-
- إنضم
- 10 يونيو 2012
-
- المشاركات
- 163
-
- مستوى التفاعل
- 2
-
- النقاط
- 0
سأل أحد الطلاب سقراط عن الزواج فقال :
طبعاً تزوج لأنك لو رزقت بامرأة طيبة أصبحت سعيداً، و لو رزقت بامرأة شقية ستصبح فيلسوفاً… ألم تكن زوجة سقراط طيبة؟ لو كانت كذلك ، لما أصبح فيلسوفاً إذا كانت نصيحته من واقع تجربة ، نعم لقد أخذت زوجته بالصراخ عليه يوماً عندما لم يعرها انتباه قذفته بالماء فقال لها ببرود: ما زلت ترعدين و تبرقين حتى أمطرتِ.
إسحاق نيوتن ونظرية أخرى للجاذبية
جلس نيوتن يوما بجوار احدى السيدات في مأدبة عشاء أقيمت تكريما له وفجاة سألتة السيدة : قل لي يا مستر نيوتن , كيف استطعت أن تصل الى اكتشافك هذا ؟قال العالم الكبير في هدوء: المسألة في غاية البساطة … لقد كنت أقضي جانبا من وقتي كل يوم افكر في هذة الظاهرة الغريبة التي تدفع الاشياء الى السقوط على الارض .. ان التفكير وحدة ياسيدتي هو الذي هداني في النهاية الى هذا الاكتشاف.
وقالت السيدة : ولكنني اقضي ساعات طويلة من يومي افكر وافكر وبالرغم من ذلك لم استطع ان اكتشف شيء
فقال نيوتن يسألها : وفيم كنت تفكرين ياسيدتي؟
قالت: في زوجي الذي هجرني , وانفصل عني بالطلاق!
نيوتن: وهل كنت تفكرين في زوجك بعد الطلاق ام قبله؟
قالت: بعد طلاقنا طبعاً !
وهنا نظر اليها العالم الكبير وقال : لو ان تفكيرك في زوجك ياسيدتي كان قبل الطلاق ,لاستطعت ان تكتشفي انت قانوناً للجاذبية من نوع اخر.
سأل كاتب ناشيء ( برنارد شو ) قائلاً :
أريد أن اكتب شيئاً لم يكن قد كتبه أحد من قبل، فماذا تشير عليّ ؟
فأجابه برناردشو : الأمر في غاية البساطة اكتب رثاءك !!
سأل أحدهم الفيلسوف ( ديوجينيس ) :
هل تعرف ما هي الحكمة في إحسان الناس وتصدقهم على أصحاب العاهات من العمى والعرج وعدم احسانهم وتصدقهم عليكم أنتم معشر الفلاسفة. فقال الفيلسوف : إن الحكمة في ذلك واضحة لأن الناس متأهلون ومستعدون للعمى والعرج وليس كل واحداً أهلاً للفلسفة .
كان السياسي البريطاني ( ونستون تشرشل ) يخطب في البرلمان عن حرية المرأة والقوانين الخاصة بالنساء فحمل على المرأة حملة شعواء فصاحت إحدى الحاضرات : لو كنت زوجي لوضعت لك السم في القهوة فأجاب فوراً : ولو كنت زوجك لشربته فوراً .
أثناء حديث ( فولتير ) مع صديق عن أحد معارفه قال له الصديق : غريب أمرك ، إنك دائما تذكره بالخير وتثني عليه علماً بأنني لم أسمعه قط يذكرك بالخير بل إنه
لا يترك فرصة إلا ويذمك .
فرد عليه فولتير : من المحتمل أن يكون كل منا مخطئاً .
