-
- إنضم
- 6 سبتمبر 2009
-
- المشاركات
- 26
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
متطفلو البحث عن الكنوز يهددون ارث مؤاب الحضاري
مؤاب -ليالي أيوب -يشكو مواطنو بلدتي محي وذات رأس في قضاء مؤاب من الآثار الناجمة عن التنقيب العشوائي من قبل الباحثين عن الكنوز الدفينة في المواقع الأثرية والتاريخية في مناطقهم .
ولفتوا إلى : تسبب أعمال الحفر العشوائي التي يفتقر القائمون عليها للطرق العلمية الصحيحة في التنقيب بطمس الكثير من معالم المواقع الأثرية في مناطقهم وتغير صورتها المنبثقة عن تاريخها مشيرين إلى أن ذلك: يمثل اعتداءا واضحا على الموروث الحضاري والديني والتاريخي الماثل بوجود تلك الآثار وبقاءها على صورتها الأولى التي تقف وراء تردد السياح والزائرين بشكل مستمر على تلك المواقع.
وأشار البعض إلى أن : ضعف الدور الرقابي على المواقع الأثرية والمعالم التاريخية وترك بعضها دون حراسة خاصة الموجودة منها في بلدتي ذات رأس وشقيرا ، يقف وراء استمرار تعرضها للاعتداء منوهين إلى أن مخاطباتهم المستمرة لدائرة الآثار العامة بهذا الشأن لم تجد نفعا .
وأضافوا أن : وجود مخاوف لديهم على مستقبل المواقع الأثرية والتاريخية في بلداتهم في ضوء انعدام أعمال الصيانة والترميم لتلك المواقع مما يزيد من احتمالية تأثرها بالاعتداء الواقع عليها موجهين إلى أن : أعمال الصيانة تلك تمثل الحل الوحيد لإعادة المعالم الأثرية إلى صورتها بمعالجة الآثار السلبية الناجمة عن الاعتداء الواقع عليها .
وبدوره يؤكد مدير دائرة الآثار العامة في محافظة الكرك خالد الطراونة أن : حماية المواقع الأثرية والتاريخية والحفاظ على صورتها يقع على سلم أولويات الدائرة لافتا إلى وجود حراسة مستمرة لتلك المواقع من قبل كوادر متخصصة في دائرة الآثار العامة .
وأشار الطراونة إلى : اتخاذ الدائرة الإجراءات الرادعة حال وقوع أي اعتداء عل المواقع الأثرية والتاريخية في المناطق المختلفة منوها إلى أن أعمال الصيانة والترميم لأي موقع ترتبط بالتنقيب العملي والذي تفوق نفقاته الإمكانات المتاحة في الوقت الحالي .
مؤاب -ليالي أيوب -يشكو مواطنو بلدتي محي وذات رأس في قضاء مؤاب من الآثار الناجمة عن التنقيب العشوائي من قبل الباحثين عن الكنوز الدفينة في المواقع الأثرية والتاريخية في مناطقهم .
ولفتوا إلى : تسبب أعمال الحفر العشوائي التي يفتقر القائمون عليها للطرق العلمية الصحيحة في التنقيب بطمس الكثير من معالم المواقع الأثرية في مناطقهم وتغير صورتها المنبثقة عن تاريخها مشيرين إلى أن ذلك: يمثل اعتداءا واضحا على الموروث الحضاري والديني والتاريخي الماثل بوجود تلك الآثار وبقاءها على صورتها الأولى التي تقف وراء تردد السياح والزائرين بشكل مستمر على تلك المواقع.
وأشار البعض إلى أن : ضعف الدور الرقابي على المواقع الأثرية والمعالم التاريخية وترك بعضها دون حراسة خاصة الموجودة منها في بلدتي ذات رأس وشقيرا ، يقف وراء استمرار تعرضها للاعتداء منوهين إلى أن مخاطباتهم المستمرة لدائرة الآثار العامة بهذا الشأن لم تجد نفعا .
وأضافوا أن : وجود مخاوف لديهم على مستقبل المواقع الأثرية والتاريخية في بلداتهم في ضوء انعدام أعمال الصيانة والترميم لتلك المواقع مما يزيد من احتمالية تأثرها بالاعتداء الواقع عليها موجهين إلى أن : أعمال الصيانة تلك تمثل الحل الوحيد لإعادة المعالم الأثرية إلى صورتها بمعالجة الآثار السلبية الناجمة عن الاعتداء الواقع عليها .
وبدوره يؤكد مدير دائرة الآثار العامة في محافظة الكرك خالد الطراونة أن : حماية المواقع الأثرية والتاريخية والحفاظ على صورتها يقع على سلم أولويات الدائرة لافتا إلى وجود حراسة مستمرة لتلك المواقع من قبل كوادر متخصصة في دائرة الآثار العامة .
وأشار الطراونة إلى : اتخاذ الدائرة الإجراءات الرادعة حال وقوع أي اعتداء عل المواقع الأثرية والتاريخية في المناطق المختلفة منوها إلى أن أعمال الصيانة والترميم لأي موقع ترتبط بالتنقيب العملي والذي تفوق نفقاته الإمكانات المتاحة في الوقت الحالي .