إيمـ حرف منسي ــــان
عضو جديد
ما هي الخطوات العملية التي يجب على المسلم أن يتبعها حتى يكون الله ورسوله أحب إليه من نفسه وماله وما في الأرض جميعا، وجزاكم الله خيرا.
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، وخلاصة تلك الخطوات أيها الحبيب:
أولاً: معرفة الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، ومعرفة رسوله صلى الله عليه وسلم من خلال قراءة سيرته ودراسة سنته
ثانياً: طلب العلم الشرعي، وذلك بحضور مجالسه والعكوف على أهله
ثالثاً: التفكر في آيات الله الكونية ومخلوقاته جل جلاله؛ قال عامر بن عبد قيس رضي الله عنه (سمعت غير واحد ولا اثنين ولا ثلاثة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقولون «إن ضياء الإيمان أو نور الإيمان التفكر»)
رابعاً: قراءة القرآن وتدبره؛ فمن أدمن قراءة القرآن رزقه الله محبته، وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً من أصحابه على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟ فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أخبروه أن الله يحبه.
خامساً: الإكثار من ذكر الله عز وجل والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم؛ ففيهما دواء القلوب وحياة الأرواح
سادساً: تقديم محاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على هوى النفس؛ ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «ثلاث من كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار»
سابعاً: البعد عن المعاصي؛ فمن كان عنها أبعد رزقه الله حبه وحب نبيه صلى الله عليه وسلم؛ في صحيح مسلم من حديث حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عودا، فأي قلب أُشربها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة مادامت السموات والأرض، والآخر أسود مُرباداً كالكوز مجخيا لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكرا إلا ما أَشرب من هواه»
ثامناً: الإكثار من النوافل؛ يدل على ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل «وما يزال عبدي يقترب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه» رواه البخاري
تاسعاً: الاستعانة بالدعاء؛ فتدعو الله عز وجل بأن يرزقك حبه وحب نبيه صلى الله عليه وسلم وحب عمل يقربك إلى حبه، وتلهج بذلك في ليلك ونهارك، وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم «اللهم اجعل حبك أحب الأشياء ألي، وخشيتك أخوف الأشياء عندي، واقطع عني حاجات الدنيا بالشوق إلى لقائك، وإذا أقررت أعين أهل الدنيا من دنياهم فأقرر عيني بعبادتك»
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، وخلاصة تلك الخطوات أيها الحبيب:
أولاً: معرفة الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، ومعرفة رسوله صلى الله عليه وسلم من خلال قراءة سيرته ودراسة سنته
ثانياً: طلب العلم الشرعي، وذلك بحضور مجالسه والعكوف على أهله
ثالثاً: التفكر في آيات الله الكونية ومخلوقاته جل جلاله؛ قال عامر بن عبد قيس رضي الله عنه (سمعت غير واحد ولا اثنين ولا ثلاثة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقولون «إن ضياء الإيمان أو نور الإيمان التفكر»)
رابعاً: قراءة القرآن وتدبره؛ فمن أدمن قراءة القرآن رزقه الله محبته، وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً من أصحابه على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟ فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أخبروه أن الله يحبه.
خامساً: الإكثار من ذكر الله عز وجل والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم؛ ففيهما دواء القلوب وحياة الأرواح
سادساً: تقديم محاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على هوى النفس؛ ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «ثلاث من كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار»
سابعاً: البعد عن المعاصي؛ فمن كان عنها أبعد رزقه الله حبه وحب نبيه صلى الله عليه وسلم؛ في صحيح مسلم من حديث حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عودا، فأي قلب أُشربها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة مادامت السموات والأرض، والآخر أسود مُرباداً كالكوز مجخيا لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكرا إلا ما أَشرب من هواه»
ثامناً: الإكثار من النوافل؛ يدل على ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل «وما يزال عبدي يقترب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه» رواه البخاري
تاسعاً: الاستعانة بالدعاء؛ فتدعو الله عز وجل بأن يرزقك حبه وحب نبيه صلى الله عليه وسلم وحب عمل يقربك إلى حبه، وتلهج بذلك في ليلك ونهارك، وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم «اللهم اجعل حبك أحب الأشياء ألي، وخشيتك أخوف الأشياء عندي، واقطع عني حاجات الدنيا بالشوق إلى لقائك، وإذا أقررت أعين أهل الدنيا من دنياهم فأقرر عيني بعبادتك»