-
- إنضم
- 26 سبتمبر 2013
-
- المشاركات
- 1
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
عشيرة الكفارنة العربية البدوية
سكنت لوبية عدة عائلات هي الشناشرة والعجاينة والعطوات والشهايبة والسملوت والكفارنة والعوايدة والفقرا؛ كما سكنت لوبية عدة عائلات صغيرة مثل دار الطلوزي، دار شاهين، دار الجمل، دار الجليلة؛
يتوزع أبناء لوبية حاليا في بلدان عديدة مثل سوريا ولبنان والأردن ودول الخليج العربي والدنمرك والسويد وألمانيا وأستراليا وكندا وأمريكا وغيرها؛ وهنالك من بقي في فلسطين وقد منعوا من العودة إلى أرضهم في لوبية بحجة أنها أملاك الغائب، وهم يقيمون كلاجئين في أماكن عديدة من شمال فلسطين مثل دير حنا والمكر والناصرة والناعورة وكفر مندا؛ أما أكبر تجمع لأهل لوبية فهو في مخيم اليرموك بدمشق، ويليه مخيم عين الحلوة في صيدا بلبنان، ومخيمات صور وبعلبك وطرابلس بلبنان، وحلب ومخيم خان الشيح في سوريا؛
الحجاجوة ـ الكفارنة ـ
ويتفرعون إلى الأفخاذ التالية ـ حجو، الكفري، عودة، هدروس، كرزون، كايد، عاصي، دبس؛
وشيخهم كان سليمان حجو، وخلفه من بعده ابنه أحمد سليمان حجو أبو زكي؛ ومنهم الناقد المعروف يوسف سامي اليوسف، وحسين حجو، وعبد الرحمن حسن، والمجاهد أحمد الكفري أبو جاسر، وكايد الكرزون، والأستاذ غازي حجو، وأحمد حجو أبو حسام، ومرزوق العودة؛ ومنهم من يسكن حاليا في فلسطين مثل عائلة محمد وأحمد ونايف حسين حجو، وكذلك عائلة يوسف ومحمد وطلال فضيل حجو وجميعهم في دير حنا، بالإضافة إلى عائلة ذيب إبراهيم حجو وهم في الناعورة بفلسطين؛
جدير بالذكر أن هناك حمولة تحمل إسم الكفارنة في بيت حانون قضاء غزة بفلسطين، وحمايل عديدة تحمل نفس الإسم في حوران ووادي الزيدي في قرى مثل غصم، سهوة، معربة، متاعية؛ وهناك عائلة في حلب تحمل إسم حجو؛
وعن أصل الكفارنة يروى أن عرب الرولة كانوا يسيطرون على المنطقة بين نهر الأردن غربا والبادية شرقا بما في ذلك جبل العرب؛ وذات يوم نزل شيخ الرولة مع مجموعة من رجاله ضيوفا على شيخ قرية الكفر في جبل العرب فأكرمه الأخير وأحسن ضيافته؛ وعندما انصرف الضيوف أدركوا في الطريق فتاة جميلة تحمل على رأسها منسفا من الطعام إلى الحراثين الذين كانوا يعملون في أرض والدها؛ أوقفها خيالة الرولة وسألوها من تكون؛ فأجابتهم إنها ابنة شيخ الكفر؛ ومع ذلك لم يتورعوا أن يأمروها بالوقوف وأخذوا يأكلون من المنسف وهو على رأسها وهم على صهوات جيادهم، مسيئين بذلك إلى العيش والملح الذي أكلوه قبل ساعات عند والدها، مستهزئين بكرم ضيافته لهم، ثم انصرفوا؛ أفرغت الفتاة ما بقي من الطعام على الأرض وملأت المنسف بالتراب وغطته وعادت إلى مضافة والدها، ووضعت المنسف أمامه وكشفت عنه؛ فدهش والدها لما رأى وأدرك أن في الأمر شيئا ما؛ فسألها عما حدث، فحكت له ما جرى، وختمت كلامها قائلة ـ
عندما يصبح عندكم رجال يصونون طعامكم ويحمون عرضكم عندها تأكلون طعاما غير التراب؛
