مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
سرايا :. شيع الآلاف من أبناء بلدة الصريح في اربد اليوم عقب صلاة عصر جثمان الرائد المهندس طلال عبد المهدي الرجوب الذي استشهد أثناء أدائه الواجب الإنساني بمشاركته في قوات حفظ السلام في دارفور.
حضور رسمي
وشارك في تشييع جثمان الشهيد وزير الداخلية حسين هزاع المجالي ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق مشعل الزبن، ومدير الأمن العام الفريق أول الركن توفيق حامد الطوالبة ومدير عام قوات الدرك اللواء الركن أحمد علي السويلميين ومدير عام الدفاع المدني طلال الكوفحي ورئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابدة وعدد من كبار ضباط الأجهزة الأمنية والمسؤولين المدنيين وذوو الشهيد وجمع غفير من أهالي بلدته وأبناء محافظة اربد.
مراسم عسكرية
وجرت للشهيد مراسم عسكرية حيث حمل على أكتاف رفاقه بالسلاح من منتسبي الأمن العام ملفوفا بالعلم الأردني، ووري الثرى في مقبرة البلدة بعد الصلاة عليه في مسجد الصريح الجنوبي.
وأشاد المشيعون بمناقب الفقيد كأحد شباب الوطن ومن رجالاته الذين استشهدوا في ارض الواجب وبسالة الجندي الأردني بدوره الفاعل في حفظ السلام في أي بقعة من بقاع العالم منفذين توجيهات جلالة الملك في تحقيق السلام والأمن في ربوع العالم اجمع.
وأكد المجالي خلال تقديمه العزاء لذوي الفقيد أن الفقيد الذي استشهد وهو يمثل الوطن في أسمى رسالة إنسانية يمثل صورة رجال الأمن العام والقوات المسلحة والدفاع المدني وكافة الأجهزة الأمنية التي نذرت نفسها فداء للوطن والدفاع عن ترابه الطهور وتمثيله أحسن تمثيل خارج حدوده وداخلها.
ولفت إلى أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة التي يرفع لواءها عاليا على دروب المجد والعزة والشهادة والتضحية جلالة الملك عبدالله الثاني سيبقى عصيا على الطامعين.
تقدير
وعبر ذوو الفقيد عن تقديرهم واعتزازهم بالقيادة الهاشمية الحكيمة والاهتمام الذي توليه لمنتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والدفاع المدني بشكل خاص والمواطنين بشكل عام، معتبرين فقيدهم الشهيد طلال فداء للوطن والإنسانية ومؤكدين التفافهم حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأشار محافظ اربد خالد أبو زيد إلى أن أبناء الوطن قدموا من كافة أرجائه للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد، مما يشكل حالة من التلاحم الأردني، مقدما تعازيه وموظفي المحافظة لعشائر الصريح عامة والرجوب خاصة في مصابهم الجلل.
ووصل جثمان الشهيد الذي قضى اثر هجوم مسلح في مقاطعة دارفور السودانية؛ حيث كان يعمل مراقبا دوليا ضمن قوات حفظ السلام في جنوب السودان، عند الثامنة والنصف صباح اليوم إلى مطار الملكة علياء.
المتهمين بالقتل لصوص
وقالت السودان أمس ان المتهمين بقتل الرائد الأردني طلال الرجوب من قوات حفظ السلام في دارفور 'لصوص' وليسوا مجموعات مسلحة أو إرهابية.
وقال المدعي العام لجرائم دارفور ياسر أحمد محمد إن السلطات المختصة بولاية جنوب دارفور تمكّنت، الثلاثاء، من القبض على أحد المتهمين في الحادثة، بينما لقي آخر مصرعه، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية ما تزال تواصل جهدها للقبض على المتهمين الآخرين بعد التعرف عليهم من خلال الاعتراف القضائي الذي سجله المتهم الذي تم القبض عليه.
وأوضح المدعي العام في تصريحات لوكالة الأنباء السودانية أنه من خلال جمع المعلومات تبين أن المتهمين لا يتبعون للحركات المسلحة أو لأي جهة رسمية وإنما هم مجموعة لصوص يسرقون العربات بغرض بيعها وكسب المال.
وقال محمد إن المتهمين يواجهون تهماً تندرج تحت مواد القتل والإرهاب والأسلحة والذخيرة، مؤكداً حرص الدولة على معاقبة ومحاسبة كل من يقوم بزعزعة الأمن.
وكانت دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة 'اليوناميد' في دارفور تحركت من سوق منطقة 'قريضة' بولاية جنوب دارفور قاصدة معسكرها هناك، تعرضت لهجوم نفذه أربعة مسلحين يستقلون دراجات نارية، وأطلقوا النار على قوات اليوناميد، ما أدى إلى استشهاد رائد شرطة طلال عبد المجيد محمود الرجوب، والعريف شرطة اليوك من دولة السنغال، إذ قامت بعدها قوات نظامية بالمنطقة بتعقب الجناة ونتج عن ذلك مقتل أحدهم وجرح الثاني الذي تم القبض عليه فورا.
