شروقـ♥̨̥̬̩
الإدارة العامة
تتمختر بفستآن أُمهآ الطويل وتتعثر في مشيتها
من حذآء أكبر منها حجماً .,!
تجرب كُحلا لتغرق عينيهآ منه وحمرةً تصبغ
بها وجنتيها وتزيدها حمرة أكثر.,!
لتشعر بعدهآ بنشوة بإنها أصبحت أكثر دلالاّ
ودلعاً.. وجمالاً وعمراً.,!
تمقت منادتها بالطفلة تستطلع دوماًبإعتلاء
منصة الكبار..والوصول لعرش النضج .,!
تبحث في صخب الحيآة وضوضآء المدن عن من يشبع
لهآ شغفها [المتهيج حيرةً]..و[المشتعل فضولاً]..
تقفر ببراءة لتطل على نافذة الزمن القادم
وتعبث الرياح بخصلات شعرهـآ..
تريد أن تشاهد صور ماحولها بنظرات وآسعة المدى
و تطير إلى عالم الكبار بإجنحة ملائكية لتحرق برائتهآ بلذة مرهفة .,!
تسترق السمع من أفواههم لتحشو دماغهآ الصغير بفك طلاسم حديثهم
.وّ تبحلق في الغوص بِمكنونات ألفآظهم لتتوجس الحيـآة مبكراً ..
تجهل تلك الصغيرة أن بعضاً من الأدراك والفهم السابق
لإوانه خدش وهزيمة .. ومرض.,!
لِمَ لاتقدرأحلامنـآ أن تكون كمآ نريد..كما نشتهي ..!
لِمَ لا نلتقي نحن وإياها كمآ نحب ونبتغي ..!
نراهآكالسراب في مساحات جوفاء تتسرب بين أصآبعنا كّ المآء ..
لم نمتهن التكلف فيهايوماً...ولآ تستهوي معانقة المستحيل واقعاً .!
منذ كنآ أطفال نلهو بِ العرايس ونحتفل بِ الظفآئر نحملها مع حقائبنا
مع خجلنآ الظاهر ..مع المكاتيب التي نخبئها في جيوبنآ.,!
نغنيهآ مع أناشيد الصبآح ونرقص معها على موسيقى الطيور
كبرنآ ولم نعد نسمعإلاصرير الأبوآب الكئيب ...
وحشرجة وأنين في الصدور..,!
تاهت الأنا معها بعد ماكآنت تكتظ املاً ..وتشع طموحاً ..!
تدثرنا الأيام بخيوط من حرير في موجات من الصقيع ,
وعلى وشك أنها تعريناً والبشـر لاتغض البصر..
..أهي أستنكرت بزوغهآ في النور فأوشحت وجهها عنآ..!
أو هل نحن أسرفنآ كثيراً بِالانغماس في الأحلآم في اليقظة و المنآم !!
فّ عاقبتنآ بتربص آلخيبة لنآ,ونفتنا إلى مواطن الخذلان ..!
رسآلة لن تصل ...{
رسالة أدفعهآ لهم من تحت الباب ثم أبكي وأرحل ..!
إليهم ..
إلى من كسر شئ في القلب متعمداً..!
إلى من جعلوآ كل شئ جميل كآن فيهم مُدنس بسوء ظنونهم ..!
إلى من تحركت فيهم النوايا السيئة وبدأت تقذف بي هنا وهناك ..!
الى من رسخوآ ببواطني تلك المقولة بإنبقدر الضربة التي تؤلمك بقدرها تمآماً سّ تُفيقك ..!
كم هي حجم الدروس ’ ثمناً ..وَ كماً وووجعاً التي لقمتوني إياهآ ..!
’ وكم تعلمت معنى الحذر من الأصدقاء ويستحيل هم أن يُخلدون ..ويبقون!!
وكيف أني بإحترافية اسير على البالونات بكل خطى واثقة ..!
وأنه يجب عليَّ أن أدثر القلب بغطاء قاتم ..وسميك حتى لايُؤذّ..!
وحتى أني أستطعت بأنسكاب قليل من الدمع تخمد فيني ثورات الذكريات ..!
تعلمت وهو الدرس الأعظم أن أقسو .. أقسو .. أقسو ..!
وكيف روضت ذآكرتي بأن لَآ تقسو عليّ ولأ تسترجع .!
ليست لأنها معطوبة وفورماتها ضعيفة ..
بل أصبحت أقوى منها بِكثير ..ورسمت لها خطوط حمراء لاتتعدآها..!
فّ كل ذكرياتهم لفيتها بِ كفن محكم الرباط وصليت عليها
بإبتهالات لحوحة بإن يلهمني الرب قوة النسيان..!
ثم ألقيتهآ في مقبرة النسيان , واعلنت الحداد عليها
ولإنه محرم عليّ زيارة القبور لن أتجرأ أبداً ِبأن أقترب منها .!!
كبريآء .. بلغة جآئع ..{
لو سُقيت من كأس الجوع المُرَّ..!
وأصبحت أثضور جوعاً وأتكسر حطاماً.
و تصدعت جدران جسدي من الجفاف ومن
حجم الشقوق بُرِزت عِظـآمي كّأطفال المجاعات ,’
و أسمع للروح نحيب من مرارة الحلق!!
ولاأعلم أأنامن أعدآدالاموآت أو الأحياء ..!
لن أنحني لِأكل من خشاش الأرض وأترك لسآني
يتدلى في الوحل ليلعق قاذروات زفراتهم !!
ولن أتسول منهم ليمد أحدهم مناناً إلى جيبة
ويرمي لي فتآت من خبز يابس ..
ولن أتشبث بِطرف ثيابهم متذلالاً
ثم يرفسني أحدهم بنظرة شفقة لِأنزوي خلف الأنكسار
أن جعت ..
أبداً لن أكسر أفتراس الجوع وشموخ النفس بِذل الحاجة...!!
سّ أربت على صدر عصافير الروح لِأهبها مسحة هدوءلِتهدأ زقزقة بطونها الجوعى ..!
ومن بحة الانين أصنع للجوع هدهدة ..حتى تتثاؤب وتنآم,’