اندفع أهل الكفر وراء الرولة ولاحقوهم ودارت بينهم معارك عنيفة، قتل فيها معظم رجال الرولة؛ ولكن الذين نجوا منها حرضوا قبيلتهم وجمعوا رجالها وهاجموا قرية الكفر على حين غرة فقتلوا من قتلوا وأحرقوا البيوت وشردوا أهل الكفر؛ اتجه الهاربون نحو الغرب باتجاه نهر الأردن وتفرقوا في قرى حوران وفلسطين؛اما من حيث عشيرة الكفارنة التى تقطن وادى الاردن فهى جزء من عشيرة الكفارنه التى تم احلائها من جبل العرب وسوريا الى شرق الاردن على اثر مقتل شيخ عشائر الروله وقد هاجرت مجموعة صغيرة وعلى راسهم الشيخ الحسن بن هذال هو ونجلة خلف بن الحسن وقد استقبلة انذاك الامير حسن الغزاوى واحسن وفادته وقابل المغفور له الامير عبدالله امير شرقى الاردن انذاك واقطعه منطقة المشارع ووادى اليابس وتوفى الشيخ الحسن وجاء بعدة ابنه خلف ولم يعمر طويلا وتسلم الشيخة بعدة نجلة الشيخ ارحيل وكان على علاقة وطيدة مع الامير بشير نجل الامير حسن الغزاوى ولم يكن يرى الامير ان الشيخ ارحيل منافسا له فى الزعامه بل كان عونا له فى توطيد الامن انذاك , وعونا له من الناحية الاقتصادية قدمت عشائر عديدة للمنطقة للعمل من اريحا وفلسطين وجنوب الاردن واستقرت فى المشارع للعمل فى الاراضى الشاسعة التى يمتلكها الشيخ ارحيل واستقرت هناك وبعضها اصبح تابعا للغزاويه,توفى الشيخ ارحيل بن خلف بعد ان انتزعت منه وادى اليابس واعطيت للزناتيه احد العشائرة المهاجرة من فلسطين وتولى الشيخة من بعدة هزاع بن ارحيل والذى توفى فى الثمانينات من القرن الماضى وانتقلت الى المرحوم الشيخ عارف بن ارحيل وهو احد امراء الجيش الاردنى سابقا توفى المرحوم ايضا فى نهاية الثمانينات وله من الاولاد اربعة اكبرهم الدكتور احمد وهو يعمل حاليا ا استاذا اكاديميا للعلوم السياسية فى الجامعات الاردنية.
سكنت لوبية عدة عائلات هي الشناشرة والعجاينة والعطوات والشهايبة والسملوت والكفارنة والعوايدة والفقرا؛ كما سكنت لوبية عدة عائلات صغيرة مثل دار الطلوزي، دار شاهين، دار الجمل، دار الجليلة؛
يتوزع أبناء لوبية حاليا في بلدان عديدة مثل سوريا ولبنان والأردن ودول الخليج العربي والدنمرك والسويد وألمانيا وأستراليا وكندا وأمريكا وغيرها؛ وهنالك من بقي في فلسطين وقد منعوا من العودة إلى أرضهم في لوبية بحجة أنها أملاك الغائب، وهم يقيمون كلاجئين في أماكن عديدة من شمال فلسطين مثل دير حنا والمكر والناصرة والناعورة وكفر مندا؛ أما أكبر تجمع لأهل لوبية فهو في مخيم اليرموك بدمشق، ويليه مخيم عين الحلوة في صيدا بلبنان، ومخيمات صور وبعلبك وطرابلس بلبنان، وحلب ومخيم خان الشيح في سوريا؛
الحجاجوة ـ الكفارنة ـ
ويتفرعون إلى الأفخاذ التالية ـ حجو، الكفري، عودة، هدروس، كرزون، كايد، عاصي، دبس؛
وشيخهم كان سليمان حجو، وخلفه من بعده ابنه أحمد سليمان حجو أبو زكي؛ ومنهم الناقد المعروف يوسف سامي اليوسف، وحسين حجو، وعبد الرحمن حسن، والمجاهد أحمد الكفري أبو جاسر، وكايد الكرزون، والأستاذ غازي حجو، وأحمد حجو أبو حسام، ومرزوق العودة؛ ومنهم من يسكن حاليا في فلسطين مثل عائلة محمد وأحمد ونايف حسين حجو، وكذلك عائلة يوسف ومحمد وطلال فضيل حجو وجميعهم في دير حنا، بالإضافة إلى عائلة ذيب إبراهيم حجو وهم في الناعورة بفلسطين؛
