مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
هذه الاغنيه مميزه ولها قصه عجيبه
كانوا الشعراء الذين يريدون ان تغني لهم ام كلثوم لاول مره يعطونها الاغنيه ثم
تغنيها في البدايه في قاعه خاصه يحضر فيها مجموعه من النقاذ والشعراء
يستمعوا للاغنيه ثم يعطوا رايهم هل تغني له ام كلثوم املا -واغتقد بان البعض منكم
يعرف قصة الشاعر اليمني المرحوم - علي احمد باكثير - عندما اعطى اغنيه
لام كلثوم فاخطات بكلمه واحده في الاغنيه امام الشعراء والنقاذ فخرجوا
جميعا من القاعه وبقي لوحده يضرب كفا بكف ويقول لماذا اخطات باغنيتي ولم
تخطئ من قبل وفشل باكثير بان تغني له ام كلثوم -
فكان الشاعر السوداني -الهادي آدم محضر قصيده يريد ان يقدمها للسيده
ام كلثوم فسافر الى مصر ونزل في فندق واخذ موعد مع السيده ام كلثوم
وفي الليله التي قبل الموعد لم ينام فيها لانه كان خائف وقلق لان
الامر ليس عاديا تنجح ام لا امام كبار الشعراء والنقاذ وبينما كان
سهران قال هذه الاغنيه اغدا القاك وهي ليست الاغنيه التي كان محضرها
من قبل - وكانت كلماتها بين الرجاء والخوف من القادم تقول
أغدآ ألقاك
كلمات الهادى آدم
أغدا ألقاك ؟ يا خوف فؤادى من غدي
يالشوقى واحتراقى فى انتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه إقترابا
كنت أستدنيه لكن هبتهُ لما أهابَ
وأهلت فرحة القرب به حين إستجابَ
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ
أغداً ألقاك؟
*
أنت يا جنة حبى واشتياقى وجنونى
أنت يا قبلة روحى وإنطلاقى وشجونى
أغداً تشرق أضواؤك فى ليل عيونى ؟
آه من فرحة أحلامى ومن خوف ظنونى
كم أناديك وفى لحنى حنينُ ودعاء
يا رجائى أنا كم عذبنى طول الرجاء
أنا لولا أنت أنت لم أحفل بمن راح وجاء
أنا أحيا بغدى ألآن بأحلام اللقاء
فأتِ أو لا تأتِ أو فافعل بقلبى ما تشاء
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ
أغداً ألقاك؟
*
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفِكَرُ
هذه الدنيا ليالٍ أنت فيها العمر
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر
هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر
فارحم القلب الذى يصبو إليك
فغداً تملكه بين يديك
وغداً تأتلق الجنة أنهارا وظلا
وغدا ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولى
وغداً نسموا فلا نعرف للغيب محلا
وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
قد يكون الغيب حلوا
إنما الحاضر أحلى
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ
أغداً ألقاك
كانوا الشعراء الذين يريدون ان تغني لهم ام كلثوم لاول مره يعطونها الاغنيه ثم
تغنيها في البدايه في قاعه خاصه يحضر فيها مجموعه من النقاذ والشعراء
يستمعوا للاغنيه ثم يعطوا رايهم هل تغني له ام كلثوم املا -واغتقد بان البعض منكم
يعرف قصة الشاعر اليمني المرحوم - علي احمد باكثير - عندما اعطى اغنيه
لام كلثوم فاخطات بكلمه واحده في الاغنيه امام الشعراء والنقاذ فخرجوا
جميعا من القاعه وبقي لوحده يضرب كفا بكف ويقول لماذا اخطات باغنيتي ولم
تخطئ من قبل وفشل باكثير بان تغني له ام كلثوم -
فكان الشاعر السوداني -الهادي آدم محضر قصيده يريد ان يقدمها للسيده
ام كلثوم فسافر الى مصر ونزل في فندق واخذ موعد مع السيده ام كلثوم
وفي الليله التي قبل الموعد لم ينام فيها لانه كان خائف وقلق لان
الامر ليس عاديا تنجح ام لا امام كبار الشعراء والنقاذ وبينما كان
سهران قال هذه الاغنيه اغدا القاك وهي ليست الاغنيه التي كان محضرها
من قبل - وكانت كلماتها بين الرجاء والخوف من القادم تقول
أغدآ ألقاك
كلمات الهادى آدم
أغدا ألقاك ؟ يا خوف فؤادى من غدي
يالشوقى واحتراقى فى انتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه إقترابا
كنت أستدنيه لكن هبتهُ لما أهابَ
وأهلت فرحة القرب به حين إستجابَ
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ
أغداً ألقاك؟
*
أنت يا جنة حبى واشتياقى وجنونى
أنت يا قبلة روحى وإنطلاقى وشجونى
أغداً تشرق أضواؤك فى ليل عيونى ؟
آه من فرحة أحلامى ومن خوف ظنونى
كم أناديك وفى لحنى حنينُ ودعاء
يا رجائى أنا كم عذبنى طول الرجاء
أنا لولا أنت أنت لم أحفل بمن راح وجاء
أنا أحيا بغدى ألآن بأحلام اللقاء
فأتِ أو لا تأتِ أو فافعل بقلبى ما تشاء
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ
أغداً ألقاك؟
*
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفِكَرُ
هذه الدنيا ليالٍ أنت فيها العمر
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر
هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر
فارحم القلب الذى يصبو إليك
فغداً تملكه بين يديك
وغداً تأتلق الجنة أنهارا وظلا
وغدا ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولى
وغداً نسموا فلا نعرف للغيب محلا
وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
قد يكون الغيب حلوا
إنما الحاضر أحلى
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ
أغداً ألقاك