نورس الحياة
الاداره العامه
-
- إنضم
- 9 يوليو 2012
-
- المشاركات
- 16,488
-
- مستوى التفاعل
- 1,137
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 49
[shr71=http://vb.almstba.co/imgcache/almstba.com_1352460405_687.jpg]null[/shr71]
تفقد أوراقك الرسمية فربما وجدت إسمي مدونا في خانة الأم !!
فمن شدة ماأحببتك ..خُيل إلي اني ذات مخاض ...
تألمت كثيييرا ......وأنجبتك !!
أنا أمك التى حملتك في ليالي الفراق وهنا على وهن..
وتشهيتك في شهور الحنين الاولى..كشهوة الوحم
كأنك آآآآخر دقائق الحياة لروح تُحتضر..
كأنك قطعة الخبز الأخيرة في زمن القحط.
كانك قطرة الماء المتبقية فوق أراضي الجفاف ..في زمن الجفاف
أنا أمك التي أيقظتك باكرا...
وغسلت وجهك بيدي..
ومشطت شعرك المبلل بأطراف اناملي ..
ووضعت لك وجبتك الغذائية في حقيبتك المدرسية ...
وغلفت كتبك الجديدة!
واصطحبتك إلى روضتك في اول يوم دراسي..
وغافلت طفولتك وأنا أمضي بعيدا عنك .
كي أمنحك فرصة التأقلم مع صُحبة جديدة و عالم جديد
أنا أمك التي طهوت لك طعامك ...
وغسلت ثيابك.. ورتبت خزانة ملابسك المبعثرة !
ووضعت رأسك على ركبتي أُلاعب خصيلات شعرك بيدي ...
و أسرد حكاية ماقبل النوم عليك
فاذا ماغفوت على رجلي ... مسحت خدك بظهر أناملي..
ورددت باكية كم أحببتك لو تعلم !!
أنا أمك التي ربطت كلاب الحي عنك كي لاتؤذيك وأوصيت
بك رفاقك الأوفياء خيرا.
ووقفت كالسد المنيع بينك وبين جحارة الزمن
وخناجر الأصدقاء..ورصاص الأيام....ونوائب الدهر
أنا أمك التي سهرت الليل أحيك لك ملابس الشتاء .
وأنسج لك كوفيتك الصوفيه
و أسكب نور عيني في راحة ليلك..
و ارقع ثوب الحنين إليك كي لايتمزق في غابتهم ..
فيُعريني أمامهم ..ويفضحني
أنا أمك التي أضع قلبي في مهد الشوق كل ليلة...
وأهزه بين أضلعي بحبل الحنين إليك
وأُغني له ..وأهدهده..وأُناغيه..وأخادعه بنضج الحجارة على النار !
حتى يغفو كالطفل بين أضلعي ..وينام
أنا أمك التي حين أراك أمامي أدرك اني نائمة
و ان رحمة القدر ألقت بك على عتبة منامي!!
كي أعيشك خيالا..فأحضنك بشدة ..
كانك آخر أطواق النجاة لي ..
وأغمض عيني بقوة قدر استطاعتي
كي لاأستيقظ منك ....
فتضيع في لحظة الاستيقاظ كسراب الطريق مني
أنا أمك التي حين أجوع تُقلقني لقمتك
وحين يتسلل برد الشتاء إلى عظامي يقلقنى أمر شتائك
وأمر دفئك.. وأمر غطائك..وأتساءل هل حفظت وصاياي بك
أم انها تركتك فريسة لألم الجوع وبرد الشتاء...ووحشة الليل
أنا أمك التي كنت أتفقد مكانك عند الغياب بقلق..
فأبحث عنك كالملسوعة بالرعب
كالملدوغة بالظنون . ..
وأطرق أبواب رفاقك عند إفتقادك بجزع ..اهاتفهم
وأتخابث... واتحايل ...للسؤال عنك
أنا أمك التي إنتظرتك في ليلة العيد بلهفة..