جدير بالذكر أن هناك حمولة تحمل إسم الكفارنة في بيت حانون قضاء غزة بفلسطين، وحمايل عديدة تحمل نفس الإسم في حوران ووادي الزيدي في قرى مثل غصم، سهوة، معربة، متاعية؛ وهناك عائلة في حلب تحمل إسم حجو؛
وعن أصل الكفارنة يروى أن عرب الرولة كانوا يسيطرون على المنطقة بين نهر الأردن غربا والبادية شرقا بما في ذلك جبل العرب؛ وذات يوم نزل شيخ الرولة مع مجموعة من رجاله ضيوفا على شيخ قرية الكفر في جبل العرب فأكرمه الأخير وأحسن ضيافته؛ وعندما انصرف الضيوف أدركوا في الطريق فتاة جميلة تحمل على رأسها منسفا من الطعام إلى الحراثين الذين كانوا يعملون في أرض والدها؛ أوقفها خيالة الرولة وسألوها من تكون؛ فأجابتهم إنها ابنة شيخ الكفر؛ ومع ذلك لم يتورعوا أن يأمروها بالوقوف وأخذوا يأكلون من المنسف وهو على رأسها وهم على صهوات جيادهم، مسيئين بذلك إلى العيش والملح الذي أكلوه قبل ساعات عند والدها، مستهزئين بكرم ضيافته لهم، ثم انصرفوا؛ أفرغت الفتاة ما بقي من الطعام على الأرض وملأت المنسف بالتراب وغطته وعادت إلى مضافة والدها، ووضعت المنسف أمامه وكشفت عنه؛ فدهش والدها لما رأى وأدرك أن في الأمر شيئا ما؛ فسألها عما حدث، فحكت له ما جرى، وختمت كلامها قائلة ـ
عندما يصبح عندكم رجال يصونون طعامكم ويحمون عرضكم عندها تأكلون طعاما غير التراب؛
اندفع أهل الكفر وراء الرولة ولاحقوهم ودارت بينهم معارك عنيفة، قتل فيها معظم رجال الرولة؛ ولكن الذين نجوا منها حرضوا قبيلتهم وجمعوا رجالها وهاجموا قرية الكفر على حين غرة فقتلوا من قتلوا وأحرقوا البيوت وشردوا أهل الكفر؛ اتجه الهاربون نحو الغرب باتجاه نهر الأردن وتفرقوا في قرى حوران وفلسطين؛اما من حيث عشيرة الكفارنة التى تقطن وادى الاردن فهى جزء من عشيرة الكفارنه التى تم احلائها من جبل العرب وسوريا الى شرق الاردن على اثر مقتل شيخ عشائر الروله وقد هاجرت مجموعة صغيرة وعلى راسهم الشيخ الحسن بن هذال هو ونجلة خلف بن الحسن وقد استقبلة انذاك الامير حسن الغزاوى واحسن وفادته وقابل المغفور له الامير عبدالله امير شرقى الاردن انذاك واقطعه منطقة المشارع ووادى اليابس وتوفى الشيخ الحسن وجاء بعدة ابنه خلف ولم يعمر طويلا وتسلم الشيخة بعدة نجلة الشيخ ارحيل وكان على علاقة وطيدة مع الامير بشير نجل الامير حسن الغزاوى ولم يكن يرى الامير ان الشيخ ارحيل منافسا له فى الزعامه بل كان عونا له فى توطيد الامن انذاك , وعونا له من الناحية الاقتصادية قدمت عشائر عديدة للمنطقة للعمل من اريحا وفلسطين وجنوب الاردن واستقرت فى المشارع للعمل فى الاراضى الشاسعة التى يمتلكها الشيخ ارحيل واستقرت هناك وبعضها اصبح تابعا للغزاويه,توفى الشيخ ارحيل بن خلف بعد ان انتزعت منه وادى اليابس واعطيت للزناتيه احد العشائرة المهاجرة من فلسطين وتولى الشيخة من بعدة هزاع بن ارحيل والذى توفى فى الثمانينات من القرن الماضى وانتقلت الى المرحوم الشيخ عارف بن ارحيل وهو احد امراء الجيش الاردنى سابقا توفى المرحوم ايضا فى نهاية الثمانينات وله من الاولاد اربعة اكبرهم الدكتور احمد وهو يعمل حاليا ا استاذا اكاديميا للعلوم السياسية فى الجامعات الاردنية.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: