-
- إنضم
- 6 سبتمبر 2009
-
- المشاركات
- 26
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
الأميرة بسمة تفتتح بازار السلك الدبلوماسي لدعم مبرة أم الحسين
عمان - بترا- مشهور الشخانبة- حظي اطفال مبرة ام الحسين بدعم وتعاطف عالمي تجسد في البازار السنوي الخيري الذي تقيمه هيئات دبلوماسية ودولية عاملة في الاردن منذ 43 عاما.
وتحول البازار الذي افتتحته سمو الاميرة بسمة بنت طلال امس السبت في ساحة المعارض على طريق المطار مقابل نادي ديونز الى عمل مؤسسي انساني تحرص اكثر من 63 هيئة دبلوماسية ودولية على المشاركة فيه من اجل تحقيق اهداف انسانية واجتماعية.
وفضلا عن الجانب الانساني فان البازار يحقق جانبا من الحراك الاجتماعي بين اعضاء السلك الدبلوماسي وجالياتهم في الأردن إضافة لابناء المجتمع الأردني.
واكدت سمو الاميرة بسمة بنت طلال لدى افتتاحها البازار الذي حضرته سمو الاميرة منى الحسين وسمو الاميرة ماجدة رعد والمديرة التنفيذية للصندوق الاردني الهاشمي فرح الداغستاني ان البازار الخيري يجسد معاني الشراكة والتعاون الانساني والعمل الخيري المشترك .
وأعربت سموها عن شكرها وتقديرها للهيئات الدبلوماسية المشاركة في البازار الخيري الذي يهدف الى تحقيق اهداف انسانية اتجاه اطفال مبرة الحسين. كما أعربت سموها عن شكرها وتقديرها للشركات والجهات الداعمة لهذه التظاهرة، مشيرة الى ان البازار الخيري لدعم مبرة ام الحسين، والتي انشأتها ام الحسين المغفور لها جلالة الملكة زين الشرف طيب الله ثراها منذ خمسينيات القرن الماضي، اصبح حدثا سنويا وتحول الى عمل مؤسسي تشارك فيه الهيئات العربية والدولية الدبلوماسية العاملة في الاردن بشكل متواصل ومستمر.
بدوره قال عميد السلك الدبلوماسي السفير القطري في عمان مانع عبدالهادي الهاجري في كلمة القاها باسمه واسم الهيئات الدبلوماسية المشاركة ان البازار الخيري يعبر عن الشعور الانساني العميق الذي يتجلى في الاردن برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني. واضاف الهاجري ان البازار ابرز مدى التعاون بين ابناء شعوب العالم والدول الاسلامية والعربية مع ابناء الاردن للتعبير عن مدى تدعيم علاقات الصداقة والاخوة في اطار المشاركة الانسانية والفعل النبيل.
واشار الى ان البازار فرصة لتلاقي الايادي الخيرة لتقدم مشهدا من التكافل والتضامن في مجال الهدف النبيل السامي، ولتثبت مدى تقارب الشعوب وهي تعرض صناعاتها لتقرب المسافات في ثقافات الشعوب وتراثها ، مثلما تقربها في الجانب الانساني الذي يتوحد فعلا مشاركا في العطاء المتبادل بين الشعوب، معربا عن شكره وتقديره للجهات الداعمة والفاعلة من اجل انجاح هذه التضاهرة وبخاصة سمو الاميرة بسمة بنت طلال التي اعطت للدور الانساني مجالا كبيرا في حياتها.
واكد المشاركون في البازار سعادتهم الكبيرة في المشاركة بمثل هذه الفعالية التي تجسد معان انسانية نبيلة وتخدم غايات اجتماعية الهجف منها دعم اطفال ايتام في مبرة ام الحسين.
وقال سفراء عرب واجانب ان البازار الخيري الذي يقام سنويا يعمق علاقات التعاون والصداقة بين مختلف دول العالم ويوحد الهيئات الدبلوماسية العاملة في الاردن على عمل انساني وخيري يراد به منفعة الاطفال الايتام في مبرة ام الحسين.
واضافوا ان البازار فرصة للتلاقي بين ممثلي الهيئات الدبلوماسية من جانب وبينهم وبين ابناء المجتمع الاردني ومن جانب اخر بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين الدول ومن اجل تعميق معرفة الاخرين بثقافات الدول المختلفة خاصة وان البازار يجسد مختلف الثقافات.
وقال السفير الكويتي في عمان الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح ان البازار جسد معاني التكافل الانساني والاجتماعي اتجاه فئة محتاجة من ابناء المجتمع الاردني وانه كان فرصة للاطلاع على ثقافات الاخرين.
واضاف ان المشاركة الكويتية في البازار الخيري نابعة من حرص كويتي على العمل الخيري والانساني ومن اجل دعم فرص التقارب والتلاقي بين مختلف دول العالم التي شاركت في البازار من جهة ولتدعيم وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الاردن والكويت.
واشتمل البازار على منتجات الدول المشاركة من ملابس وادوات واكسسوارات ونباتات وازهار ومشغولات يدوية ومجوهرات تقليدية ومأكولات وحلويات وغيرها من المعروضات التي حرص اعضاء السفارات المشاركة على تنسيقها وبيعها للحضور بانفسهم وقد ارتدوا ملابسهم الفلكلورية والتراثية المعبرة عن بلدانهم.
يشار الى ان كامل ريع البازار يخصص لمبرة ام الحسين التي تتولى رعاية الاطفال الايتام وتقدم لهم خدمات الرعاية والتعليم منذ عام1951.
