وكما نعلم و منذ زمن أن تعريف الحب هو :إحساس رائع بين قلبين و شعور متبادل بين طرفين و لمسات ناعمة بين جسدين ، كلمة خلود بين اثنين سعادة لكل شخصين و عالم خاص لحبيبين.
و لكن التعاريف الموجودة في عصرنا تتنافى مع المفهوم الحقيقي لهذا التعريف و لقد تعددت و تشكلت الآن ولم يعد هذا التعريف موجودا ، فمنها ما عرف بحب الخيانة و فيه يتعرض أحد الطرفين للخيانة من قبل الطرف الآخر و منها ما هو حب المصلحة أن تحب شخصا من أجل أن يفعل لك أمرا تريده ، ومنها ما يدعى بالحب الميت :وهو أن تحب شخصا دون أن يعلم بحبك له و هو ما يسميه البعض (الحب من طرف واحد) و هذا أكثر نوع مؤلم .
و هذا ما يمر به البعض في مجتمعنا و لكن ما هو سر كتمان ذلك الطرف فهذا عذاب لا يعد حبا و لا عشقا انه جنون أن تحب شخصا و تكتم هذا السر في قلبك... و للأسف هذا النوع ما جربته أنا فيا ترى هل يوجد أسباب للكتمان ؟
نعم يوجد عدة أسباب لأن أكتم مثل هذا السر إما من أجل قيود العائلة التي لها التأثير الأكبر على خوفي من إخبار الشخص الذي أحبه بأني أحبه ، أو أن المجتمع و العادات والتقاليد أسرتني و منعتني من إخباره بالحقيقة أو ربما خوفي من عدم تقبله لهذا الموضوع.
ولكن يا حبيبي لقد تمنيت كثيرا أن أبوح لك بمثل هذا السر، سنين عذاب مرت علي و أنا أكتمه في قلبي، كنت طوال الليل أبكي وأتألم ولكن بعد مرور الوقت تعودت وأصبحت الدموع و الأحزان شيئا روتينيا في حياتي ، وسوف أقول لك أني أحبك كثيرا لكن لن أستطيع البوح لك لن أقولها في وجهك ، لأنني أخاف من ردة فعلك من جوابك، مترددة بهذا الشأن كثيرا و أخاف من الآتي ... لقد سكنت قلبي دون سابق إنذار لم أجرب الحب من قبل و كنت الإنسان الأول الذي دخل حياتي ، فكرت كثيرا في حل لهذا العذاب الذي أعيشه فلم أجد سوى حل واحد و هو أن أحاول النسيان لأن معرفتك بهذا الأمر معجزة لن تحدث ، دوما كنت أبكي فهل نسيانك يوقف الدموع ... كنت أتمن أن تأتي أنت و تعلن لي حبك و لكن سأمت من الانتظار و لا جدوى من الهروب من هذا الواقع، فالحل الأفضل هو أن أنسى ، لأن قدومك حلم لن يتحقق أبدا و أنا لن آتي إليك و أعلن حبي لك لأنني لن أجعلك تعتقد ولو للحظة بأني رخيصة ... و لو أن قدومك بالنسبة لقلبي سيكون يوم سعد و عيد..... أحبك أحبك أحبك و لكن سأنسى يا حبي و السلام......
و لكن التعاريف الموجودة في عصرنا تتنافى مع المفهوم الحقيقي لهذا التعريف و لقد تعددت و تشكلت الآن ولم يعد هذا التعريف موجودا ، فمنها ما عرف بحب الخيانة و فيه يتعرض أحد الطرفين للخيانة من قبل الطرف الآخر و منها ما هو حب المصلحة أن تحب شخصا من أجل أن يفعل لك أمرا تريده ، ومنها ما يدعى بالحب الميت :وهو أن تحب شخصا دون أن يعلم بحبك له و هو ما يسميه البعض (الحب من طرف واحد) و هذا أكثر نوع مؤلم .
و هذا ما يمر به البعض في مجتمعنا و لكن ما هو سر كتمان ذلك الطرف فهذا عذاب لا يعد حبا و لا عشقا انه جنون أن تحب شخصا و تكتم هذا السر في قلبك... و للأسف هذا النوع ما جربته أنا فيا ترى هل يوجد أسباب للكتمان ؟
نعم يوجد عدة أسباب لأن أكتم مثل هذا السر إما من أجل قيود العائلة التي لها التأثير الأكبر على خوفي من إخبار الشخص الذي أحبه بأني أحبه ، أو أن المجتمع و العادات والتقاليد أسرتني و منعتني من إخباره بالحقيقة أو ربما خوفي من عدم تقبله لهذا الموضوع.
ولكن يا حبيبي لقد تمنيت كثيرا أن أبوح لك بمثل هذا السر، سنين عذاب مرت علي و أنا أكتمه في قلبي، كنت طوال الليل أبكي وأتألم ولكن بعد مرور الوقت تعودت وأصبحت الدموع و الأحزان شيئا روتينيا في حياتي ، وسوف أقول لك أني أحبك كثيرا لكن لن أستطيع البوح لك لن أقولها في وجهك ، لأنني أخاف من ردة فعلك من جوابك، مترددة بهذا الشأن كثيرا و أخاف من الآتي ... لقد سكنت قلبي دون سابق إنذار لم أجرب الحب من قبل و كنت الإنسان الأول الذي دخل حياتي ، فكرت كثيرا في حل لهذا العذاب الذي أعيشه فلم أجد سوى حل واحد و هو أن أحاول النسيان لأن معرفتك بهذا الأمر معجزة لن تحدث ، دوما كنت أبكي فهل نسيانك يوقف الدموع ... كنت أتمن أن تأتي أنت و تعلن لي حبك و لكن سأمت من الانتظار و لا جدوى من الهروب من هذا الواقع، فالحل الأفضل هو أن أنسى ، لأن قدومك حلم لن يتحقق أبدا و أنا لن آتي إليك و أعلن حبي لك لأنني لن أجعلك تعتقد ولو للحظة بأني رخيصة ... و لو أن قدومك بالنسبة لقلبي سيكون يوم سعد و عيد..... أحبك أحبك أحبك و لكن سأنسى يا حبي و السلام......
[bor=#3c00ff]بقلمي......
مانيا الساكت[/bor]
مانيا الساكت[/bor]