رحمه الكواملة
عضو جديد
-
- إنضم
- 20 أكتوبر 2012
-
- المشاركات
- 551
-
- مستوى التفاعل
- 24
-
- النقاط
- 0
مــهــــلاً.. !!
فــقـــــد يلـــــد الأســى أفــراحــاً..
والليــل ينـجب للـحـيـاة صــباحـاً..
ذلــل صــعــوبـة الـحــياة بـهــمةٍ..
إن الـحـياة تــريــد منك كــفـاحــا..
مـر الحياة لمن يريــد كرامةً حلوٌ..
ويــفــلـحُ مــن أرادَ فـــلاحــــــــاَ..
نعم هكذا هي الحياة ..
لن نتذوق حلاوتها إلا بالكفاح والبحث عن سبل السعادة من بين ركام الهموم ..
::
::
ما أجمل أن نستشعر قول الله تعالى " إن الله على كل شيء قدير "
إنها بمثابة الحافز والوقود للإصرار والكفاح أمام أمواج الواقع المؤلم ..
فمهما أقفلت الأبواب
ومهما حالت بينك وبين آمالك العقبات
كوني على يقين أن مصيرها الانفتاح ..
هي سنة كونية وحكمة إلهية عظيمة ..
فالفجر لا يبزغ إلا إذا اشتدت ظلمة الليل ..
وكذلك الفرج يلوح في الأفق إذا اشتد البلاء ..
فكلما كبر الألم كبر معه الأمل ..
::
انه التفاؤل ..
يقلب النكد صفوا والعلقم حلوا فما أطيبه ..!!
بل انه الحل الموصل الى بر الامان لامور لاقدرة لنا على السيطرة عليها ..
::
ولكن لن نتمتع بتفاؤل وراحة بال إن لم نزرع بسمة مشرقة في صحراء الأحزان رضاء بقضاء الله وقدره..
ومن أجمل ما قرأت في التفاؤل :
إن مقولة "تفاءلوا بالخير تجدوه"
ليست مخدراً نفسياً ولا جبيرة لخواطر كسيرة،
إنما هي إيمان يستند إلى أساس،
فهي نوع من أنواع الإيحاء الذاتي..
ذلك أن النفس كما الطفل، إن أوحي إليها بالألم تألمت،
وإن أوحي إليها بالبهجة ابتهجت!!
ولكن، كيف يجد الخير المتفائل بالخير؟
إنه ينطلق من روحية الأمل التي تبدد الأوهام وتذلل العقبات،
فيقول المتفائل بالخير: سأنجح في الامتحان إن شاء الله،
استعدادي جيد،
سأتغلب على المشكلة التي واجهتني بالأمس..
لدي أكثر من حل..
لقد رجوت الله في هذا الأمر ولن يخذلني..
ها هي ابتسامة الثقة تشرق بها روحي على شفتي..
توكلت على الله فهو حسبي.
::
::
بعكس ذلك المتطير المتشائم،
فهو يوحي لنفسه بكل ما هو سلبي قاتم!!
فحتى لو كان على استعداد جيد لخوض الامتحان فإنه يقول: لا أعتقد أني سأنجح..
أنا حظي عاثر..الفشل حليفي.. ستكون الأسئلة صعبة ولن أستطيع الإجابة عنها!!
وبذلك يضعف عزمه ويضيع ما لديه من إمكانات،
ويرتبك في أثناء أداء الامتحان حتى يفشل فعلا..!!
انتهى ..
::
::
وأيضا تذكر الماضي المؤلم والإبحار دوما في عالم الأحزان يحطم القلب المكلوم ..
ويقتل الطموح الوهاج داخلك ..
لذلك أنصحك غاليتي أن لا تقف كثيرا على الأطلال مهمومة مهزومة
بل استفيدي من التجارب السابقة التي لم تنجح لتكون دليلك في المستقبل
::
::
::
::
استعيذي دوما من الهم والحزن كما اخبرنا الحبيب المصطفى:
" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال "
ثم شمري عن ساعديك ..
جدي واجتهدي في صناعة فرحة ..
قلبي بين ثنايا كل مشكلة لتبحثي عن الجانب المشرق منها ..
اصبري وتصبري واستعيني بالله ..
::
::
تأملي أختي الكريمة قصة يعقوب عليه السلام
عندما فقد ابنه الحبيب ولمدة أربعين عاماً
لم يقل إلا: {فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون} .
بل عندما فقد ابنه الثاني واشتد الكرب
قال: {فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً}!!
قمة التفاؤل..
قمة التوكل...
وعندما رد إليه ولده قال: {ألم أقل لكم إني أعلم من الله مالا تعلمون}
انه حسن الظن بالله ..
::
::
::
وأخيرا ..
اعلمي انه سبحانه لم يبكيك إلا ليضحكك
ولم يأخذ منك إلا ليعطيك
وما حرمك إلا ليتفضل عليك
وما ابتلاك إلا لأنه ..
