نورس الحياة
الاداره العامه
-
- إنضم
- 9 يوليو 2012
-
- المشاركات
- 16,488
-
- مستوى التفاعل
- 1,137
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 49
[shr71=http://www.ms7oob.com/newsm/242.jpg]null[/shr71]
غنت فيروز ( بعدك على بالي )... فـ هزمتني !
ووهنت أكذوبة النسيان وإنحنت ... حتى كادت تسير على أربع !
فيروز غنت ( كيفك إنت ) .............. فبعثرتني!
وتحسستُ وجه الحنين إليك ... لأمسح دموعه !
وتحشرج السؤال الحاد في فمي / حتى كدتُ أغصُ به !
(كيفك إنته ) ؟ آآآآآآه ياأنتَ!!
كيف أمسى السؤال ( القريب ) كالغريب المصلوب بيننا !
وكأن السؤال ماكان يوما عادة من عاداتنا اليومية !
وكاني ماكنت يوما لا أنام ولا أغفو ولاأهجع/قبل ان أعرف
( كيفك انته )!
فيروز غنت ( شادي .. وينك رايح ياشادي؟ ) .... .... وأرعبتني !
فأنت كنت لهذا العمر .. كل أصدقائه ورفاقه!
وحين انفرطتَ من عقد أحلامي!
انفرطت بعدك كل الأحلام !وتناثرت بعدك تفاصيل الحكاية كحبات العقد أمامي !
شادي توارى خلف دخان القذائف والدنيا حرب
وكل سفن الأيام التي إستقرت في أيام السلمِ
لم يكن شادي على ظهرها !
وأنت تواريت خلف غيوم الأيام والدنيا ( صحو )
فهل السفن التي لم تأتي بـ ( شادي) ستأتي يوما بك ؟
فيروز كبرت ياأنت / وشادي لم يعد !!
وأنا كبرت / فهل ستعود ؟
فيروز غنت ( بعدك على بالي )... .......... وأربكتني!!
وكأنها أضاءت خلوتي في ركن النسيان
فتلفت حولي أوآري عن القوم عورة قلبي
فكم طرت بأجنحة النسيان في فضاء التبلد بعدك
وكم غبت في أكاذيب النسيان أمامهم
وكنت أنت أول من صدق أكذوبتي .. وغيبوبتي !
فـــــ للنسيان غيبوبة ضبابية
اغماءة لانفيق منها إلا بهزة قوية .. كــ هزة صوت فيروز !
فيروز الآتية بالحنين من زمن التفاصيل التي تغفو بنا مرهقة من شدة التكرار ولاتموت !
فحين نكثر الحديث عن النسيان
فنحن نحاول ان نسرد حكاية إنتصارنا على إنكسارنا!
فالذي ينسى لايهتم بإعلان النسيان كثيرا!
والذي ينسى لايُكثر من سُباب الأمس ولايقذف التفاصيل باللعنة !
ولايغتاب الذكرى الجميلة!
ومادمنا نهتم ونلعن ونغضب فنحن مازلنا نتذكر !
ومازلنا نتألم .. ومازلنا قيد حنين!
فيروز غنت:
(يا ريت ..يا ريت أنت و أنا بالبيت شى بيت أبعد بيت ) ............. فنسفتني !
فما من كلمة رافقت قلبي ولساني في حكايتي معك كــ كلمة (ياليت) !
حتى نبتت كلمة ( ياريت ) كشوكة في منتصف لساني
فكل الأحلام بك كانت تسبقها كلمة ( ياليت)
وكل الأماني بك كانت تسبقها كلمة (ياليت)
وكل ولادة جديدة لطفل دفتر منك كانت تسبقها كلمة (ياليت)
وكل نظرة على فستان أبيض كانت تسبقها كلمة ( ياليت)
وكل رنة هاتف في ليالي الفراق كانت تسبقها كلمة( ياليت )
وكل إضاءة لـ مسج في الظلمة .. كانت تسبقها كلمة ( ياليت)
وكل تجوال تحت المطر وعلى البحر كانت تسبقه كلمة ( ياليت)
آآآآه لو تعلم
كم مرة رددت في حكايتي معك كلمة ( ياليت)!
وكم مرة خذلتني ( ياليت)
فبعض الكلمات تخرج من الصدور أمنية / وتعود إلى الصدور طعنة !
فيروز غنت ( يا مرسال المراسيل) ... فأبكتني !
فتلفت حولي / قيودي كثيرة / وعراقيلي كثيرة / وأسوار ظروفك عالية
ونوافذ سجني ملغمة !
وكل مراسيلك إلي خانت
وكل رسلي إليك خانت !
فلا مرسال بيني وبينك يحفظ السر والأمانة !
وكأن هذا العالم مااخترع يوما صناديق الرسائل ولاطوابع البريد
ولا البرقية ولا الفاكس ولا الانترنت!
فاختراعاتهم فشلت في نسف المسافة بيني وبينك !
والزاجل أمسى بيننا مقطوع الجناح
الزاجل أمسى بيننا مقطوع الجناح!
فيروز غنت (طيري يا طيارة طيري ..... ياورق وخيطان ) .......... فأعادتني !
إلى الصفحة السابعة من كتاب حياتي !
وإمتلأ أنف حاضري برائحة التراب المبلل بالمطر
وصوت جدتي يلاحقني بالوصايا
وأنا أخوض مياه الأمطار حافية القدمين بكامل قوة طفولتي !
لكني الآن أركض مع صوت فيروز بكامل وهني !
أتسلق جدران بيوت الحي القديم / أزيل غبار طائرتي الورقية
وأجدد ماتبقى من خيوطها
وأنادي رفاق طفولتي اسما اسما
يافلان .. يافلان ... يافلالالالالان !
بح صوتي يافيروز / ولم يجبني سوى ريح الطرقات الضيقة و المنازل المهجورة!
كيف صغرت الطرقات يافيروز
وكيف كبر الرفاق على غفلة مني !
فيروز غنت: ( ونطرت ع بابي بليلة العيد).... فقتلتني !
فأنا ( نطرتك ع بابي ) بكل الليالي !
لاأنت مررتني / ولا العيد !
وأحببتك في أول العمرفمنحتك من السنوات أخضرها وأنضرها
وغبت عني في آخر العمر فمنحتني من الأيام أصفرها وأوهنها
فكانت الأيام تمرني مرور الأعداء اللئام!
تأخذ مني ماتأخذ / وتدمر بي ماتدمر
وتنسف بي ماتنسف / وتجلد بي ماتجلد وتكسر بي ماتكسر
وتحني بي ماتحني وتقتل بي ماتقتل ....... وتغير بي ماتغير !
فالأيام حين تمر بعد الفراق لاتمر مرور الكرام
والله ....لاتمر الأيام بعد الفراق مرور الكرام!
فيروز غنت (شو بيبقى من الرواية ؟شو بيبقى من الشجر)....فـ كسرتني !
فلاشيء يبقى من الرواية ولاشيء يبقى من التفاصيل والشجر
فالحكايات حين تكبر تشيخ وتشيب كالــ الانسان !
وتنهار مدن الأحلام حين تنهار كاملة
فقلوبنا عند أمواج الفراق تستسلم للغرق
وأحلامنا عند أمواج الفراق تستسلم للغرق!
وأمانينا عند أمواج الفراق تستسلم للغرق !
واطفالنا عند أمواج الفراق يستسلمون للغرق
لاأحد يتمسك عند طوفان الفراق العظيم بالقشة الأخيرة
ولا أحد يتشبث عند النهاية بأطراف الصفحة الأخيرة من الرواية
ولاأحد يلجأ إلى جبل يعصمه من لعنة الفراق !
فيروز غنت :
(رجعت الشتوية ..... ضل افتكر فيّ) ......... فآلمتني !
فالشتوية عادت بكل مقدماتها / وطقوسها / وتفاصيلها ... ولم تعد !
عاد الشتاء / بعده الشتاء / بعده الشتاء .. ولم تعد !
وعاد الرعد / بعده الرعد / بعده الرعد ... ولم تعد !