وإفتقدتك في صباح العيد بألم
وبحثت عنك في وجوه المعيدين بصمت.
وخبأت لك حلوى العيد بجيب ثوبي
وصررت لك عيديتك بطرف غطاء رأسي ....
وقلت غدا حين يأتي الشوق به
سأحدثه عن الكثير ...وأُعاتبه على الكثير
أنا أمك التي .كنت أشعر بألمك قبل قبل إصابتك به ..
وبهمك قبل استقراره بك
وبمرضك قبل وصوله إليك,,
وكان الحب كالمشيمة يربط بين قلبي وقلبك
متحديا مسافات الزمن.. وظلمةالوقت..ومساحات البعد
أنا أمك التي أضحكتك وأبكيتها...
أسعدتك وأشقيتها ...قومتك وأحنيتها
سترتك وعريتها !!
احتوتك وشردتها ....حفظتك وضيعتها
و أشعلت رأس قلبها بالشيب..حزنا عليك .وحنينا إليك
فلا هي كرهتك ولا هي غضبت منك ..
ولا هي دعت بالشر عليك
أنا أمك التي كتمتك عنهم كالسرالعظيم
وأخفيتك عن أعينهم كالفعل المريب
وعانيتك وحدي كالمرض الخبيث !!
وأحببتك بلا مقابل...وحفظتك بلا مقابل
وسترتك بلا مقابل ,,, واحتويتك بلا مقابل ...
وتمنيت لك الجنة بلا مقابل
انا امك التي جنبتك الحرام خوفا عليك...
وحفظت الله معك فوق الأرض
كي يحفظك الله يوم العرض..وتمنت ان تكسر زجاجة خمرك .
وتحرق علبه سجائرك
وتمسح ذنوب صحيفتك .. و تزور بيت الله الحرام بصحبتك
أنا امك التي ..ان مت يوما ..سيقتلك اليتم بعدي..وسيقتلك البرد بعدي..
وستبحث عني بين نساء الارضِ ....
وستبكي على أسرة بنات الليل طهري
وستدرك بعد الاوان اني إنثى ..حين أحببتك...انجبتك !!ا
حين احببتك...انجبتك !!
حين أحببتك ....انجبتك
تفقد أوراقك الرسمية فربما وجدت إسمي مدونا في خانة الأم !!
فمن شدة ماأحببتك ..خُيل إلي اني ذات مخاض ...
تألمت كثيييرا ......وأنجبتك !!
أنا أمك التى حملتك في ليالي الفراق وهنا على وهن..
وتشهيتك في شهور الحنين الاولى..كشهوة الوحم
كأنك آآآآخر دقائق الحياة لروح تُحتضر..
كأنك قطعة الخبز الأخيرة في زمن القحط.
كانك قطرة الماء المتبقية فوق أراضي الجفاف ..في زمن الجفاف
أنا أمك التي أيقظتك باكرا...
وغسلت وجهك بيدي..
ومشطت شعرك المبلل بأطراف اناملي ..
ووضعت لك وجبتك الغذائية في حقيبتك المدرسية ...
وغلفت كتبك الجديدة!
واصطحبتك إلى روضتك في اول يوم دراسي..
وغافلت طفولتك وأنا أمضي بعيدا عنك .
كي أمنحك فرصة التأقلم مع صُحبة جديدة و عالم جديد
أنا أمك التي طهوت لك طعامك ...
وغسلت ثيابك.. ورتبت خزانة ملابسك المبعثرة !
ووضعت رأسك على ركبتي أُلاعب خصيلات شعرك بيدي ...
و أسرد حكاية ماقبل النوم عليك
فاذا ماغفوت على رجلي ... مسحت خدك بظهر أناملي..
ورددت باكية كم أحببتك لو تعلم !!
أنا أمك التي ربطت كلاب الحي عنك كي لاتؤذيك وأوصيت
بك رفاقك الأوفياء خيرا.
ووقفت كالسد المنيع بينك وبين جحارة الزمن
وخناجر الأصدقاء..ورصاص الأيام....ونوائب الدهر
أنا أمك التي سهرت الليل أحيك لك ملابس الشتاء .