"يحبك"
والحمد لله على نعمة الإسلام..
فــقـــــد يلـــــد الأســى أفــراحــاً..
والليــل ينـجب للـحـيـاة صــباحـاً..
ذلــل صــعــوبـة الـحــياة بـهــمةٍ..
إن الـحـياة تــريــد منك كــفـاحــا..
مـر الحياة لمن يريــد كرامةً حلوٌ..
ويــفــلـحُ مــن أرادَ فـــلاحــــــــاَ..
نعم هكذا هي الحياة ..
لن نتذوق حلاوتها إلا بالكفاح والبحث عن سبل السعادة من بين ركام الهموم ..
::
::
ما أجمل أن نستشعر قول الله تعالى " إن الله على كل شيء قدير "
إنها بمثابة الحافز والوقود للإصرار والكفاح أمام أمواج الواقع المؤلم ..
فمهما أقفلت الأبواب
ومهما حالت بينك وبين آمالك العقبات
كوني على يقين أن مصيرها الانفتاح ..
هي سنة كونية وحكمة إلهية عظيمة ..
فالفجر لا يبزغ إلا إذا اشتدت ظلمة الليل ..
وكذلك الفرج يلوح في الأفق إذا اشتد البلاء ..
فكلما كبر الألم كبر معه الأمل ..
::
انه التفاؤل ..
يقلب النكد صفوا والعلقم حلوا فما أطيبه ..!!
بل انه الحل الموصل الى بر الامان لامور لاقدرة لنا على السيطرة عليها ..
::
ولكن لن نتمتع بتفاؤل وراحة بال إن لم نزرع بسمة مشرقة في صحراء الأحزان رضاء بقضاء الله وقدره..
ومن أجمل ما قرأت في التفاؤل :
إن مقولة "تفاءلوا بالخير تجدوه"
ليست مخدراً نفسياً ولا جبيرة لخواطر كسيرة،
إنما هي إيمان يستند إلى أساس،
فهي نوع من أنواع الإيحاء الذاتي..
ذلك أن النفس كما الطفل، إن أوحي إليها بالألم تألمت،
وإن أوحي إليها بالبهجة ابتهجت!!
ولكن، كيف يجد الخير المتفائل بالخير؟
إنه ينطلق من روحية الأمل التي تبدد الأوهام وتذلل العقبات،
فيقول المتفائل بالخير: سأنجح في الامتحان إن شاء الله،
استعدادي جيد،
سأتغلب على المشكلة التي واجهتني بالأمس..
لدي أكثر من حل..
لقد رجوت الله في هذا الأمر ولن يخذلني..
ها هي ابتسامة الثقة تشرق بها روحي على شفتي..
توكلت على الله فهو حسبي.
::
::
بعكس ذلك المتطير المتشائم،
فهو يوحي لنفسه بكل ما هو سلبي قاتم!!
فحتى لو كان على استعداد جيد لخوض الامتحان فإنه يقول: لا أعتقد أني سأنجح..
أنا حظي عاثر..الفشل حليفي.. ستكون الأسئلة صعبة ولن أستطيع الإجابة عنها!!
وبذلك يضعف عزمه ويضيع ما لديه من إمكانات،
ويرتبك في أثناء أداء الامتحان حتى يفشل فعلا..!!
انتهى ..
::
::
وأيضا تذكر الماضي المؤلم والإبحار دوما في عالم الأحزان يحطم القلب المكلوم ..
ويقتل الطموح الوهاج داخلك ..
لذلك أنصحك غاليتي أن لا تقف كثيرا على الأطلال مهمومة مهزومة
بل استفيدي من التجارب السابقة التي لم تنجح لتكون دليلك في المستقبل
::
::
::
::
استعيذي دوما من الهم والحزن كما اخبرنا الحبيب المصطفى:
" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال "
ثم شمري عن ساعديك ..
جدي واجتهدي في صناعة فرحة ..
قلبي بين ثنايا كل مشكلة لتبحثي عن الجانب المشرق منها ..
اصبري وتصبري واستعيني بالله ..
::
::
تأملي أختي الكريمة قصة يعقوب عليه السلام
عندما فقد ابنه الحبيب ولمدة أربعين عاماً
لم يقل إلا: {فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون} .
بل عندما فقد ابنه الثاني واشتد الكرب
قال: {فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً}!!
قمة التفاؤل..
قمة التوكل...
وعندما رد إليه ولده قال: {ألم أقل لكم إني أعلم من الله مالا تعلمون}
انه حسن الظن بالله ..
::
::
::
وأخيرا ..
اعلمي انه سبحانه لم يبكيك إلا ليضحكك
ولم يأخذ منك إلا ليعطيك
وما حرمك إلا ليتفضل عليك
وما ابتلاك إلا لأنه ..
"يحبك"
والحمد لله على نعمة الإسلام..