مكارم الاخلاق عند النبى :
كان النبي " صلى الله عليه وسلم " محلى بصفات الكمال المنقطعة
النظير أدبه ربه فأحسن تأديبه حتى خاطبه مثنيا عليه
" وإنك لعلى خلق عظيم " ( 4 ) سورة القلم
# فصاحته " صلى الله عليه وسلم " :
فقد كان النبي " صلى الله عليه وسلم " يمتاز بفصاحة اللسان
وبلاغة القول أوتي جوامع الكلم يخاطب كل قبيلة بلسانها ويحاورها
بلغتها اجتمعت له قوة عارضة البادية وجزالتها ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها
# صبره وحلمه " صلى الله عليه وسلم " :
كان " صلى الله عليه وسلم " الحلم والاحتمال والعفو عند المقدرة
والصبر على المكاره صفات أدبه الله عليها فلم يزد مع كثرة الأذى إلا
صبرا وعلى إسراف الجاهل إلا حلما
وقالت عائشة : ما خير رسول الله " صلى الله عليه وسلم " بين
أمرين إلا اختار أيسرهما مالم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس
عنه وما انتقم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها وكان أبعد الناس غضبا وأسرعهم رضا
# جوده وكرمه " صلى الله عليه وسلم " :
كان " صلى الله عليه وسلم " من صفة الجود والكرم على مالا يقادر
قدره كان يعطي عطاء من لا يخاف الفقر ، قال ابن عباس : كان النبي
" صلى الله عليه وسلم " أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان
حين يلقاه جبريل وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه
القرآن ، فلرسول الله " صلى الله عليه وسلم " أجود بالخير من الريح المرسلة
# شجاعته وبأسه " صلى الله عليه وسلم " :
كان " صلى الله عليه وسلم " من الشجاعة والنجدة والبأس بالمكان
الذي لا يجهل كان أشجع الناس حضر المواقف الصعبة وفر عنه
الأبطال وهو ثابت لا يبرح ومقبل لا يدبر ولا يتزحزح
قال علي : كنا إذا حمي البأس واحمرت الحدق اتقينا برسول الله "
صلى الله عليه وسلم " فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه
# حياؤه " صلى الله عليه وسلم " :
كان " صلى الله عليه وسلم " أشد الناس حياء وإغضاء ، قال أبو
سعيد الخدري : كان أشد حياء من العذراء في خدرها ، وإذا كره
شيئا عرف في وجهه وكان لا يثبت نظره في وجه أحد خافض الطرف
نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء لا يشافه أحدا بما يكره
حياء وكرم نفس وكان لا يسمي رجلا بلغ عنه شيء يكرهه بل يقول " ما بال أقوام يصنعون كذا "
# معاملاته " صلى الله عليه وسلم " :
كان " صلى الله عليه وسلم " دائم البشر سهل الخلق لين الجانب
ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب ولا فحاش ولا عتاب ولا مداح يتغافل
عما لا يشتهي ولا يقنط منه ، قد ترك نفسه من ثلاث :
الرياء والإكثار وما لا يعنيه ، وترك الناس من ثلاث : لا يذم أحدا ولا
يعيره ولا يطلب عورته ، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه ويصبر للغريب
على الجفوة في المنطق ، كان أعدل الناس وأعفهم وأصدقهم لهجة
وأعظمهم أمانة وأشدهم تواضعا وأبعدهم عن الكبر كان يعود
المساكين ويجالس الفقراء وكان أوفى الناس بالعهود وأوصلهم للرحم
وأعظمهم شفقة ورحمة بالناس
قال خارجة بن زيد : كان النبي " صلى الله عليه وسلم " أوقر الناس
في مجلسه لا يكاد يخرج شيئا من أطرافه وكان كثير السكوت لا
يتكلم في غير حاجة يعرض عمن تكلم بغير جميل كان ضحكه تبسما وكلامه فصلا لا فضول ولا تقصير
كانت صفاته وخلاله " صلى الله عليه وسلم " مما قرب إليه النفوس
وحببه إلى القلوب وصيره قائدا تهوى إليه الأفئدة حتى دخلوا في دين
الله أفواجا
فهيا نقتدي به جميعا
" اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم "
كان النبي " صلى الله عليه وسلم " محلى بصفات الكمال المنقطعة
النظير أدبه ربه فأحسن تأديبه حتى خاطبه مثنيا عليه
" وإنك لعلى خلق عظيم " ( 4 ) سورة القلم
# فصاحته " صلى الله عليه وسلم " :
فقد كان النبي " صلى الله عليه وسلم " يمتاز بفصاحة اللسان
وبلاغة القول أوتي جوامع الكلم يخاطب كل قبيلة بلسانها ويحاورها
بلغتها اجتمعت له قوة عارضة البادية وجزالتها ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها
# صبره وحلمه " صلى الله عليه وسلم " :
كان " صلى الله عليه وسلم " الحلم والاحتمال والعفو عند المقدرة
والصبر على المكاره صفات أدبه الله عليها فلم يزد مع كثرة الأذى إلا
صبرا وعلى إسراف الجاهل إلا حلما
وقالت عائشة : ما خير رسول الله " صلى الله عليه وسلم " بين
أمرين إلا اختار أيسرهما مالم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس
عنه وما انتقم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها وكان أبعد الناس غضبا وأسرعهم رضا
# جوده وكرمه " صلى الله عليه وسلم " :
كان " صلى الله عليه وسلم " من صفة الجود والكرم على مالا يقادر
قدره كان يعطي عطاء من لا يخاف الفقر ، قال ابن عباس : كان النبي
" صلى الله عليه وسلم " أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان
حين يلقاه جبريل وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه
القرآن ، فلرسول الله " صلى الله عليه وسلم " أجود بالخير من الريح المرسلة
# شجاعته وبأسه " صلى الله عليه وسلم " :
كان " صلى الله عليه وسلم " من الشجاعة والنجدة والبأس بالمكان
الذي لا يجهل كان أشجع الناس حضر المواقف الصعبة وفر عنه
الأبطال وهو ثابت لا يبرح ومقبل لا يدبر ولا يتزحزح
قال علي : كنا إذا حمي البأس واحمرت الحدق اتقينا برسول الله "
صلى الله عليه وسلم " فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه
# حياؤه " صلى الله عليه وسلم " :
كان " صلى الله عليه وسلم " أشد الناس حياء وإغضاء ، قال أبو
سعيد الخدري : كان أشد حياء من العذراء في خدرها ، وإذا كره
شيئا عرف في وجهه وكان لا يثبت نظره في وجه أحد خافض الطرف
نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء لا يشافه أحدا بما يكره
حياء وكرم نفس وكان لا يسمي رجلا بلغ عنه شيء يكرهه بل يقول " ما بال أقوام يصنعون كذا "
# معاملاته " صلى الله عليه وسلم " :
كان " صلى الله عليه وسلم " دائم البشر سهل الخلق لين الجانب
ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب ولا فحاش ولا عتاب ولا مداح يتغافل
عما لا يشتهي ولا يقنط منه ، قد ترك نفسه من ثلاث :
الرياء والإكثار وما لا يعنيه ، وترك الناس من ثلاث : لا يذم أحدا ولا
يعيره ولا يطلب عورته ، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه ويصبر للغريب
على الجفوة في المنطق ، كان أعدل الناس وأعفهم وأصدقهم لهجة
وأعظمهم أمانة وأشدهم تواضعا وأبعدهم عن الكبر كان يعود
المساكين ويجالس الفقراء وكان أوفى الناس بالعهود وأوصلهم للرحم
وأعظمهم شفقة ورحمة بالناس
قال خارجة بن زيد : كان النبي " صلى الله عليه وسلم " أوقر الناس
في مجلسه لا يكاد يخرج شيئا من أطرافه وكان كثير السكوت لا
يتكلم في غير حاجة يعرض عمن تكلم بغير جميل كان ضحكه تبسما وكلامه فصلا لا فضول ولا تقصير
كانت صفاته وخلاله " صلى الله عليه وسلم " مما قرب إليه النفوس
وحببه إلى القلوب وصيره قائدا تهوى إليه الأفئدة حتى دخلوا في دين
الله أفواجا
فهيا نقتدي به جميعا
" اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم "