نورس الحياة
الاداره العامه
-
- إنضم
- 9 يوليو 2012
-
- المشاركات
- 16,488
-
- مستوى التفاعل
- 1,137
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 49
أردت أن أخبرك أن سيدة مثلي
حزنها شائك كعينيها
دموعها إن سالت غازلت المطر
فهل لك أن لا تحمل مطرية هذه الأيام .. !
منذ أيام حضرت حفلة ما
لا أذكر عنها سوى أنني كنت كئيبة جدا
أقف على رأس الحضور أدعي أنني بخير ما
ليلتها , غزتني تفاصيل أوجاعي حد أن إستغربت
كيف لك أن أسفرتني على جناح قلبك طول هته المدة
و أنا لم أتذكر من ماضي وقتها سوى غيابك .. !
اليوم بات للوجع ذكريات بأنياب يا غريب
لم أبكي منذ فترة طويلة كما فعلت يومها
لم أجد نفسي , سوى على سجادة
أبكي فقط
لم أتجرأ أن أحدث الله بشيء
كنت أتمتم بالحمد فقط
و فجأة , أمسكت هاتفي عاقبت واقعي بغيابك
و كأنك عندما تذهب عني ستحل مشاكلي
و ستشرق الشمس غدا بلا مطر .. !
لكنني كنت خجلة من نفسي جدا
" دعي له الصباح كي لا يختنق بجنونك
تعودت أن أغلق منافذ البشر إلي عندما تزهد السعادة بداخلي
لذا أغلقت هاتفي و كأنك بذلك كنت قد إختفيت
و زارني طيفك
و إستيقظت في صوتي بحة , بحة تشتاقك
لا أدري لما طمأنتني كلماتك جدا
لكنني تعبت و أنا أنتظرك لتصعد سلالمي
و قلبي تحت ينتظرك
لا أريد من أحد أن يغوص بداخلي
كي لا أخسر برحيل أحد بضعا مني
فما بقي لي بعد أن أخسر .. ؟
أتدري , كنت أريدك أن تسافر لي ليوم واحد
لترى كم هي الشوارع كئيبة عندما يسرق منها الحب " خلسة
كي تصافح أغصان أشجار البلوط و الصنوبر التي أخافها
كنت أريدك أن تتصفح طفولتي في حينا هذا
و تعد غيبا خدوش أرض أحب رائحة ترابها جدا
و تسرق من وقت أبي خمس دقائق , دون أن تخبره أنك أحببتني يوما
فهو يحب الحديث إلى الغرباء جدا , و لا غريب أحق منك بذلك ..
و أن تترك أمام باب بيتي وردة و رسالة
و ترحل .. !
بعدها لن أخاف نحيب تلك الأشجار
و لن أغار أبدا من ورود العشاق , فقد فقتهم برسالة ..!
عالقة أنا في زحمة حب , و الغياب ينتظرني
كنت أنت مع الحب " علي
و كنت أنا معك " على الحب
فالحب لن يجمعنا , لذا قابلني خلف مدى أول خيبة
أنتظرك تحت المطر و قهوة , لن تبرد
لن تبرد صدقني .. !
حزنها شائك كعينيها
دموعها إن سالت غازلت المطر
فهل لك أن لا تحمل مطرية هذه الأيام .. !
منذ أيام حضرت حفلة ما
لا أذكر عنها سوى أنني كنت كئيبة جدا
أقف على رأس الحضور أدعي أنني بخير ما
ليلتها , غزتني تفاصيل أوجاعي حد أن إستغربت
كيف لك أن أسفرتني على جناح قلبك طول هته المدة
و أنا لم أتذكر من ماضي وقتها سوى غيابك .. !
اليوم بات للوجع ذكريات بأنياب يا غريب
لم أبكي منذ فترة طويلة كما فعلت يومها
لم أجد نفسي , سوى على سجادة
أبكي فقط
لم أتجرأ أن أحدث الله بشيء
كنت أتمتم بالحمد فقط
و فجأة , أمسكت هاتفي عاقبت واقعي بغيابك
و كأنك عندما تذهب عني ستحل مشاكلي
و ستشرق الشمس غدا بلا مطر .. !
لكنني كنت خجلة من نفسي جدا
" دعي له الصباح كي لا يختنق بجنونك
تعودت أن أغلق منافذ البشر إلي عندما تزهد السعادة بداخلي
لذا أغلقت هاتفي و كأنك بذلك كنت قد إختفيت
و زارني طيفك
و إستيقظت في صوتي بحة , بحة تشتاقك
لا أدري لما طمأنتني كلماتك جدا
لكنني تعبت و أنا أنتظرك لتصعد سلالمي
و قلبي تحت ينتظرك
لا أريد من أحد أن يغوص بداخلي
كي لا أخسر برحيل أحد بضعا مني
فما بقي لي بعد أن أخسر .. ؟
أتدري , كنت أريدك أن تسافر لي ليوم واحد
لترى كم هي الشوارع كئيبة عندما يسرق منها الحب " خلسة
كي تصافح أغصان أشجار البلوط و الصنوبر التي أخافها
كنت أريدك أن تتصفح طفولتي في حينا هذا
و تعد غيبا خدوش أرض أحب رائحة ترابها جدا
و تسرق من وقت أبي خمس دقائق , دون أن تخبره أنك أحببتني يوما
فهو يحب الحديث إلى الغرباء جدا , و لا غريب أحق منك بذلك ..
و أن تترك أمام باب بيتي وردة و رسالة
و ترحل .. !
بعدها لن أخاف نحيب تلك الأشجار
و لن أغار أبدا من ورود العشاق , فقد فقتهم برسالة ..!
عالقة أنا في زحمة حب , و الغياب ينتظرني
كنت أنت مع الحب " علي
و كنت أنا معك " على الحب
فالحب لن يجمعنا , لذا قابلني خلف مدى أول خيبة
أنتظرك تحت المطر و قهوة , لن تبرد
لن تبرد صدقني .. !
التعديل الأخير بواسطة المشرف: