرحمن ورجائي عايد وسعيد مرجان، وقدرتهم على كشف دفاعات المرمى السوري بسلسلة من الهجمات المنسقة، في الوقت الذي يسعى من خلاله صالح الجوهري ويوسف الرواشدة الى تعزيز الواجبات الهجومية وتشكيل قوة ضاربة مع المهاجم ثائر البواب لاستثمار الكرات الساقطة أمام مرمى الفريق السوري.
ويتوجب على المنتخب الوطني تشديد جبهته الدفاعية من خلال المساندة الضروية من لاعبي الوسط، خصوصا لحظة تملك الفريق السوري للكرة، ووجود العديد من اللاعبين في صفوفه القادرين على بناء الهجمات من مناطق متعددة، حيث ينتظر ان يتفرغ طارق خطاب وأنس بني ياسين لمراقبة مهاجمي الفريق الشقيق، وتنظيف منطقة المرمى بالكرات الساقطة، وقبل ان تستفحل خطورتها أمام مرمى الحارس محمد الشطناوي، الى جانب قدرة محمد الدميري وعدنان عدوس الى تغطية اطراف الملعب، بمساعدة من الرواشدة ومرجان.
بدوره فان الفريق السوري ينتظر أن ينتقل الى المواقع الأمامية بوقت مبكر من المباراة، سعيا للتسجيل وإراحة أعصابه من جهة وتعزيز ثقته بفرض هيمنته على اجواء المباراة، حيث يعول مدربه كثيرا على محمود المواس وحميد ميدو وزاهر محمد الميداني في قيادة العاب الفريق من مختلف المحاور، ومحاولاتهم تزويد نصوح النكدلي وأحمد الدوني بالكرات المطلوبة خصوصا الكرات العرضية، التي يركز عليها الفريق كثيرا في الوصول إلى مرمى منافسه، فيما تبرز قدرات حمدي المصري وبرهان صهيوني ومؤيد العجان وعمر الميداني في عمل السواتر الدفاعية أمام مرمى الحارس مصعب بلحوس.
المباراة يتوقع ان تحفل بكامل الندية والإثارة، خصوصا في ظل تطلعات الفريقين نحو تحقيق الفوز.
التشكيلتان المتوقعتان
الأردن: محمد شطناوي، طارق خطاب، أنس بني ياسين، محمد الدميري، عدنان عدوس، بهاء عبدالرحمن، رجائي عايد، صالح الجوهري (مصعب اللحام)، يوسف الرواشدة، سعيد مرجان، ثائر البواب.
سورية: مصعب بلحوس، حمدي المصري، مؤيد العجان، عمر الميداني، محمد زاهر الميداني، محمود المواس، حميد ميدو، نصوح النكدلي، احمد الدوني.
طاقم أوزبكي للمباراة
يقود المباراة طاقم حكام مكون من الأوزبكي رافشان ايرماتوف حكما للساحة، والأوزبكي عبدالحميد راسيلوف مساعدا أولا والقرغيستاني باهدير كاشيروف مساعدا ثانيا وفلادسليف تيستلين حكما رابعا. ويراقب المباراة شينغ شونغ (هونغ كونغ) ومراقب الحكام السعودي علي الطريفي.
المواجهة رقم 26
يحمل اللقاء المقبل الرقم 26 بين المنتخبين على صعيد اللقاءات الرسمية والودية والثالث بينهما على صعيد تصفيات امم آسيا والرابع رسميا، حيث لعب المنتخبان 25 مباراة رسمية وودية، حيث فاز الأردن في 8 مباريات وسورية في 9 مباريات وتعادلا في 8 مباريات، وسجل الأردن 25 هدفا مقابل 29 هدفا لسورية.
وخاض المنتخب الوطني لكرة القدم ونظيره السوري 25 مباراة رسمية وودية خلال 61 عاما، ذلك أن المنتخبين التقيا للمرة الاولى في 1 آب (اغسطس) من العام 1953 في الاسكندرية، التي استضافت النسخة الأولى من الدورات الرياضية العربية، فيما كان آخر لقاء بين المنتخبين في طهران يوم 15 آب (اغسطس) من العام 2013 ضمن تصفيات امم آسيا.