نورس الحياة
الاداره العامه
-
- إنضم
- 9 يوليو 2012
-
- المشاركات
- 16,488
-
- مستوى التفاعل
- 1,137
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 49
(1)
[shr71=http://www.ms7oob.com/newsm/144.jpg]null[/shr71]
لم تنجبني في زمن الجاهلية أمي!
ولم أُدفن بيد أبي حية !
ولم يواري أبي وجهه من القوم خجلا حين بُشر بي !
لكنني كلما قرأت قوله تعالى :
{ وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ }
بكيت ! وخيل إلي أن الموؤودة أنا !
فهناك محطات من الألم / حين نستقر عليها !
تُشوى أكبادنا / ونُدفن أحياء !!
{ وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ }
أسألك بالله !!
[ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ] ؟
(2)
[ قالوا للحرامي إحلف / قال جاك الفرج ]
مثل قديم
:i:
عشت عمري أصدق كل من يحلف لي بــــ الله
وان كان كاذبا!
كنت أصدقه وان كانت التناقضات تحيط بحديثه ومواقفه !
كان لفظ كلمة الله يشعرني بالخجل من تكذيبهم
الخجل من الله لا منهم
وعلمتني الحياة [ درسها المتأخر]
ان هناك من يستخدم كلمة الله في حديثه ووعوده كاذبا
فالحلف بالله لدى البعض كـــ طوق النجاة والمفر!
فــ لم يعد اللص وحده يترقب الفرج بــ طلب ....إحلف!
فمازالوا يقسمون بالله / ومازلت أصدق!
أسألك بالله :
[ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ] ؟
(3)
ولدتُ طفلة مدللة أكثر من اللازم .. للأسف !
ملعقتي من ذهب وأثوابي من حرير!
وبعض دلال الطفولة ندفع ثمنه حين نكبر أغلى من اللازم !
فياليت أهلي غمسوني في قساوة الحياة / خشنوا جلدي وعلموني تقبل مالا تتقبله النفس !
لكانت الحياة والصدمات والاحباطات أسهل الآن بكثير !
لماذا لم يعلمني أهلي منذ نعومة أظفاري تناول الطعام الملوث بالذباب؟
,ماذا أفعل الآن ؟,
وكل الطعام حولي / لوثه الذباب !
أسألك بالله :
[ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ] ؟
(4)
المرأة التي تكتفي برجل واحد
تكسب سمعتها / لكنها قد تخسر عمرها !
والمرأة التي تُعدد رجالها !
قد تكسب عمرها / لكنها تخسر سمعتها !
فالأولى / وضعت عمرها في قلب واحد
ان خان القلب / ضاع العمر
والثانية وضعت سمعتها في عدة قلوب
ان خانت القلوب / ضاعت السمعة !
أما من رجل يحفظ لها / العمر والسمعة معا ؟
أسألك بالله :
[ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ] ؟
(5)
دخل عالمها / تعرف عليها / عشقها
تقدم لخطبتها / تزوجها / اسكنها افخم المنازل
منحها الكثير من الأطفال وإنتقى معها أسماء أطفالهم
واشترى لهم بصحبتها ملابسهم وألعابهم وأدويتهم
وادخلهم الروضة / والمدارس / والجامعات المختلفة !
وكبر الأبناء / تخرجوا / تزوجوا / انجبوا !
واستوطن الثلج الابيض شعرها
ومازالت هذه المرأة وحيدة
لم يمسسها بشر / ولم تنجب طفلا واحدا !
فكل عطاياه لها / كانت حديث هاتف ووعود لسان في لحظة حب!
لاهي أمسكت الحلم بيدها / ولا رأته يوما بعينيها !
أسألك بالله !
[ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ] ؟
(6)
سنوات طويلة مرت على نظرتها الأخيرة إليه / ومازالت تحمل
صورته في محفظتها
وتتنفنن في اخفائها خلف بطاقاتها البنكية والشخصية /
ولاتنظر اليها الا في خلوة حزنها !
وكلما تذكرت صاحب الصورة / نزفت من القلب والعين !
قمنذ سنوات طويلة !
وحين كانت باتجاه أربعينها / فك قيدها من علاقه حب رافقته فيها منذ عشرينها !
حين كانت الأحلام خضراء والأمنيات خضراء والخيال أخضر !
وقال لها بصوت يخلو من الكثيرمن الآمان : ,عيشي حياتك !
فتلفتت حولها بحثا عن حياة طلب منها ان تعيشها / فاكتشفت ان الحياة
لم تحتفظ لها في قطارها بمقعد اضافي !
فخلف باب الاربعين لاتحتفظ الآشجار بلونها الأخضر
ولا الورود بعد الأربعين تبقى هي الورود / ولا عذوبة النهر / هي العذوبة ذاتها !
أسألك بالله :
[ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ] ؟
(7)
كان لها ..كـ (ضلعها )
تسير به قوية شامخة مستقيمة !
أهداها الخذلان ذات موقف صغير!
فإنحنت كثيرا !
وانكسر فيها (ضلع ) !
كان ذلك الضلع هو !
أسألك بالله :
[ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ] ؟
(8)
وهناك مرحلة من الألم حين نصل إليها
تموت مشاعرنا اكلينيكيا !