وعاد المطر / بعده المطر / بعده المطر / .... ولم تعد !
وعاد البرد / بعده البرد / بعده البرد .... ولم تعد !
غنت فيروز ( بعدك على بالي )... فـ هزمتني !
ووهنت أكذوبة النسيان وإنحنت ... حتى كادت تسير على أربع !
فيروز غنت ( كيفك إنت ) .............. فبعثرتني!
وتحسستُ وجه الحنين إليك ... لأمسح دموعه !
وتحشرج السؤال الحاد في فمي / حتى كدتُ أغصُ به !
(كيفك إنته ) ؟ آآآآآآه ياأنتَ!!
كيف أمسى السؤال ( القريب ) كالغريب المصلوب بيننا !
وكأن السؤال ماكان يوما عادة من عاداتنا اليومية !
وكاني ماكنت يوما لا أنام ولا أغفو ولاأهجع/قبل ان أعرف
( كيفك انته )!
فيروز غنت ( شادي .. وينك رايح ياشادي؟ ) .... .... وأرعبتني !
فأنت كنت لهذا العمر .. كل أصدقائه ورفاقه!
وحين انفرطتَ من عقد أحلامي!
انفرطت بعدك كل الأحلام !وتناثرت بعدك تفاصيل الحكاية كحبات العقد أمامي !
شادي توارى خلف دخان القذائف والدنيا حرب
وكل سفن الأيام التي إستقرت في أيام السلمِ
لم يكن شادي على ظهرها !
وأنت تواريت خلف غيوم الأيام والدنيا ( صحو )
فهل السفن التي لم تأتي بـ ( شادي) ستأتي يوما بك ؟
فيروز كبرت ياأنت / وشادي لم يعد !!
وأنا كبرت / فهل ستعود ؟
فيروز غنت ( بعدك على بالي )... .......... وأربكتني!!
وكأنها أضاءت خلوتي في ركن النسيان
فتلفت حولي أوآري عن القوم عورة قلبي
فكم طرت بأجنحة النسيان في فضاء التبلد بعدك
وكم غبت في أكاذيب النسيان أمامهم
وكنت أنت أول من صدق أكذوبتي .. وغيبوبتي !
فـــــ للنسيان غيبوبة ضبابية
اغماءة لانفيق منها إلا بهزة قوية .. كــ هزة صوت فيروز !
فيروز الآتية بالحنين من زمن التفاصيل التي تغفو بنا مرهقة من شدة التكرار ولاتموت !
فحين نكثر الحديث عن النسيان
فنحن نحاول ان نسرد حكاية إنتصارنا على إنكسارنا!
فالذي ينسى لايهتم بإعلان النسيان كثيرا!
والذي ينسى لايُكثر من سُباب الأمس ولايقذف التفاصيل باللعنة !
ولايغتاب الذكرى الجميلة!
ومادمنا نهتم ونلعن ونغضب فنحن مازلنا نتذكر !
ومازلنا نتألم .. ومازلنا قيد حنين!
فيروز غنت:
(يا ريت ..يا ريت أنت و أنا بالبيت شى بيت أبعد بيت ) ............. فنسفتني !
فما من كلمة رافقت قلبي ولساني في حكايتي معك كــ كلمة (ياليت) !
حتى نبتت كلمة ( ياريت ) كشوكة في منتصف لساني
فكل الأحلام بك كانت تسبقها كلمة ( ياليت)
وكل الأماني بك كانت تسبقها كلمة (ياليت)
وكل ولادة جديدة لطفل دفتر منك كانت تسبقها كلمة (ياليت)
وكل نظرة على فستان أبيض كانت تسبقها كلمة ( ياليت)
وكل رنة هاتف في ليالي الفراق كانت تسبقها كلمة( ياليت )
وكل إضاءة لـ مسج في الظلمة .. كانت تسبقها كلمة ( ياليت)
وكل تجوال تحت المطر وعلى البحر كانت تسبقه كلمة ( ياليت)
آآآآه لو تعلم
كم مرة رددت في حكايتي معك كلمة ( ياليت)!
