نورس الحياة
الاداره العامه
-
- إنضم
- 9 يوليو 2012
-
- المشاركات
- 16,488
-
- مستوى التفاعل
- 1,137
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 49
"هَدَيآن عَآم جَديد"
ذات عام..
أحببتك كثيراً.. حتى خيل إلي أني سرقت مشاعر أهل الأرض جميعاً!
[shr71=http://im40.gulfup.com/PYSbC.jpg]null[/shr71]
ماذا أكتب إليك في العام الجديد
هل أكتب أني أحبك؟
نبأ قديم
وحكاية عشق مملة
يتثاءب الصغار في بدايتها
ويتظاهرون بالنوم
في بداية كل عام
أدخل في حالة مؤلمة من الحنين إليك
فأغمض عيني كي أعيد الزمان إلى الوراء
وأسافر فوق أجنحة الخيال إليك
لكن في هذا العام
افتقدت وجودك في قلبي
وافتقدت احساسي بالحنين إليك الجميل إليك..
في العام الأول لرحيلك
بحثت عنك بحب فلم أجدك
فظننت أنك تمارس معي لعبة الاختباء
وفي العام الثاني لرحيلك
بحثت عنك برعب فلم أجدك
فأيقنت أنك تمارس معي لعبة الموت..
كلانا أحب الآخر بطريقته
فكنت بالنسبة إلي
الحلم الذي تمنيت أن يصبح.. واقعاً
وكنت بالنسبة إليك
الواقع الذي تمنيت أن يبقى.. حلماً
بالأمس..
كان العام الجديد هنا
بحثت عنك بألم وذهول
لدرجة أني
تمنيت أن تتوقف الأرض عن الدوران لحظة
كي أحدد موقعك على الأرض
لأقول لك:
“ كل عام وقلبك بألف خير”
ما أروع ذلك العام
الذي كنت فيه حبيبي
كان تراب الأرض عنبراً
وموج البحر سكراً
ولون الجبل أخضر
ووجه القمر ضاحكاً
وضوء الشمس أشقر
وما أقسى هذا العام الجديد
زرت فيه مدينة الحنين كعادتي كل عام
وفي يدي أحمل باقات الورد
كي أهديها كل الذين
أحتفظ بهم في مدن الحنين
لكني رأيت أحلامها منكسة
وطرقاتها مظلمة
ترى..
من أطفأ القمر
وكسر مصابيح الطرقات؟
ربما.. في هذا العام
لم يعد لك في قلبي شيء من الحب
ولم يعد لك في داخلي شيء من الحنين
ولم يعد لك في خيالي شيء من الخيال
ولم يعد لك في جنوني شيء من الجنون
ولم يعد لك في عيني شيء من الدمع
لكن..
ما زال لك في طريقي الكثير من الأطلال
كلما مررت عليها
تذكرت أني ذات يوم كنت على قيد الحياة
ها هو عام آخر يمضي بتفاصيله الحزينة
ها هو عام جديد آخر يأتي بتفاصيله المجهولة
ترى..
ماذا كان سيضيرك
لو أنك قتلتني.. ورحلت؟
ذات عام..
أحببتك كثيراً.. حتى خيل إلي أني سرقت مشاعر أهل الأرض جميعاً!
[shr71=http://im40.gulfup.com/PYSbC.jpg]null[/shr71]
ماذا أكتب إليك في العام الجديد
هل أكتب أني أحبك؟
نبأ قديم
وحكاية عشق مملة
يتثاءب الصغار في بدايتها
ويتظاهرون بالنوم
في بداية كل عام
أدخل في حالة مؤلمة من الحنين إليك
فأغمض عيني كي أعيد الزمان إلى الوراء
وأسافر فوق أجنحة الخيال إليك
لكن في هذا العام
افتقدت وجودك في قلبي
وافتقدت احساسي بالحنين إليك الجميل إليك..
في العام الأول لرحيلك
بحثت عنك بحب فلم أجدك
فظننت أنك تمارس معي لعبة الاختباء
وفي العام الثاني لرحيلك
بحثت عنك برعب فلم أجدك
فأيقنت أنك تمارس معي لعبة الموت..
كلانا أحب الآخر بطريقته
فكنت بالنسبة إلي
الحلم الذي تمنيت أن يصبح.. واقعاً
وكنت بالنسبة إليك
الواقع الذي تمنيت أن يبقى.. حلماً
بالأمس..
كان العام الجديد هنا
بحثت عنك بألم وذهول
لدرجة أني
تمنيت أن تتوقف الأرض عن الدوران لحظة
كي أحدد موقعك على الأرض
لأقول لك:
“ كل عام وقلبك بألف خير”
ما أروع ذلك العام
الذي كنت فيه حبيبي
كان تراب الأرض عنبراً
وموج البحر سكراً
ولون الجبل أخضر
ووجه القمر ضاحكاً
وضوء الشمس أشقر
وما أقسى هذا العام الجديد
زرت فيه مدينة الحنين كعادتي كل عام
وفي يدي أحمل باقات الورد
كي أهديها كل الذين
أحتفظ بهم في مدن الحنين
لكني رأيت أحلامها منكسة
وطرقاتها مظلمة
ترى..
من أطفأ القمر
وكسر مصابيح الطرقات؟
ربما.. في هذا العام
لم يعد لك في قلبي شيء من الحب
ولم يعد لك في داخلي شيء من الحنين
ولم يعد لك في خيالي شيء من الخيال
ولم يعد لك في جنوني شيء من الجنون
ولم يعد لك في عيني شيء من الدمع
لكن..
ما زال لك في طريقي الكثير من الأطلال
كلما مررت عليها
تذكرت أني ذات يوم كنت على قيد الحياة
ها هو عام آخر يمضي بتفاصيله الحزينة
ها هو عام جديد آخر يأتي بتفاصيله المجهولة
ترى..
ماذا كان سيضيرك
لو أنك قتلتني.. ورحلت؟