تُوِّج المنتخب التونسي بكأس الأمم الإفريقية لكرة اليد للمرة الثامنة في تاريخه بعد تغلبه
على نظيره المصري بنتيجة 24-21 في المباراة النهائية في البطولة، والتي جمعت بينهما
مساء أمس الأول في القاهرة.
وكانت المواجهة حماسية من جانب الفريقين تمكّن في النهاية نسور قرطاج من اقتناص اللقب،
وعلى الرغم من تقدم الفراعنة في بداية المباراة بفارق هدفين فإن المنتخب التونسي
استطاع أن يدرك التعادل ويتفوق في أغلب أوقات الشوط الأول، الذي انتهى بتقدمه بنتيجة 14-12.
ومع بداية الشوط الثاني نجح المنتخب التونسي في أن يسيطر على المباراة، إذ وسع الفارق
إلى 3 أهداف قبل أن ينجح المنتخب المصري في التعادل مجددا مع اقتراب الشوط الثاني من
منتصفه، إلا أن لاعبي تونس استطاعوا التقدم مرة أخرى قبل أن ينجحوا في إنهاء المباراة لمصلحته بنتيجة 24-21.
وقال جمال شمس مدرب المنتخب المصري، إن سوء الحظ الذي حالف المنتخب كان السبب
وراء ضياع اللقب الإفريقي، مؤكدا أن الحماس الزائد والسرعة في تمرير الكرات هما السبب
الرئيسي في تلك الهزيمة، ومن ثم فإنه يُعاتب لاعبيه على التقصير في تلك المباراة.
وحل المنتخب الجزائري في المركز الثالث بعد فوزه على نظيره الكونغولي 30-22 ليحصل على
البطاقة الثالثة للتأهل لكأس العالم لكرة اليد التي تقام بداية العام المقبل بالسويد، بجانب كل من تونس ومصر.
وأكد رئيس الاتحاد الجزائري أيد مولود جعفر، أن ظلماً تحكيمياً في البطولة، إلا أنه في النهاية
حققنا الهدف الذي سعينا إليه وهو الحصول على إحدى البطاقات الثلاث للتأهل إلى المونديال العالمي.
وفي منافسات السيدات خسرت لاعبات تونس في المباراة النهائية أمام المنتخب الأنغولي
الذي فاز بنتيجة 31-30، ليتوج بذلك المنتخب الأنغولي بكأس البطولة للسيدات، بينما حل
المنتخب الجزائري في المركز الرابع بعد خسارته من كوت ديفوار الذي احتل المركز الثالث.