مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
العثور على خمور بحوزة معلمة اثناء رحلة مدرسية ...و معلمة تعاقب طالبتها بالشريط اللاصق
عثرت الجهات الامنية اليوم الاثنين على مشروبات روحية بحوزة معلمة في مديرية تربية عجلون اثناء مرافقتها لمجموعة من الطالبات في رحلة مدرسية الى العقبة ، وفق مصدر امني .
ونوه المصدر الى انه وفور العثور على المشروبات بحوزة المعلمة باشرت الاجهزة الامنية التحقيق في ملابسات الحادث. ولفت المصدر النظر الى ان اولياء امور الطلبة تقدموا بعشرات الشكاوى الى الجهات المعنية يستنكرون فيها تصرف المعلمة التي ائتمنوها على بناتهم مشيرين الى ان المشروب الروحي يفقد العقل والوعي ما يتسبب بحدوث ما لا يحمد عقباه .
وفي حادثة غريبة قيام معلمة في احدى رياض الاطفال بعد ان انزعجت من ( كثرة كلام ) طفلة في الرابعة من عمرها أسكتتها على طريقتها الغريبة حين وضعت على فمها شريطا لاصقا .
ولم تدرك المعلمة ان الطفلة تعاني من وجود ( لحميات ) في انفها وفقا لوالد الطفلة الذي عبر عن استيائه من هذا التصرف متسائلا : ماذا لو استمرت فترة العقاب لمدة طويلة خاصة ان ابنتي لا تستطيع التنفس من انفها فقط بسبب وجود لحميات فيه كما اكد له مصدر طبي , وانها بحاجة الى عملية لازالة اللحميات ولكن ليس قبل سن السادسة من عمرها .
يقول والد الطفلة لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) ان الطفلة جاءت الى البيت قبل ايام وهي خائفة ولدى سؤالها عن سبب ذلك , ترددت بالاجابة الا انها روت ما قامت به المعلمة لاحقا مضيفا انها قلقة من العودة الى المدرسة خوفا من تكرار ما حدث الا انه رافقها الى غرفة الصف في اليوم التالي حتى تتخطى خوفها من المعلمة وهكذا كان . ويستدرك : انا اعرف ان ابنتي ( كثيرة الكلام ) , لكن ليس لدرجة ان تسكتها المعلمة بهذه الطريقة الغريبة مشيرا الى انه راجع مديرة الروضة التي وعدت بمتابعة الموضوع .
مدير التعليم الخاص في محافظة العاصمة الدكتور فايز السعودي يقول ان الاساءة للطلبة مرفوضة مهما كان شكلها , اذ انهم يأتون الى الروضة او المدرسة من اجل التعلم واكتساب اتجاهات سلوكية ايجابية لا ان يتعرضوا للعنف او الخوف من المواجهة . ويبين ان المعلم الذي ينأى بنفسه عن العملية التعليمية من خلال ممارسته للعنف هو بالضرورة لا يدرك الاهداف التعليمية والتربوية المطلوبة مبينا ان دور المعلم هو ضبط ممارسات الطلبة وتحويلها الى طاقة ايجابية .
ويضيف ان القطاع التعليمي يرفض كل معلم يخرج عن اهداف العملية التعليمية مشيرا الى ان مديرية التعليم الخاص بصدد اجراء دراسة تتناول اسباب العنف والاساءة للطفل من جهة واكساب المعلمين مهارات جديدة للتعامل مع الطلبة بهدف تعديل سلوكهم لاتجاهات ايجابية وليس لمواجهة تصرفاتهم بالعنف من جهة ثانية .
ووعد بمتابعة موضوع المعلمة ليس بهدف العقاب ولكن منعا لتكرار ذلك حرصا على الاجواء التعليمية التي تهدف الى تنشئة جيل قادر على ان يعبر عن نفسه لا ان يكبت , ثم ان الطلبة كما يتابع وفي هذه المرحلة العمرية بالذات يعبرون عن انفسهم بواسطة تبادل الحديث واختبار قدراتهم على الفهم من خلال الاخرين .
المصدر هنا
ونوه المصدر الى انه وفور العثور على المشروبات بحوزة المعلمة باشرت الاجهزة الامنية التحقيق في ملابسات الحادث. ولفت المصدر النظر الى ان اولياء امور الطلبة تقدموا بعشرات الشكاوى الى الجهات المعنية يستنكرون فيها تصرف المعلمة التي ائتمنوها على بناتهم مشيرين الى ان المشروب الروحي يفقد العقل والوعي ما يتسبب بحدوث ما لا يحمد عقباه .
وفي حادثة غريبة قيام معلمة في احدى رياض الاطفال بعد ان انزعجت من ( كثرة كلام ) طفلة في الرابعة من عمرها أسكتتها على طريقتها الغريبة حين وضعت على فمها شريطا لاصقا .
ولم تدرك المعلمة ان الطفلة تعاني من وجود ( لحميات ) في انفها وفقا لوالد الطفلة الذي عبر عن استيائه من هذا التصرف متسائلا : ماذا لو استمرت فترة العقاب لمدة طويلة خاصة ان ابنتي لا تستطيع التنفس من انفها فقط بسبب وجود لحميات فيه كما اكد له مصدر طبي , وانها بحاجة الى عملية لازالة اللحميات ولكن ليس قبل سن السادسة من عمرها .
يقول والد الطفلة لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) ان الطفلة جاءت الى البيت قبل ايام وهي خائفة ولدى سؤالها عن سبب ذلك , ترددت بالاجابة الا انها روت ما قامت به المعلمة لاحقا مضيفا انها قلقة من العودة الى المدرسة خوفا من تكرار ما حدث الا انه رافقها الى غرفة الصف في اليوم التالي حتى تتخطى خوفها من المعلمة وهكذا كان . ويستدرك : انا اعرف ان ابنتي ( كثيرة الكلام ) , لكن ليس لدرجة ان تسكتها المعلمة بهذه الطريقة الغريبة مشيرا الى انه راجع مديرة الروضة التي وعدت بمتابعة الموضوع .
مدير التعليم الخاص في محافظة العاصمة الدكتور فايز السعودي يقول ان الاساءة للطلبة مرفوضة مهما كان شكلها , اذ انهم يأتون الى الروضة او المدرسة من اجل التعلم واكتساب اتجاهات سلوكية ايجابية لا ان يتعرضوا للعنف او الخوف من المواجهة . ويبين ان المعلم الذي ينأى بنفسه عن العملية التعليمية من خلال ممارسته للعنف هو بالضرورة لا يدرك الاهداف التعليمية والتربوية المطلوبة مبينا ان دور المعلم هو ضبط ممارسات الطلبة وتحويلها الى طاقة ايجابية .
ويضيف ان القطاع التعليمي يرفض كل معلم يخرج عن اهداف العملية التعليمية مشيرا الى ان مديرية التعليم الخاص بصدد اجراء دراسة تتناول اسباب العنف والاساءة للطفل من جهة واكساب المعلمين مهارات جديدة للتعامل مع الطلبة بهدف تعديل سلوكهم لاتجاهات ايجابية وليس لمواجهة تصرفاتهم بالعنف من جهة ثانية .
ووعد بمتابعة موضوع المعلمة ليس بهدف العقاب ولكن منعا لتكرار ذلك حرصا على الاجواء التعليمية التي تهدف الى تنشئة جيل قادر على ان يعبر عن نفسه لا ان يكبت , ثم ان الطلبة كما يتابع وفي هذه المرحلة العمرية بالذات يعبرون عن انفسهم بواسطة تبادل الحديث واختبار قدراتهم على الفهم من خلال الاخرين .
المصدر هنا