فرحة الاردن
الادارة العامة
الأردن وقطر .. "يانا يا هو"
07-01-2014 11:50 AM
ساعات قليلة تفصل قارة آسيا برمتها عن إسدال الستار حول بطولة غرب آسيا في نسختها الـ 2014، عندما يواجه قطر الأردن مساء الثلاثاء؛ بحثاً عن اللقب الأول لكلا المُنتخبين في البطولة منذ انطلاقها عام 2000، حيث يتسيد إيران 'زمام البطولة' بفوزها لأربع مرات للقب في نسخته 2000، 2004، 2007، 2008.
ويدخل كل من قطر والأردن اللقاء في كفة متساوية تقريباً من حيث المستويات الفنية والرغبة المُلحة لكليهما في الظفر باللقب للمرة الأولى، فالمنتخب القطري يسعى للاستفادة القصوى من أرجحيته كون البطولة على ملعبه مما يعني حمله للجمهور المؤيد له بشدة، إضافة إلى الأداء الجيد الذي قدمه على مدار البطولة من تحقيقه لثلاثة انتصارات متتالية على المنتخب الفلسطيني، والسعودي، والكويتي.
وعلى الجانب الأخر، يتمنى أبناء 'العميد' المصري حسام حسن، المدير الفني لمنتخب الأردن، اثبات الجدارة وتحسن المستوى الفني والبدني منذ توليه تدريبه، خاصة بعد الخروج من تصفيات كأس العالم على أيدي الأوروجوانيين، الأمر الذي يدل على الرغبة في اثبات الذات والفوز باللقب الأول في تاريخه، بعد تحقيق فوزين على الكويت والبحرين، والتعادل مع لبنان.
ويخشى حسام حسن، من النشوه الهجومية التي تسيطر على قطر، حيث أن الكفة الهجومية تصب مما لا شك فيه في مصلحة أصحاب الأرض، فقد سجل المنتخب القطري ثمانية أهداف خلال مشوارهم بالبطولة، فيما اكتفى الأردن بتسجيل هدفين فقط، الأمر الذي يرواد أحلام المصري؛ تخوفاً من استمرار ضعف الغله التهديفية في المباراة النهائية أيضاً.
الأردن الأقرب بخبرة النهائي ولا عزاء للقطريين
ولن يكون النهائي الحالي هو الأول من نوعه للمنتخب الأردني فقد كان قاب قوسين أو أدنى من حسم اللقب لصالحه في نسختي 2002 و 2008، قبل أن يخطف العراق وإيران تذكرة منصة التتويج للظفر باللقب على الترتيب، بعكس المنتخب القطري الذي لم يصل إلى المربع الذهبي على الإطلاق خلال النسخ السبع الماضية سوى عام 2008 عندما لاقى المنتخب السوري قبل أن يحقق الأخير الفوز مما يرجح كفة أبناء 'العميد' على أصحاب الأرض .. أو على أقل تقدير فكل منهما يتسلح بسلاح يختلف عن الآخر في طريقته ويتشابه في قوته
07-01-2014 11:50 AM
ساعات قليلة تفصل قارة آسيا برمتها عن إسدال الستار حول بطولة غرب آسيا في نسختها الـ 2014، عندما يواجه قطر الأردن مساء الثلاثاء؛ بحثاً عن اللقب الأول لكلا المُنتخبين في البطولة منذ انطلاقها عام 2000، حيث يتسيد إيران 'زمام البطولة' بفوزها لأربع مرات للقب في نسخته 2000، 2004، 2007، 2008.
ويدخل كل من قطر والأردن اللقاء في كفة متساوية تقريباً من حيث المستويات الفنية والرغبة المُلحة لكليهما في الظفر باللقب للمرة الأولى، فالمنتخب القطري يسعى للاستفادة القصوى من أرجحيته كون البطولة على ملعبه مما يعني حمله للجمهور المؤيد له بشدة، إضافة إلى الأداء الجيد الذي قدمه على مدار البطولة من تحقيقه لثلاثة انتصارات متتالية على المنتخب الفلسطيني، والسعودي، والكويتي.
وعلى الجانب الأخر، يتمنى أبناء 'العميد' المصري حسام حسن، المدير الفني لمنتخب الأردن، اثبات الجدارة وتحسن المستوى الفني والبدني منذ توليه تدريبه، خاصة بعد الخروج من تصفيات كأس العالم على أيدي الأوروجوانيين، الأمر الذي يدل على الرغبة في اثبات الذات والفوز باللقب الأول في تاريخه، بعد تحقيق فوزين على الكويت والبحرين، والتعادل مع لبنان.
ويخشى حسام حسن، من النشوه الهجومية التي تسيطر على قطر، حيث أن الكفة الهجومية تصب مما لا شك فيه في مصلحة أصحاب الأرض، فقد سجل المنتخب القطري ثمانية أهداف خلال مشوارهم بالبطولة، فيما اكتفى الأردن بتسجيل هدفين فقط، الأمر الذي يرواد أحلام المصري؛ تخوفاً من استمرار ضعف الغله التهديفية في المباراة النهائية أيضاً.
الأردن الأقرب بخبرة النهائي ولا عزاء للقطريين
ولن يكون النهائي الحالي هو الأول من نوعه للمنتخب الأردني فقد كان قاب قوسين أو أدنى من حسم اللقب لصالحه في نسختي 2002 و 2008، قبل أن يخطف العراق وإيران تذكرة منصة التتويج للظفر باللقب على الترتيب، بعكس المنتخب القطري الذي لم يصل إلى المربع الذهبي على الإطلاق خلال النسخ السبع الماضية سوى عام 2008 عندما لاقى المنتخب السوري قبل أن يحقق الأخير الفوز مما يرجح كفة أبناء 'العميد' على أصحاب الأرض .. أو على أقل تقدير فكل منهما يتسلح بسلاح يختلف عن الآخر في طريقته ويتشابه في قوته