فرحة الاردن
الادارة العامة
اغلب الأحيان نجد أن العلاقة بين الطلاب والمدرس سيئة ومتردية وهناك درجات من السوء لهذه الحالة أحيانا نجدها متوسطة وأحيانا شديدة
وطبعا هذا التردي خطير ولا يجدي نفعا لا للمعلم ولا للطالب والمتضرر الأكبر من تردي العلاقة بين الطالب والمدرس هو الطالب حيث سيرتد الأمر عليه وعلى مستواه التعليمي بصورة واضحة وتتجلى تلك الصورة في تراجع المستوى التعليمي للطالب وهذا يؤثر على المراحل القادمة من المدرسة وأيضا يؤثر على مستقبله إضافة إلى الحالة النفسية الغير جيدة والتي سيعاني منها الطالب جراء تردي العلاقة من مدرسه
وتردي العلاقة بين المدرس والطالب لم تأتي من فراغ بل كان هناك عوامله مساعدة أدت إلى تردي العلاقة هذه واليكم أهم تلك النقاط :
1- فهم المدرس لتقديم الدروس على انه مجرد سرد للمعلومات دون أن يكون هناك جو تعليمي جذاب ومشجع للطالب للمتابعة مع المدرس وفي نهاية الدرس نجد أن الطالب إن سألته سؤال عن الدرس تجده لا يعرف الإجابة لأنه لم يفهم أصلا الدرس من المعلم
2- تواجد الطالب في قاعة الدرس لإثبات الوجود وعدم بذله أي جهد للتفاعل مع المدرس ومع الدرس الذي يقوم المعلم بشرحه
3- تعامل المدرس مع الطلاب من الطابق الثاني أي بمعنى أن يتعامل معهم بفوقية وتعالي عليهم بينما التعامل الأفضل أن يكون هناك اندماج بينه وبينهم وتعامل الأب مع الأبناء
4- غياب الأسلوب المرح من قبل المدرس القادر على تقديم المعلومة بجو مريح للطالب مرفق بأمثلة وهذا الغياب يسبب حالة ملل كبيرة بين الطلاب وعدم تنويع أساليب التدريس لا يروق للطالب قطعا
5- الاستهزاء وقلة الاحترام والضرب والتفريق بين الطلاب والسخرية والعقاب القاسي وخاصة النفسي أمور بالغة التأثير على العلاقة بين الطالب والمدرس وان اتصف المدرس بهذه الصفات أو بعضها كانت علاقته متردية جدا مع طلابه
6- عدم اهتمام المعلم بتطوير ذاته وتطوير أساليبه وجمعها بين الدروس النظرية والعملية فغالبا الدروس العملية تلقى ترحيبا من قبل الطلاب وجمود مستوى وأساليب المدرس عند درجة معينة سيسبب هبوطا حادا لأسهمه بين طلابه
7- عدم اهتمام المعلم بالعمل على الجانب النفسي للطالب فغالبا الحالة النفسية تتحكم بكافة وظائف الجسد وعندما تكون الحالة النفسية نشطة يعني أن الطالب أكثر تقبلا للتعليم وأفضل حال مع مدرسه والعكس صحيح مثلا عدم اهتمام المعلم بتشجيع طلابه وعدم اهتمامه بالاطلاع على أحوالهم النفسية ومحاولة مساعدتهما لتخطي أي مشكلة وهكذا ...
8- عدم منح الطالب فرصة للتعبير عن نفسه أو عدم منحه فرصة ثانية لتعديل الأخطاء يوتر علاقته كثيرا بالمعلم الطالب دوما يحتاج إلى إتاحة الفرصة لأي شيء وخاصة فرصة التعبير عن الذات وتصحيح الأخطاء لان الطالب لم يكتمل بناء شخصيته وهو ما زال في طور التعلم وسيخطأ كثيرا
9- عدم استجابة المعلم لطلبات طلابه وصدهم بشكل مستمر أمر سيء جدا ويؤثر سلبا في نفس الطالب وفي علاقته مع مدرسه
10- عدم تخصيص وقت للطلاب لا يكون فيه أي دروس أو واجبات بل مجرد إجراء حوارات عامة مع الطلاب وطرح مسابقات عليهم ومع كل أسف مدارسنا لا تهتم بهذا الجاني والمفروض تواجد حصة أسبوعيا على اقل تعديل يكون هدفها كما ذكرت لكم في هذا البند
يجب أن يعلم كافة المعلمين انه من السهولة بمكان أن يتسببوا في انهيار علاقتهم مع طلابهم ولكن ليس بالسهولة أن يصلوا لمرحلة متميزة من العلاقة بين الطالب ومدرسه والعلاقة الجيدة بينهم لن يحصد الطالب وحده فوائدها بل أيضا سيحصدها المعلم والعلاقة المتميزة تحتاج إلى عمل مستمر وهادف وعن رغبة وإصرار من قبل المعلم لبلوغ هذا الهدف يتعب المعلم في البداية وبعدها يكتسب أسلوب مميز للتعامل مع الطلاب يبقى معه لأخر سنواته التعليمية
