جروح الزمن
عضو جديد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإخوة و الأخوات الكرام و الأفاضل
لا ينكر أحد جهد الجميع في البحث عما يزيد الله به من حسناته و يمحو عنه من سيئاته ، و لكن المؤسف في الأمر اننا مع لهفتنا لهذا الأمر لا ننتبه أننا قد نقع في المحظور الذي يغضب الله عز و جل و العياذ بالله بنشرنا لمواضيع لا تصح و لم تثبت في ديننا الحنيف دون أي تثبت أو بحث عن مدى صحة الأمر ، مما يدخلنا في الإبتداع الذي نبهنا إليه رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم .
فكما تعلمون أخواني و أخواتي الكرام ديننا دين نقل و ليس عقل لأن عقلنا مهما كان واسع المدارك فلن يدرك حكمة المولى في أي أمر شرعه و أمر به ، فلذى إخواني و اخواتي الكرام علينا البحث قليلاً قبل طرح أي موضوع شرعي حتى نحصل على الأجر الذي نبتغي من المولى عز و جل و حتى لا نقع في ما يخالف شرع الله فنغضب الله عز و جل ...
و من أمثلة المواضيع التي أوضح عدم صحتها و بطلانها أهل العلم على سبيل المثال لا الحصر :
سجل حضورك بنطق الشهادتين
سجل حضورك بكفارة المجلس
سجل حضورك بأية قرآنية
سجل حضورك بالصلاة على النبي
سجل حضورك بالإستغفار اليومي
سجل حضورك بالتسبيح و التهليل
سجل حضورك بكفارة المجلس
سجل حضورك بأية قرآنية
سجل حضورك بالصلاة على النبي
سجل حضورك بالإستغفار اليومي
سجل حضورك بالتسبيح و التهليل
لذى وجب التنوية أخواني و اخواتي الأفاضل حفظكم الله و جزاكم كل خير ، كما يجب علينا أن نتذكر ان هناك من اعداء الدين من يتربص للإسلام و المسلمين و يتصيد لهم الزلات و منهم من يقوم بنشر بعض المواضيع المفبركه ليتصيد من خلالها زلات المسلمين و للأسف مثل هذة المواضيع تنتشر في المواقع العربية و الإسلامية بشكل كبير كالهشيم في النار و قد لا ينتبه لها المتابعون إلا بعد فترة طويله يكون فيها الأمر إنتشر بشكل واسع بل أصبح أمر مصدق و يصعب تكذيبه عند البعض .
فتخيل أخي و أختي كم من الأثم سيطال من ينشر مثل هذة المواضيع دون تثبت و تحقق ، لا أعني بهذا الموضوع أن أخيف الزملاء من نشر المواضيع الدينية بل على العكس نريد عشرات المواضيع و المشاركات في الأقسام الدينية و لكن بعد التأكد من مطابقتها لما أمر الله و رسوله صلى الله عليه و سلم
العذر منكم للإطاله و لكن الموضوع مهم و يحتاج من الجميع لوقفه للتصدي لمثل هذة الظواهر و نشر الدين الإسلامي الصحيح بكل جوانبة
بارك الله فيكم و حفظكم من كل شر و أنار لنا و لكم طريق الحق و النور
دمتم في حفظ المولى تبارك و تعالى