ويذكر ان مبرة أم الحسين تحمل هذا الاسم منذ عام1965، ورعته حتى وفاتها المغفور لها جلالة الملكة زين الشرفام الحسينطيب الله ثراها وتواصل مسيرة الرعاية والدعم لها سمو الأميرة بسمة بنت طلال منذ عام1994
عمان - بترا- مشهور الشخانبة- حظي اطفال مبرة ام الحسين بدعم وتعاطف عالمي تجسد في البازار السنوي الخيري الذي تقيمه هيئات دبلوماسية ودولية عاملة في الاردن منذ 43 عاما.
وتحول البازار الذي افتتحته سمو الاميرة بسمة بنت طلال امس السبت في ساحة المعارض على طريق المطار مقابل نادي ديونز الى عمل مؤسسي انساني تحرص اكثر من 63 هيئة دبلوماسية ودولية على المشاركة فيه من اجل تحقيق اهداف انسانية واجتماعية.
وفضلا عن الجانب الانساني فان البازار يحقق جانبا من الحراك الاجتماعي بين اعضاء السلك الدبلوماسي وجالياتهم في الأردن إضافة لابناء المجتمع الأردني.
واكدت سمو الاميرة بسمة بنت طلال لدى افتتاحها البازار الذي حضرته سمو الاميرة منى الحسين وسمو الاميرة ماجدة رعد والمديرة التنفيذية للصندوق الاردني الهاشمي فرح الداغستاني ان البازار الخيري يجسد معاني الشراكة والتعاون الانساني والعمل الخيري المشترك .
وأعربت سموها عن شكرها وتقديرها للهيئات الدبلوماسية المشاركة في البازار الخيري الذي يهدف الى تحقيق اهداف انسانية اتجاه اطفال مبرة الحسين. كما أعربت سموها عن شكرها وتقديرها للشركات والجهات الداعمة لهذه التظاهرة، مشيرة الى ان البازار الخيري لدعم مبرة ام الحسين، والتي انشأتها ام الحسين المغفور لها جلالة الملكة زين الشرف طيب الله ثراها منذ خمسينيات القرن الماضي، اصبح حدثا سنويا وتحول الى عمل مؤسسي تشارك فيه الهيئات العربية والدولية الدبلوماسية العاملة في الاردن بشكل متواصل ومستمر.
بدوره قال عميد السلك الدبلوماسي السفير القطري في عمان مانع عبدالهادي الهاجري في كلمة القاها باسمه واسم الهيئات الدبلوماسية المشاركة ان البازار الخيري يعبر عن الشعور الانساني العميق الذي يتجلى في الاردن برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني. واضاف الهاجري ان البازار ابرز مدى التعاون بين ابناء شعوب العالم والدول الاسلامية والعربية مع ابناء الاردن للتعبير عن مدى تدعيم علاقات الصداقة والاخوة في اطار المشاركة الانسانية والفعل النبيل.
واشار الى ان البازار فرصة لتلاقي الايادي الخيرة لتقدم مشهدا من التكافل والتضامن في مجال الهدف النبيل السامي، ولتثبت مدى تقارب الشعوب وهي تعرض صناعاتها لتقرب المسافات في ثقافات الشعوب وتراثها ، مثلما تقربها في الجانب الانساني الذي يتوحد فعلا مشاركا في العطاء المتبادل بين الشعوب، معربا عن شكره وتقديره للجهات الداعمة والفاعلة من اجل انجاح هذه التضاهرة وبخاصة سمو الاميرة بسمة بنت طلال التي اعطت للدور الانساني مجالا كبيرا في حياتها.
واكد المشاركون في البازار سعادتهم الكبيرة في المشاركة بمثل هذه الفعالية التي تجسد معان انسانية نبيلة وتخدم غايات اجتماعية الهجف منها دعم اطفال ايتام في مبرة ام الحسين.
وقال سفراء عرب واجانب ان البازار الخيري الذي يقام سنويا يعمق علاقات التعاون والصداقة بين مختلف دول العالم ويوحد الهيئات الدبلوماسية العاملة في الاردن على عمل انساني وخيري يراد به منفعة الاطفال الايتام في مبرة ام الحسين.
واضافوا ان البازار فرصة للتلاقي بين ممثلي الهيئات الدبلوماسية من جانب وبينهم وبين ابناء المجتمع الاردني ومن جانب اخر بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين الدول ومن اجل تعميق معرفة الاخرين بثقافات الدول المختلفة خاصة وان البازار يجسد مختلف الثقافات.
وقال السفير الكويتي في عمان الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح ان البازار جسد معاني التكافل الانساني والاجتماعي اتجاه فئة محتاجة من ابناء المجتمع الاردني وانه كان فرصة للاطلاع على ثقافات الاخرين.
واضاف ان المشاركة الكويتية في البازار الخيري نابعة من حرص كويتي على العمل الخيري والانساني ومن اجل دعم فرص التقارب والتلاقي بين مختلف دول العالم التي شاركت في البازار من جهة ولتدعيم وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الاردن والكويت.
واشتمل البازار على منتجات الدول المشاركة من ملابس وادوات واكسسوارات ونباتات وازهار ومشغولات يدوية ومجوهرات تقليدية ومأكولات وحلويات وغيرها من المعروضات التي حرص اعضاء السفارات المشاركة على تنسيقها وبيعها للحضور بانفسهم وقد ارتدوا ملابسهم الفلكلورية والتراثية المعبرة عن بلدانهم.
يشار الى ان كامل ريع البازار يخصص لمبرة ام الحسين التي تتولى رعاية الاطفال الايتام وتقدم لهم خدمات الرعاية والتعليم منذ عام1951.
ويذكر ان مبرة أم الحسين تحمل هذا الاسم منذ عام1965، ورعته حتى وفاتها المغفور لها جلالة الملكة زين الشرفام الحسينطيب الله ثراها وتواصل مسيرة الرعاية والدعم لها سمو الأميرة بسمة بنت طلال منذ عام1994