وأنسج لك كوفيتك الصوفيه
و أسكب نور عيني في راحة ليلك..
و ارقع ثوب الحنين إليك كي لايتمزق في غابتهم ..
فيُعريني أمامهم ..ويفضحني
أنا أمك التي أضع قلبي في مهد الشوق كل ليلة...
وأهزه بين أضلعي بحبل الحنين إليك
وأُغني له ..وأهدهده..وأُناغيه..وأخادعه بنضج الحجارة على النار !
حتى يغفو كالطفل بين أضلعي ..وينام
أنا أمك التي حين أراك أمامي أدرك اني نائمة
و ان رحمة القدر ألقت بك على عتبة منامي!!
كي أعيشك خيالا..فأحضنك بشدة ..
كانك آخر أطواق النجاة لي ..
وأغمض عيني بقوة قدر استطاعتي
كي لاأستيقظ منك ....
فتضيع في لحظة الاستيقاظ كسراب الطريق مني
أنا أمك التي حين أجوع تُقلقني لقمتك
وحين يتسلل برد الشتاء إلى عظامي يقلقنى أمر شتائك
وأمر دفئك.. وأمر غطائك..وأتساءل هل حفظت وصاياي بك
أم انها تركتك فريسة لألم الجوع وبرد الشتاء...ووحشة الليل
أنا أمك التي كنت أتفقد مكانك عند الغياب بقلق..
فأبحث عنك كالملسوعة بالرعب
كالملدوغة بالظنون . ..
وأطرق أبواب رفاقك عند إفتقادك بجزع ..اهاتفهم
وأتخابث... واتحايل ...للسؤال عنك
أنا أمك التي إنتظرتك في ليلة العيد بلهفة..
وإفتقدتك في صباح العيد بألم
وبحثت عنك في وجوه المعيدين بصمت.
وخبأت لك حلوى العيد بجيب ثوبي
وصررت لك عيديتك بطرف غطاء رأسي ....
وقلت غدا حين يأتي الشوق به
سأحدثه عن الكثير ...وأُعاتبه على الكثير
أنا أمك التي .كنت أشعر بألمك قبل قبل إصابتك به ..
وبهمك قبل استقراره بك
وبمرضك قبل وصوله إليك,,
وكان الحب كالمشيمة يربط بين قلبي وقلبك
متحديا مسافات الزمن.. وظلمةالوقت..ومساحات البعد
أنا أمك التي أضحكتك وأبكيتها...
أسعدتك وأشقيتها ...قومتك وأحنيتها
سترتك وعريتها !!
احتوتك وشردتها ....حفظتك وضيعتها
و أشعلت رأس قلبها بالشيب..حزنا عليك .وحنينا إليك
فلا هي كرهتك ولا هي غضبت منك ..
ولا هي دعت بالشر عليك
أنا أمك التي كتمتك عنهم كالسرالعظيم
وأخفيتك عن أعينهم كالفعل المريب
وعانيتك وحدي كالمرض الخبيث !!
وأحببتك بلا مقابل...وحفظتك بلا مقابل
وسترتك بلا مقابل ,,, واحتويتك بلا مقابل ...
وتمنيت لك الجنة بلا مقابل
انا امك التي جنبتك الحرام خوفا عليك...
وحفظت الله معك فوق الأرض
كي يحفظك الله يوم العرض..وتمنت ان تكسر زجاجة خمرك .
وتحرق علبه سجائرك
وتمسح ذنوب صحيفتك .. و تزور بيت الله الحرام بصحبتك
أنا امك التي ..ان مت يوما ..سيقتلك اليتم بعدي..وسيقتلك البرد بعدي..
وستبحث عني بين نساء الارضِ ....
وستبكي على أسرة بنات الليل طهري
وستدرك بعد الاوان اني إنثى ..حين أحببتك...انجبتك !!ا
حين احببتك...انجبتك !!
حين أحببتك ....انجبتك