اولادي حياتي
عضو جديد
1. لماذا ذكر سبحانه وتعالى الزانيه قبل الزاني
ولماذا ذكر سبحانه وتعالى السارق قبل السارقه ؟
*** *** ***
عندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ اﻵية باﻷنثى فقال
تعالى: ) الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة ( ] النور: .[2
ـ وعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد السرقة بدأ بالذكر فقال
تعالى: ) والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءاً بما كسبا نكاﻻً من
الله ( ]المائدة: .[38
ـ لقد بدأ الله حد الزنى باﻷنثى )المرأة ( ، وذلك ﻷنها التي تعطي الضوء
اﻷخضر للذكر ) الرجل ( ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى
تقع في مصائده، فالمرأة هي التي تفتنه بمﻼبسها غير الشرعية الفاضحة،
ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير اﻷخﻼقية المثيرة.
ـ فاﻷنثى هي البادئة بالفتنة واﻹثارة، ولهذا حملها الله المسؤولية اﻷولى
في الزنى، ولكنه ساوى بينها وبين الذكر في العقوبة.
ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد
الذرائع أو اﻷوامر اﻻحترازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين
والمهين. منها:
1ـ أن ﻻ تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها. قال تعالى:
) فﻼ تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ( ] اﻷحزاب: .[32
2ـ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على
حشمتهن وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات ﻻ يقبلن المخادعة والمصادقة
للرجال، أو إثارة الفتنة فقال تعالى : ) يا أيها النبي قل ﻷزواجك وبناتك
ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جﻼبيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فﻼ يؤذين
وكان الله غفوراً رحيماً ]( اﻷحزاب: .[59
فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة.
3ـ أمر الله المرأة المسلمة أن ﻻ تبدي صوت زينتها الخفية كاﻷساور
والخلخال وغيرها تجنباً للعديد من المشكﻼت المترتبة على ذلك. فقال
تعالى: ) وﻻ يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ( ] النور: .[31
4ـ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعدم إبداء زينتها لﻸجانب
من الرجال فقال تعالى: ) وﻻ يبيدين زينتهن إﻻّ ما ظهر منها وليضربن
بخمرهن على جيوبهن ( ] اﻵية: [31 من النور.
-5 أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج. فقال تعالى:
) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ( ] النور: .[31
ـ ـ لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا باﻷنثى.
ـ أما في السرقة فـبدأ الله بالذكر في الحد مع مساواته لهم بالنساء في
العقوبة.
واﻹحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة لذلك !!
ـ هذا دين الله، وتلك حدود الله، فأين من يخاف الله ويطبق حدوده؟.!!
فانتبهوا يا أولي اﻷلباب لعلكم ترحمون !!!
والله الموفق
ولماذا ذكر سبحانه وتعالى السارق قبل السارقه ؟
*** *** ***
عندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ اﻵية باﻷنثى فقال
تعالى: ) الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة ( ] النور: .[2
ـ وعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد السرقة بدأ بالذكر فقال
تعالى: ) والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءاً بما كسبا نكاﻻً من
الله ( ]المائدة: .[38
ـ لقد بدأ الله حد الزنى باﻷنثى )المرأة ( ، وذلك ﻷنها التي تعطي الضوء
اﻷخضر للذكر ) الرجل ( ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى
تقع في مصائده، فالمرأة هي التي تفتنه بمﻼبسها غير الشرعية الفاضحة،
ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير اﻷخﻼقية المثيرة.
ـ فاﻷنثى هي البادئة بالفتنة واﻹثارة، ولهذا حملها الله المسؤولية اﻷولى
في الزنى، ولكنه ساوى بينها وبين الذكر في العقوبة.
ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد
الذرائع أو اﻷوامر اﻻحترازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين
والمهين. منها:
1ـ أن ﻻ تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها. قال تعالى:
) فﻼ تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ( ] اﻷحزاب: .[32
2ـ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على
حشمتهن وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات ﻻ يقبلن المخادعة والمصادقة
للرجال، أو إثارة الفتنة فقال تعالى : ) يا أيها النبي قل ﻷزواجك وبناتك
ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جﻼبيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فﻼ يؤذين
وكان الله غفوراً رحيماً ]( اﻷحزاب: .[59
فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة.
3ـ أمر الله المرأة المسلمة أن ﻻ تبدي صوت زينتها الخفية كاﻷساور
والخلخال وغيرها تجنباً للعديد من المشكﻼت المترتبة على ذلك. فقال
تعالى: ) وﻻ يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ( ] النور: .[31
4ـ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعدم إبداء زينتها لﻸجانب
من الرجال فقال تعالى: ) وﻻ يبيدين زينتهن إﻻّ ما ظهر منها وليضربن
بخمرهن على جيوبهن ( ] اﻵية: [31 من النور.
-5 أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج. فقال تعالى:
) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ( ] النور: .[31
ـ ـ لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا باﻷنثى.
ـ أما في السرقة فـبدأ الله بالذكر في الحد مع مساواته لهم بالنساء في
العقوبة.
واﻹحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة لذلك !!
ـ هذا دين الله، وتلك حدود الله، فأين من يخاف الله ويطبق حدوده؟.!!
فانتبهوا يا أولي اﻷلباب لعلكم ترحمون !!!
والله الموفق