ناسا تؤكد وجود “كميات وفيرة” من المياه على سطح القمر : أعلنت وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية “ناسا” عن اكتشاف وجود مياه وبكميات “وفيرة” على سطح القمر، مما يفتح الآفاق نحو مرحلة جديدة لكشف أسرار القمر، الذي كان يُعتقد في السابق أن سطحه مكون من صخور صلبة.
أنطوني كولابريت، كبير العلماء في مشروع استكشاف المياه على سطح القمر، في مؤتمر صحفي الجمعة: “في الحقيقة نعم، وجدنا المياه”، في إشارة إلى نتائج التجربة التي أجرتها ناسا في وقت سابق من الشهر الماضي، من خلال إحداث تفجير على سطح القمر.
وأجرت “ناسا” عملية تفجير “مزدوجة” على سطح القمر في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هي الأولى من نوعها، في إطار مساعيها للبحث عن مصادر للمياه ضمن السطح الصخري للقمر.
بدأت عملية التفجير بقيام مركبة فضائية بإسقاط صاروخ على سطح القمر، تلاه بعد نحو أربع دقائق، سقوط القمر الصناعي LCROSS، الخاص برصد “الفوهات القمرية”، ليرتطم هو الآخر بسطح القمر.
وسعت ناسا، من وراء التفجير الذي بلغت تكلفته حوالي 79 مليون دولار، إلى التأكد من وجود مياه في تربة القمر، حيث أحدث الصاروخ سحابة كثيفة من الغبار، يقدرها المسؤولون في ناسا بنحو 2200 كيلوغرام، بحيث يمكن للقمر LCROSS قياس نسبة المياه في تربة القمر، وإرسال نتائج فورية إلى الأرض، قبل أن يتحطم عند القطب الجنوبي للقمر.
وقد عرضت ناسا مشاهد هذا التصادم الفضائي في بث حي، باستخدام التليسكوب الفضائي العملاق “هابل”، نقلته شبكات التلفزيون العالمية، بالإضافة إلى مئات التليسكوبات والمراصد الفلكية الأخرى بمختلف أنحاء العالم، التي أُتيحت أمامها فرصة نادرة لالتقاط صور لهذا الحدث الفريد.
وكان فريق من العلماء في وكالة “ناسا”، قد ذكروا، في وقت سابق للتفجير، أنهم توصلوا إلى دليل يفيد بوجود المياه على سطح القمر، بكميات أكبر مما كان يعتقد سابقاً، لكن الكميات المكتشفة ليست كبيرة، كما رجحوا أن المياه التي وجدت في المناطق القطبية على سطح القمر، ربما تكون قد تجمعت من مختلف المناطق على سطح القمر.
وكان العلماء يعتقدون منذ بدأت مهمة “أبولو” في ستينيات القرن الماضي، أن القمر جاف، ولا يحتوي إلا على كميات قليلة جداً من الماء، وذلك بعد أن فحصوا الصخور والأتربة التي جمعتها المهمات المتتالية التي أرسلت إلى القمر.
كما توصل العلماء في التسعينيات إلى وجود جيوب من الهيدروجين، وتوقعوا في ذلك الوقت اتحاد جزئيات الهيدروجين هذه مع الأوكسجين لتكوين الماء.
أنطوني كولابريت، كبير العلماء في مشروع استكشاف المياه على سطح القمر، في مؤتمر صحفي الجمعة: “في الحقيقة نعم، وجدنا المياه”، في إشارة إلى نتائج التجربة التي أجرتها ناسا في وقت سابق من الشهر الماضي، من خلال إحداث تفجير على سطح القمر.
وأجرت “ناسا” عملية تفجير “مزدوجة” على سطح القمر في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هي الأولى من نوعها، في إطار مساعيها للبحث عن مصادر للمياه ضمن السطح الصخري للقمر.
بدأت عملية التفجير بقيام مركبة فضائية بإسقاط صاروخ على سطح القمر، تلاه بعد نحو أربع دقائق، سقوط القمر الصناعي LCROSS، الخاص برصد “الفوهات القمرية”، ليرتطم هو الآخر بسطح القمر.
وسعت ناسا، من وراء التفجير الذي بلغت تكلفته حوالي 79 مليون دولار، إلى التأكد من وجود مياه في تربة القمر، حيث أحدث الصاروخ سحابة كثيفة من الغبار، يقدرها المسؤولون في ناسا بنحو 2200 كيلوغرام، بحيث يمكن للقمر LCROSS قياس نسبة المياه في تربة القمر، وإرسال نتائج فورية إلى الأرض، قبل أن يتحطم عند القطب الجنوبي للقمر.
وقد عرضت ناسا مشاهد هذا التصادم الفضائي في بث حي، باستخدام التليسكوب الفضائي العملاق “هابل”، نقلته شبكات التلفزيون العالمية، بالإضافة إلى مئات التليسكوبات والمراصد الفلكية الأخرى بمختلف أنحاء العالم، التي أُتيحت أمامها فرصة نادرة لالتقاط صور لهذا الحدث الفريد.
وكان فريق من العلماء في وكالة “ناسا”، قد ذكروا، في وقت سابق للتفجير، أنهم توصلوا إلى دليل يفيد بوجود المياه على سطح القمر، بكميات أكبر مما كان يعتقد سابقاً، لكن الكميات المكتشفة ليست كبيرة، كما رجحوا أن المياه التي وجدت في المناطق القطبية على سطح القمر، ربما تكون قد تجمعت من مختلف المناطق على سطح القمر.
وكان العلماء يعتقدون منذ بدأت مهمة “أبولو” في ستينيات القرن الماضي، أن القمر جاف، ولا يحتوي إلا على كميات قليلة جداً من الماء، وذلك بعد أن فحصوا الصخور والأتربة التي جمعتها المهمات المتتالية التي أرسلت إلى القمر.
كما توصل العلماء في التسعينيات إلى وجود جيوب من الهيدروجين، وتوقعوا في ذلك الوقت اتحاد جزئيات الهيدروجين هذه مع الأوكسجين لتكوين الماء.