منتخب السلة إلى جانب الفلبين والسعودية وتايبيه في نهائيات آسيا
07-06-2013 09:07 AM
وقع المنتخب الوطني لكرة السلة ضمن فرق المجموعة الأولى لبطولة آسيا السابعة والعشرين لكرة السلة والتي تقام في الفبين بالفترة 1-11 آب (أغسطس) المقبل، الى جانب منتخبات الصين تايبيه والفلبين –المستضيف- والسعودية.
جاء ذلك خلال قرعة البطولة التي سحبت في العاصمة الفلبينية مانيلا أمس، والتي قسمت فيها الفرق على أربع مجموعات، حيث ضمت الثانية منتخبات هونغ كونغ واليابان ولبنان وقطر، وضمت الثالثة والتي وصفت بالحديدية منتخبات الصين –حاملة اللقب -15 لقب، ايران (لقبان)، كوريا الجنوبية (لقبان)، إضافة إلى فريق يتأهل من منطقة جنوب شرق آسيا، بينما ضمت الرابعة منتخبات البحرين، الهند، كازاخستان إضافة إلى فريق يتأهل من منطقة جنوب شرق آسيا، علما أن هوية الفريقين المتأهلين من جنوب شرق آسيا يتحددان عقب انتهاء التصفيات المقررة في اندونيسيا بالفترة 20-23 حزيران (يونيو) الحالي.
قرعة البطولة سحبت بحضور أمين عام الاتحاد الآسيوي هاكوب خاجريان، وممثلي الاتحادات المشاركة، حيث يتأهل الى بطولة العالم المقررة في اسبانيا 2014 الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى.
وحسب تعليمات البطولة التي تقام كل سنتين، تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في المجموعة الأولى للتصفيات لملاقاة المنتخبات الثلاثة الأولى في المجموعة الثانية، حيث يواجه كل منتخب 3 منتخبات جديدة في المجموعة الأخرى، مع احتساب نقاط الدور الأول، كما تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في المجموعة الثالثة لملاقاة المنتخبات الثلاثة الأولى في الرابعة، ثم يتأهل أول 4 منتخبات من المجموعتين في الدور الثاني، إلى ربع النهائي الذي يقام على طريقة خروج المغلوب، ليبلغ 4 منتخبات الدور نصف النهائي.
وكان المنتخب الفلبيني مارس حقه كمستضيف، واختار اللعب في المجموعة الأولى من الدور التمهيدي، وهذه المرة الثالثة التي تقام فيها البطولة في الفلبين والأولى منذ 40 عاما.
مشوار صعب ومنطق فني
المدير الفني السابق للمنتخب الوطني لكرة السلة مراد بركات، أشار أن قرعة الفريق في الدور الأول جاءت سهلة نسبيا، لكن الأهم ما سيقدمه المنتخب في الدور الثاني والذي تشتد فيه المنافسة بصورة كبيرة جدا، نظرا للحاجة الى تحقيق أحد المراكز الأربعة الأولى وتحديدا الصراع على المركزين الأول والثاني في المجموعة، للهروب من شبح مواجهة المنتخبات القوية في الدور ربع النهائي.
بركات أكد على أهمية جمع أكبر رصيد من النقاط في الدور التمهيدي (الأول) للتسلح فيها في مباريات الدور الثاني، داعيا عدم تحميل لاعبي المنتخب الوطني ما يفوق طاقتهم، إذ أن التشكيلة الحالية للفريق، لم يسبق لها المشاركة في بطولة آسيا، وأن ما توفر للمنتخب للمشاركة في هذه البطولة، يقل عما توفر له في البطولة السابقة، كما أن الامكانات الفنية للاعبين تختلف بين البطولتين، حيث يحتاج الفريق الحالي للكثير من التدريب والعمل واكتساب الخبرة قبل مطالبتهم التأهل إلى بطولة العالم.