-
- إنضم
- 6 سبتمبر 2009
-
- المشاركات
- 26
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
سياسيون :الملك وجه لإسرائيل رسالة حازمة ووضعها أمام خيارين .. السلام أو عقلية القلعة
عمان - الراي - وضع جلالة الملك عبدالله الثاني المجتمع الاسرائيلي والمجتمع الدولي امام مفترق طرق في خياراتهم بالنسبة للسياسات المعلنة للحكومة الاسرائيلية الحالية والتي باتت تنسف أي بصيص امل لسلام حقيقي في المنطقة.
و انتهى سياسيون الى ان كلام جلالته في مقابلة مع صحيفة هآرتس الاسرائيلية واضح ومباشر ولا يكتنفه غموض ولبس بان المنطقة ستبقى رهينة الصراع والتوتر اذا لم يتم حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي عبر مفاوضات جادة وفاعلة تؤدي الى حل الدولتين في سياق سلام شامل.
و نبهوا الى ان جلالته في تلمس الخطر الحقيقي المحدق بالعملية السلمية عندما طالب إسرائيل بوقف جميع الإجراءات الأحادية التي تهدد الأماكن المقدسة في القدس الشريف وتستهدف تغيير هوية المدينة المقدسة محذرا من أن هذه الإجراءات لا تهدد فقط بهز العلاقات الأردنية الإسرائيلية وخلخلتها ولكن بتفجير شرارات اشتعال في كل أنحاء العالم الإسلامي.
ويقول وزير الخارجية ناصر جودة ان جلالة الملك يذكر منذ سنوات ان القضية الفلسطينية التي تقع في جوهر الصراع العربي الاسرائيلي هي القضية الاساس وإن الاستيطان والسلام نقيضان ،أما القدس فهي الهم الشاغل لجلالته على الدوام وفق سياسيين.
وقالت فعاليات شعبية إلى الرأي أن لقاء جلالته والحديث عن مثل هذه المواضيع بلهجة حاسمة معها يحمل مضامين ورسائل يجب على الإدارة الإسرائيلية أن تفهمها وتتعامل معها بشكل جيد.
رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي واعضاء في المجلس وصفوا تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني بانها غير مسبوقة وتحمل رسائل سياسية للمجتمع الاسرائيلي عنوانها عليكم الاختيار بين البقاء بعقلية القلعة او السلام.
كما ثمن أبناء المخيمات في الأردن تصريحات جلالة الملك والتي شدد فيها على ضرورة وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تهدد الأماكن المقدسة في القدس الشريف وتستهدف تغيير هوية المدينة المقدسة .
وأجمعت أحزاب على ان حديث جلالة الملك اتسم بالشجاعة السياسية وجاء في توقيت مناسب ومرحلة حرجة تزامنت مع الموقف الشعبي الرافض والغاضب تجاه السياسات الإسرائيلية الحالية و تتطلب توجيه رسالة واضحة لإسرائيل والمجتمع الإسرائيلي والمجتمع الدولي لحثهم على المضي قدما في تحقيق السلام الشامل والعادل للفلسطينيين .
و انتهى سياسيون الى ان كلام جلالته في مقابلة مع صحيفة هآرتس الاسرائيلية واضح ومباشر ولا يكتنفه غموض ولبس بان المنطقة ستبقى رهينة الصراع والتوتر اذا لم يتم حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي عبر مفاوضات جادة وفاعلة تؤدي الى حل الدولتين في سياق سلام شامل.
و نبهوا الى ان جلالته في تلمس الخطر الحقيقي المحدق بالعملية السلمية عندما طالب إسرائيل بوقف جميع الإجراءات الأحادية التي تهدد الأماكن المقدسة في القدس الشريف وتستهدف تغيير هوية المدينة المقدسة محذرا من أن هذه الإجراءات لا تهدد فقط بهز العلاقات الأردنية الإسرائيلية وخلخلتها ولكن بتفجير شرارات اشتعال في كل أنحاء العالم الإسلامي.
ويقول وزير الخارجية ناصر جودة ان جلالة الملك يذكر منذ سنوات ان القضية الفلسطينية التي تقع في جوهر الصراع العربي الاسرائيلي هي القضية الاساس وإن الاستيطان والسلام نقيضان ،أما القدس فهي الهم الشاغل لجلالته على الدوام وفق سياسيين.
وقالت فعاليات شعبية إلى الرأي أن لقاء جلالته والحديث عن مثل هذه المواضيع بلهجة حاسمة معها يحمل مضامين ورسائل يجب على الإدارة الإسرائيلية أن تفهمها وتتعامل معها بشكل جيد.
رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي واعضاء في المجلس وصفوا تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني بانها غير مسبوقة وتحمل رسائل سياسية للمجتمع الاسرائيلي عنوانها عليكم الاختيار بين البقاء بعقلية القلعة او السلام.
كما ثمن أبناء المخيمات في الأردن تصريحات جلالة الملك والتي شدد فيها على ضرورة وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تهدد الأماكن المقدسة في القدس الشريف وتستهدف تغيير هوية المدينة المقدسة .
وأجمعت أحزاب على ان حديث جلالة الملك اتسم بالشجاعة السياسية وجاء في توقيت مناسب ومرحلة حرجة تزامنت مع الموقف الشعبي الرافض والغاضب تجاه السياسات الإسرائيلية الحالية و تتطلب توجيه رسالة واضحة لإسرائيل والمجتمع الإسرائيلي والمجتمع الدولي لحثهم على المضي قدما في تحقيق السلام الشامل والعادل للفلسطينيين .