وطبعا هذا التردي خطير ولا يجدي نفعا لا للمعلم ولا للطالب والمتضرر الأكبر من تردي العلاقة بين الطالب والمدرس هو الطالب حيث سيرتد الأمر عليه وعلى مستواه التعليمي بصورة واضحة وتتجلى تلك الصورة في تراجع المستوى التعليمي للطالب وهذا يؤثر على المراحل القادمة من المدرسة وأيضا يؤثر على مستقبله إضافة إلى الحالة النفسية الغير جيدة والتي سيعاني منها الطالب جراء تردي العلاقة من مدرسه
وتردي العلاقة بين المدرس والطالب لم تأتي من فراغ بل كان هناك عوامله مساعدة أدت إلى تردي العلاقة هذه واليكم أهم تلك النقاط :
1- فهم المدرس لتقديم الدروس على انه مجرد سرد للمعلومات دون أن يكون هناك جو تعليمي جذاب ومشجع للطالب للمتابعة مع المدرس وفي نهاية الدرس نجد أن الطالب إن سألته سؤال عن الدرس تجده لا يعرف الإجابة لأنه لم يفهم أصلا الدرس من المعلم
2- تواجد الطالب في قاعة الدرس لإثبات الوجود وعدم بذله أي جهد للتفاعل مع المدرس ومع الدرس الذي يقوم المعلم بشرحه
3- تعامل المدرس مع الطلاب من الطابق الثاني أي بمعنى أن يتعامل معهم بفوقية وتعالي عليهم بينما التعامل الأفضل أن يكون هناك اندماج بينه وبينهم وتعامل الأب مع الأبناء
4- غياب الأسلوب المرح من قبل المدرس القادر على تقديم المعلومة بجو مريح للطالب مرفق بأمثلة وهذا الغياب يسبب حالة ملل كبيرة بين الطلاب وعدم تنويع أساليب التدريس لا يروق للطالب قطعا
5- الاستهزاء وقلة الاحترام والضرب والتفريق بين الطلاب والسخرية والعقاب القاسي وخاصة النفسي أمور بالغة التأثير على العلاقة بين الطالب والمدرس وان اتصف المدرس بهذه الصفات أو بعضها كانت علاقته متردية جدا مع طلابه
6- عدم اهتمام المعلم بتطوير ذاته وتطوير أساليبه وجمعها بين الدروس النظرية والعملية فغالبا الدروس العملية تلقى ترحيبا من قبل الطلاب وجمود مستوى وأساليب المدرس عند درجة معينة سيسبب هبوطا حادا لأسهمه بين طلابه
7- عدم اهتمام المعلم بالعمل على الجانب النفسي للطالب فغالبا الحالة النفسية تتحكم بكافة وظائف الجسد وعندما تكون الحالة النفسية نشطة يعني أن الطالب أكثر تقبلا للتعليم وأفضل حال مع مدرسه والعكس صحيح مثلا عدم اهتمام المعلم بتشجيع طلابه وعدم اهتمامه بالاطلاع على أحوالهم النفسية ومحاولة مساعدتهما لتخطي أي مشكلة وهكذا ...
8- عدم منح الطالب فرصة للتعبير عن نفسه أو عدم منحه فرصة ثانية لتعديل الأخطاء يوتر علاقته كثيرا بالمعلم الطالب دوما يحتاج إلى إتاحة الفرصة لأي شيء وخاصة فرصة التعبير عن الذات وتصحيح الأخطاء لان الطالب لم يكتمل بناء شخصيته وهو ما زال في طور التعلم وسيخطأ كثيرا
9- عدم استجابة المعلم لطلبات طلابه وصدهم بشكل مستمر أمر سيء جدا ويؤثر سلبا في نفس الطالب وفي علاقته مع مدرسه
10- عدم تخصيص وقت للطلاب لا يكون فيه أي دروس أو واجبات بل مجرد إجراء حوارات عامة مع الطلاب وطرح مسابقات عليهم ومع كل أسف مدارسنا لا تهتم بهذا الجاني والمفروض تواجد حصة أسبوعيا على اقل تعديل يكون هدفها كما ذكرت لكم في هذا البند
يجب أن يعلم كافة المعلمين انه من السهولة بمكان أن يتسببوا في انهيار علاقتهم مع طلابهم ولكن ليس بالسهولة أن يصلوا لمرحلة متميزة من العلاقة بين الطالب ومدرسه والعلاقة الجيدة بينهم لن يحصد الطالب وحده فوائدها بل أيضا سيحصدها المعلم والعلاقة المتميزة تحتاج إلى عمل مستمر وهادف وعن رغبة وإصرار من قبل المعلم لبلوغ هذا الهدف يتعب المعلم في البداية وبعدها يكتسب أسلوب مميز للتعامل مع الطلاب يبقى معه لأخر سنواته التعليمية