وكم مرة خذلتني ( ياليت)
فبعض الكلمات تخرج من الصدور أمنية / وتعود إلى الصدور طعنة !
فيروز غنت ( يا مرسال المراسيل) ... فأبكتني !
فتلفت حولي / قيودي كثيرة / وعراقيلي كثيرة / وأسوار ظروفك عالية
ونوافذ سجني ملغمة !
وكل مراسيلك إلي خانت
وكل رسلي إليك خانت !
فلا مرسال بيني وبينك يحفظ السر والأمانة !
وكأن هذا العالم مااخترع يوما صناديق الرسائل ولاطوابع البريد
ولا البرقية ولا الفاكس ولا الانترنت!
فاختراعاتهم فشلت في نسف المسافة بيني وبينك !
والزاجل أمسى بيننا مقطوع الجناح
الزاجل أمسى بيننا مقطوع الجناح!
فيروز غنت (طيري يا طيارة طيري ..... ياورق وخيطان ) .......... فأعادتني !
إلى الصفحة السابعة من كتاب حياتي !
وإمتلأ أنف حاضري برائحة التراب المبلل بالمطر
وصوت جدتي يلاحقني بالوصايا
وأنا أخوض مياه الأمطار حافية القدمين بكامل قوة طفولتي !
لكني الآن أركض مع صوت فيروز بكامل وهني !
أتسلق جدران بيوت الحي القديم / أزيل غبار طائرتي الورقية
وأجدد ماتبقى من خيوطها
وأنادي رفاق طفولتي اسما اسما
يافلان .. يافلان ... يافلالالالالان !
بح صوتي يافيروز / ولم يجبني سوى ريح الطرقات الضيقة و المنازل المهجورة!
كيف صغرت الطرقات يافيروز
وكيف كبر الرفاق على غفلة مني !
فيروز غنت: ( ونطرت ع بابي بليلة العيد).... فقتلتني !
فأنا ( نطرتك ع بابي ) بكل الليالي !
لاأنت مررتني / ولا العيد !
وأحببتك في أول العمرفمنحتك من السنوات أخضرها وأنضرها
وغبت عني في آخر العمر فمنحتني من الأيام أصفرها وأوهنها
فكانت الأيام تمرني مرور الأعداء اللئام!
تأخذ مني ماتأخذ / وتدمر بي ماتدمر
وتنسف بي ماتنسف / وتجلد بي ماتجلد وتكسر بي ماتكسر
وتحني بي ماتحني وتقتل بي ماتقتل ....... وتغير بي ماتغير !
فالأيام حين تمر بعد الفراق لاتمر مرور الكرام
والله ....لاتمر الأيام بعد الفراق مرور الكرام!
فيروز غنت (شو بيبقى من الرواية ؟شو بيبقى من الشجر)....فـ كسرتني !
فلاشيء يبقى من الرواية ولاشيء يبقى من التفاصيل والشجر
فالحكايات حين تكبر تشيخ وتشيب كالــ الانسان !
وتنهار مدن الأحلام حين تنهار كاملة
فقلوبنا عند أمواج الفراق تستسلم للغرق
وأحلامنا عند أمواج الفراق تستسلم للغرق!
وأمانينا عند أمواج الفراق تستسلم للغرق !
واطفالنا عند أمواج الفراق يستسلمون للغرق
لاأحد يتمسك عند طوفان الفراق العظيم بالقشة الأخيرة
ولا أحد يتشبث عند النهاية بأطراف الصفحة الأخيرة من الرواية
ولاأحد يلجأ إلى جبل يعصمه من لعنة الفراق !
فيروز غنت :
(رجعت الشتوية ..... ضل افتكر فيّ) ......... فآلمتني !
فالشتوية عادت بكل مقدماتها / وطقوسها / وتفاصيلها ... ولم تعد !
عاد الشتاء / بعده الشتاء / بعده الشتاء .. ولم تعد !
وعاد الرعد / بعده الرعد / بعده الرعد ... ولم تعد !
وعاد المطر / بعده المطر / بعده المطر / .... ولم تعد !
وعاد البرد / بعده البرد / بعده البرد .... ولم تعد !