كان ( سقراط ) من الذين ثاروا على ثرثرة الناس فعندما كان يخاطبه أي انسان قائلاً : صباح الخير يا سقراط كان يقول له أعرف أننا في الصباح ولكن ما الذي تقصده بالخير ؟ هل هو خيري أنا أو خيرك أنت أو خير كل الناس ؟
ذهب أحد الأصدقاء لزيارة الكاتب ( برناردشو ) وعندما دخل عليه حجرته وجد برناردشو يتحدث مع نفسه وعندئذ قاطعه الضيف قائلاً : أتتكلم مع نفسك ؟
فرد عليه برناردشو : نعم إنها عادة ، فقد اعتدت منذ الصغر أن أتحدث كل يوم مع شخص ذكي !
يذكر برناردشو قصة غريبة لمؤلف جاءه يوما يحمل أصول كتاب أعده للنشر وطلب من برناردشو أن يكتب بقلمه مقدمة لهذا الكتاب الذي هو باكورة انتاجه الأدبي وأمسك برناردشو بالصفحات وراح يقلبها بين يديه محاولاً أن يعرف مضمون الكتاب ويستوعب محتوياته في أقصر وقت ممكن قبل أن يكتب مقدمته ، وما كاد يفعل ذلك حتى فوجيء الفيلسوف الكبير بكلماته تتراقص أمام عينيه من بين السطور فلقد نقل الكاتب الناشئ عن برناردشو نقلاً حرفيا واستشهد بجانب كبير من أقواله في كل ما أراد أن يقدمه لقراء كتابه الجديد دون أن ينسب منها شيئاً لقائلها .ولم يلبث برناردشو أن طوى صفحات الكتاب وأعادها إلى صاحبها ثم أمسك بقلمه ليكتب المقدمة التي أرادها المؤلف الشاب فقال الفيلسوف الساخر :
محاولة طيبة ولكنني أعيب على المؤلف أنه نقل أقولاً سخيفة لكتاب مجهولين ، أرجو أن يحالفه الحظ في محاولته القادمة فينقل آراء وأفكار لكتاب كبار وأن ينسبها لأصحابها .
يقول دورثي ويكسي :
قابلت ذات يوم في السجن رجلا قبض عليه متلبسا بتهمة تعدد الزوجات ، وعجبت كيف وسعه أن يكتسب قلوب ثلاث وعشرين امرأة وأن يكتسب رصيدهن في المصارف أيضا؟!… وسألته كيف كان يوقع النساء في حبال حبه فقال: إنه لم يستخدم الخداع أبدا ، كل ماكان يفعله هو أن يحدث المرأة عن نفسها طول الوقت. وهذه الخطة تنفع على الرجال كذلك ،
فقد قال (( دزرائيلي )) الفنان المشهور:حدث رجلا عن نفسه ينصت لك ساعات.
نظارة أينشتين !
كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه ، فلما أتاه ((الجرسون )) بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد ، طلب منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك
طبعاً تزوج لأنك لو رزقت بامرأة طيبة أصبحت سعيداً، و لو رزقت بامرأة شقية ستصبح فيلسوفاً… ألم تكن زوجة سقراط طيبة؟ لو كانت كذلك ، لما أصبح فيلسوفاً إذا كانت نصيحته من واقع تجربة ، نعم لقد أخذت زوجته بالصراخ عليه يوماً عندما لم يعرها انتباه قذفته بالماء فقال لها ببرود: ما زلت ترعدين و تبرقين حتى أمطرتِ.
إسحاق نيوتن ونظرية أخرى للجاذبية
جلس نيوتن يوما بجوار احدى السيدات في مأدبة عشاء أقيمت تكريما له وفجاة سألتة السيدة : قل لي يا مستر نيوتن , كيف استطعت أن تصل الى اكتشافك هذا ؟قال العالم الكبير في هدوء: المسألة في غاية البساطة … لقد كنت أقضي جانبا من وقتي كل يوم افكر في هذة الظاهرة الغريبة التي تدفع الاشياء الى السقوط على الارض .. ان التفكير وحدة ياسيدتي هو الذي هداني في النهاية الى هذا الاكتشاف.
