شروقـ♥̨̥̬̩
الإدارة العامة
( أششششش )
لاأمتهنُ كثيراً الثرثره إلا حينَ أكون خارج أسوار الزمن ,
هناك فقط أتحدث مليّاً حتى يُنهك الصوت مني وتُرهق الكلمه وعند حدود شفاهي تنام !
.
.
.
هـ أنا أتأملك مليّاً , مليّاً ومليّاً , أتشبثُ بتفاصيلك لعلّها تمنحني بعضاً من دفء
أسكبني عبراتٍ بين دهاليز أيامك ..
أنحني بهدوء وأُغمض عيناي حتى لايُسابقني طيفك وأفقده ذاتَ مساء عند مفترق طُرق !
فـ تسقط عنوةً من هامة قلبي إلى قاعِ نبضي ولاأملك حينها إلا أن ألتقطك ثم ألتهمك تنفسّاً لعلي أستكين !
أُدرك أن قطرات المطر التي طرقت ذات صباح نافذتي , لم تكن تُناديني
بل كانت قطراتٌ عابرةٌ أحبّت ايقاظي من بعض غفوتي
وجعلتني أبتسم لـ وهلةٍ , لأن تلك القطرات جعلتني أسرحُ بك ذكرى وأراك وأن تُغلّف الشعور مني رداءاً ,
وتسكبك بـ أعماقي حتى شعرتُ بك وليداً يخطو بجوفي أولى خطواته حتى أسقيتك نبضي
وأصبحتَ جُزءاً مني لاأُريده أن يُعانق الكون وليبقى داخلي أبد الدهر !
فـ ملأت الفراغات تلك المُتبعثره في مكانٍ منّي فأمتلأتُ بك حدّ الـ آه !
يُسدل النعاس ستائره على عيناي كل ليلةٍ فأغفو قليلاً ليوقظني عطرك .. ذاك العطر الذي كان
ومازال يحمل لي رائحتك فأتنفسك عميقا عميقا حتى أنام وأراك حُلما يُمارس كل شقاوته معي
ولاأملك حينها إلا أن أضحك وأستيقظ على تثاؤبي الذي لاينتهي حين أحلم بك !
وعند حدود فنجان قهوتي كنتُ أُمنّي نفسي برؤياك ولو طيفاً
وهناك أرتشفك بزعفرانِ حضورك وآراك تتمايل أمامي مع دُخان قهوتي فأصمت وابتسم ..
حتى خيالاتي التي تؤذيني أبتعد عنها قليلاً حتى لاأدهسها ولاأؤذيها لأني كلي يقين أنها هي الأخرى تحملك
فـ أبتعد عنها حتى لاأجرحُ البكاء بها أو أخدش الوجع بداخلها ..!
أنفضُ أوراقي ,, أنبش دهاليز أيامي ,,
أكتبني مرةً كلمةً ومرةً حرفاً ومرة أخرى لاشئ !
وأعود لأوراقي ولتلك الرسائل وأنفض غبارها وأراك وأراني ,
فـ أُتمم بيني وبيني ( اللهم لاحسد ) هو بقلبي كاملٌ وأنا بقلبه ......... لايهم !
كماله بداخلي يكفيني
اللهم لاحسد
اللهم لاحسد !
؛
غيابك لايعني أبداً انتهاءك بي , بل هو موتٌ محقق يعني
أن انتظارك لاينتهي
وبكائي يكبر ولايصغر ,
وشوقي يجمعني ثم يُبعثرني لأتوارى وراء الأفق أنتظارا !
ثم
أهرب مليّاً لأنام وهناك على وسادتي أودّ الغرق نوماً حتى لاأعي شيئاً ولاأُدرك أنك قد تغيب يوما !
وبأحلامي أبتسم
عتابك يأسرني
وغضبك يجعلني أُهدهد على صدرِ الهدوء أن ( أششششش ) وقُبله !
وسعادتك تجعلني أُتمم
اللهم لاحسد
اللهم لاحسد
( أنا لحبيبي وحبيبي إليّ ) !
؛
ككل الحكايات
وتلك الروايات وحتى في حكايا الجدّات
دائماً هناك زمن يضيع وآخر يتوه وثالث يسقط والرابع بلا نهاية
إلا أنت في كل فصولي تكتمل !
وحين يسقط النعاس على مفاصل الأيام وزوايا السنين لـ يمنح الكون اغفاءه ..
ف أنا وكل شئ يغفو وينام على
[ أحبك ]
و [ أحبك ]
وكل القلوب تبتهل وتُمتم إلى جانبي
اللهم لاحسد
اللهم لاحسد !
؛
على أعتابِ السهر أكتبك , أتذكرك ,اغرق بك حدّ انبلاج الفجر إلا قليلا !
لاشئ يدفعني للثرثره إلا أمران : أن أكون خارج حدود الزمن [ إليك ] بخطوه
وأن تكون أنت داخل حدود الزمن [ إليّ ] بخطوتين !
تأخذني وزفراتي إلى حدّ الرمق الأخير من الإنتشاء , إلى حدّ أن أُردد آه بـ عُمقٍ لاينتهي !
تتشبثُ بقلبي تماما كما يتشبثُ الوجعُ بي وبأيامي وسنيني ,
فأكتبك , وأحكيك بل وأرسمُ من طيفك قلوباً أُبعثرها بالهواء ثم أتنفسها لأجمعها
وأضعها في صندوقٍ خشبيّ اهداهُ زمنٌ ما ليّ وأُغلقه بمفتاحٍ صغير وابتلعه
حتى لايناله أحد ولايعبث بصندوقي وأشيائي هواء ..!
أنا هُنا لستُ بكامل أنوثتي ولا حتى بعنفوان شقاوتي
بل أنا هنا بكامل اتزاني , أكتبك بحب , بودّ أو حتى بشقاوه !
لاأنتظرك
لكن حتى أقرأك وأُتمتم بيني وبيني
اللهم لاحسد
اللهم لاحسد !
لاأحد يشعر بك مثلي , وفقط !
.