شارع باسم الرجوب
وكان مجلس بلدية اربد الكبرى قرر خلال اجتماعه برئاسة المهندس حسين بني هاني إطلاق اسم المرحوم الشهيد الرجوب على احد شوارع اربد الكبرى.
حضور رسمي
وشارك في تشييع جثمان الشهيد وزير الداخلية حسين هزاع المجالي ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق مشعل الزبن، ومدير الأمن العام الفريق أول الركن توفيق حامد الطوالبة ومدير عام قوات الدرك اللواء الركن أحمد علي السويلميين ومدير عام الدفاع المدني طلال الكوفحي ورئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابدة وعدد من كبار ضباط الأجهزة الأمنية والمسؤولين المدنيين وذوو الشهيد وجمع غفير من أهالي بلدته وأبناء محافظة اربد.
مراسم عسكرية
وجرت للشهيد مراسم عسكرية حيث حمل على أكتاف رفاقه بالسلاح من منتسبي الأمن العام ملفوفا بالعلم الأردني، ووري الثرى في مقبرة البلدة بعد الصلاة عليه في مسجد الصريح الجنوبي.
وأشاد المشيعون بمناقب الفقيد كأحد شباب الوطن ومن رجالاته الذين استشهدوا في ارض الواجب وبسالة الجندي الأردني بدوره الفاعل في حفظ السلام في أي بقعة من بقاع العالم منفذين توجيهات جلالة الملك في تحقيق السلام والأمن في ربوع العالم اجمع.
وأكد المجالي خلال تقديمه العزاء لذوي الفقيد أن الفقيد الذي استشهد وهو يمثل الوطن في أسمى رسالة إنسانية يمثل صورة رجال الأمن العام والقوات المسلحة والدفاع المدني وكافة الأجهزة الأمنية التي نذرت نفسها فداء للوطن والدفاع عن ترابه الطهور وتمثيله أحسن تمثيل خارج حدوده وداخلها.
ولفت إلى أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة التي يرفع لواءها عاليا على دروب المجد والعزة والشهادة والتضحية جلالة الملك عبدالله الثاني سيبقى عصيا على الطامعين.
تقدير
وعبر ذوو الفقيد عن تقديرهم واعتزازهم بالقيادة الهاشمية الحكيمة والاهتمام الذي توليه لمنتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والدفاع المدني بشكل خاص والمواطنين بشكل عام، معتبرين فقيدهم الشهيد طلال فداء للوطن والإنسانية ومؤكدين التفافهم حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأشار محافظ اربد خالد أبو زيد إلى أن أبناء الوطن قدموا من كافة أرجائه للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد، مما يشكل حالة من التلاحم الأردني، مقدما تعازيه وموظفي المحافظة لعشائر الصريح عامة والرجوب خاصة في مصابهم الجلل.
ووصل جثمان الشهيد الذي قضى اثر هجوم مسلح في مقاطعة دارفور السودانية؛ حيث كان يعمل مراقبا دوليا ضمن قوات حفظ السلام في جنوب السودان، عند الثامنة والنصف صباح اليوم إلى مطار الملكة علياء.
المتهمين بالقتل لصوص
وقالت السودان أمس ان المتهمين بقتل الرائد الأردني طلال الرجوب من قوات حفظ السلام في دارفور 'لصوص' وليسوا مجموعات مسلحة أو إرهابية.
وقال المدعي العام لجرائم دارفور ياسر أحمد محمد إن السلطات المختصة بولاية جنوب دارفور تمكّنت، الثلاثاء، من القبض على أحد المتهمين في الحادثة، بينما لقي آخر مصرعه، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية ما تزال تواصل جهدها للقبض على المتهمين الآخرين بعد التعرف عليهم من خلال الاعتراف القضائي الذي سجله المتهم الذي تم القبض عليه.
وأوضح المدعي العام في تصريحات لوكالة الأنباء السودانية أنه من خلال جمع المعلومات تبين أن المتهمين لا يتبعون للحركات المسلحة أو لأي جهة رسمية وإنما هم مجموعة لصوص يسرقون العربات بغرض بيعها وكسب المال.
وقال محمد إن المتهمين يواجهون تهماً تندرج تحت مواد القتل والإرهاب والأسلحة والذخيرة، مؤكداً حرص الدولة على معاقبة ومحاسبة كل من يقوم بزعزعة الأمن.
وكانت دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة 'اليوناميد' في دارفور تحركت من سوق منطقة 'قريضة' بولاية جنوب دارفور قاصدة معسكرها هناك، تعرضت لهجوم نفذه أربعة مسلحين يستقلون دراجات نارية، وأطلقوا النار على قوات اليوناميد، ما أدى إلى استشهاد رائد شرطة طلال عبد المجيد محمود الرجوب، والعريف شرطة اليوك من دولة السنغال، إذ قامت بعدها قوات نظامية بالمنطقة بتعقب الجناة ونتج عن ذلك مقتل أحدهم وجرح الثاني الذي تم القبض عليه فورا.
شارع باسم الرجوب
وكان مجلس بلدية اربد الكبرى قرر خلال اجتماعه برئاسة المهندس حسين بني هاني إطلاق اسم المرحوم الشهيد الرجوب على احد شوارع اربد الكبرى.