ولاتعود بعدها للحياة أبدا / مهما حالوا اسعافها !
أسألك بالله :
[ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ] ؟
[shr71=http://www.ms7oob.com/newsm/144.jpg]null[/shr71]
لم تنجبني في زمن الجاهلية أمي!
ولم أُدفن بيد أبي حية !
ولم يواري أبي وجهه من القوم خجلا حين بُشر بي !
لكنني كلما قرأت قوله تعالى :
{ وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ }
بكيت ! وخيل إلي أن الموؤودة أنا !
فهناك محطات من الألم / حين نستقر عليها !
تُشوى أكبادنا / ونُدفن أحياء !!
{ وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ }
أسألك بالله !!
[ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ] ؟
(2)
[ قالوا للحرامي إحلف / قال جاك الفرج ]
مثل قديم
:i:
عشت عمري أصدق كل من يحلف لي بــــ الله
وان كان كاذبا!
كنت أصدقه وان كانت التناقضات تحيط بحديثه ومواقفه !
كان لفظ كلمة الله يشعرني بالخجل من تكذيبهم
الخجل من الله لا منهم
وعلمتني الحياة [ درسها المتأخر]
ان هناك من يستخدم كلمة الله في حديثه ووعوده كاذبا
فالحلف بالله لدى البعض كـــ طوق النجاة والمفر!
فــ لم يعد اللص وحده يترقب الفرج بــ طلب ....إحلف!
فمازالوا يقسمون بالله / ومازلت أصدق!
أسألك بالله :
[ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ] ؟
(3)
ولدتُ طفلة مدللة أكثر من اللازم .. للأسف !
ملعقتي من ذهب وأثوابي من حرير!
وبعض دلال الطفولة ندفع ثمنه حين نكبر أغلى من اللازم !
فياليت أهلي غمسوني في قساوة الحياة / خشنوا جلدي وعلموني تقبل مالا تتقبله النفس !
لكانت الحياة والصدمات والاحباطات أسهل الآن بكثير !
لماذا لم يعلمني أهلي منذ نعومة أظفاري تناول الطعام الملوث بالذباب؟
,ماذا أفعل الآن ؟,
وكل الطعام حولي / لوثه الذباب !
أسألك بالله :
[ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ] ؟
(4)
المرأة التي تكتفي برجل واحد
تكسب سمعتها / لكنها قد تخسر عمرها !
والمرأة التي تُعدد رجالها !
قد تكسب عمرها / لكنها تخسر سمعتها !
فالأولى / وضعت عمرها في قلب واحد
ان خان القلب / ضاع العمر
والثانية وضعت سمعتها في عدة قلوب
ان خانت القلوب / ضاعت السمعة !
أما من رجل يحفظ لها / العمر والسمعة معا ؟
أسألك بالله :
[ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ] ؟
(5)
دخل عالمها / تعرف عليها / عشقها
تقدم لخطبتها / تزوجها / اسكنها افخم المنازل
منحها الكثير من الأطفال وإنتقى معها أسماء أطفالهم
واشترى لهم بصحبتها ملابسهم وألعابهم وأدويتهم
وادخلهم الروضة / والمدارس / والجامعات المختلفة !
وكبر الأبناء / تخرجوا / تزوجوا / انجبوا !
واستوطن الثلج الابيض شعرها
ومازالت هذه المرأة وحيدة
لم يمسسها بشر / ولم تنجب طفلا واحدا !
فكل عطاياه لها / كانت حديث هاتف ووعود لسان في لحظة حب!
لاهي أمسكت الحلم بيدها / ولا رأته يوما بعينيها !
أسألك بالله !
[ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ] ؟
(6)
سنوات طويلة مرت على نظرتها الأخيرة إليه / ومازالت تحمل
صورته في محفظتها
وتتنفنن في اخفائها خلف بطاقاتها البنكية والشخصية /
ولاتنظر اليها الا في خلوة حزنها !
وكلما تذكرت صاحب الصورة / نزفت من القلب والعين !
قمنذ سنوات طويلة !
وحين كانت باتجاه أربعينها / فك قيدها من علاقه حب رافقته فيها منذ عشرينها !
حين كانت الأحلام خضراء والأمنيات خضراء والخيال أخضر !
وقال لها بصوت يخلو من الكثيرمن الآمان : ,عيشي حياتك !
فتلفتت حولها بحثا عن حياة طلب منها ان تعيشها / فاكتشفت ان الحياة
لم تحتفظ لها في قطارها بمقعد اضافي !
فخلف باب الاربعين لاتحتفظ الآشجار بلونها الأخضر
ولا الورود بعد الأربعين تبقى هي الورود / ولا عذوبة النهر / هي العذوبة ذاتها !
أسألك بالله :
[ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ] ؟
(7)
كان لها ..كـ (ضلعها )
تسير به قوية شامخة مستقيمة !
أهداها الخذلان ذات موقف صغير!
فإنحنت كثيرا !
وانكسر فيها (ضلع ) !
كان ذلك الضلع هو !
أسألك بالله :
[ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ] ؟
(8)
وهناك مرحلة من الألم حين نصل إليها
تموت مشاعرنا اكلينيكيا !
ولاتعود بعدها للحياة أبدا / مهما حالوا اسعافها !
أسألك بالله :
[ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ] ؟