وقالت السيدة : ولكنني اقضي ساعات طويلة من يومي افكر وافكر وبالرغم من ذلك لم استطع ان اكتشف شيء
فقال نيوتن يسألها : وفيم كنت تفكرين ياسيدتي؟
قالت: في زوجي الذي هجرني , وانفصل عني بالطلاق!
نيوتن: وهل كنت تفكرين في زوجك بعد الطلاق ام قبله؟
قالت: بعد طلاقنا طبعاً !
وهنا نظر اليها العالم الكبير وقال : لو ان تفكيرك في زوجك ياسيدتي كان قبل الطلاق ,لاستطعت ان تكتشفي انت قانوناً للجاذبية من نوع اخر.
سأل كاتب ناشيء ( برنارد شو ) قائلاً :
أريد أن اكتب شيئاً لم يكن قد كتبه أحد من قبل، فماذا تشير عليّ ؟
فأجابه برناردشو : الأمر في غاية البساطة اكتب رثاءك !!
سأل أحدهم الفيلسوف ( ديوجينيس ) :
هل تعرف ما هي الحكمة في إحسان الناس وتصدقهم على أصحاب العاهات من العمى والعرج وعدم احسانهم وتصدقهم عليكم أنتم معشر الفلاسفة. فقال الفيلسوف : إن الحكمة في ذلك واضحة لأن الناس متأهلون ومستعدون للعمى والعرج وليس كل واحداً أهلاً للفلسفة .
كان السياسي البريطاني ( ونستون تشرشل ) يخطب في البرلمان عن حرية المرأة والقوانين الخاصة بالنساء فحمل على المرأة حملة شعواء فصاحت إحدى الحاضرات : لو كنت زوجي لوضعت لك السم في القهوة فأجاب فوراً : ولو كنت زوجك لشربته فوراً .
أثناء حديث ( فولتير ) مع صديق عن أحد معارفه قال له الصديق : غريب أمرك ، إنك دائما تذكره بالخير وتثني عليه علماً بأنني لم أسمعه قط يذكرك بالخير بل إنه
لا يترك فرصة إلا ويذمك .
فرد عليه فولتير : من المحتمل أن يكون كل منا مخطئاً .
كان ( سقراط ) من الذين ثاروا على ثرثرة الناس فعندما كان يخاطبه أي انسان قائلاً : صباح الخير يا سقراط كان يقول له أعرف أننا في الصباح ولكن ما الذي تقصده بالخير ؟ هل هو خيري أنا أو خيرك أنت أو خير كل الناس ؟
ذهب أحد الأصدقاء لزيارة الكاتب ( برناردشو ) وعندما دخل عليه حجرته وجد برناردشو يتحدث مع نفسه وعندئذ قاطعه الضيف قائلاً : أتتكلم مع نفسك ؟
فرد عليه برناردشو : نعم إنها عادة ، فقد اعتدت منذ الصغر أن أتحدث كل يوم مع شخص ذكي !
يذكر برناردشو قصة غريبة لمؤلف جاءه يوما يحمل أصول كتاب أعده للنشر وطلب من برناردشو أن يكتب بقلمه مقدمة لهذا الكتاب الذي هو باكورة انتاجه الأدبي وأمسك برناردشو بالصفحات وراح يقلبها بين يديه محاولاً أن يعرف مضمون الكتاب ويستوعب محتوياته في أقصر وقت ممكن قبل أن يكتب مقدمته ، وما كاد يفعل ذلك حتى فوجيء الفيلسوف الكبير بكلماته تتراقص أمام عينيه من بين السطور فلقد نقل الكاتب الناشئ عن برناردشو نقلاً حرفيا واستشهد بجانب كبير من أقواله في كل ما أراد أن يقدمه لقراء كتابه الجديد دون أن ينسب منها شيئاً لقائلها .ولم يلبث برناردشو أن طوى صفحات الكتاب وأعادها إلى صاحبها ثم أمسك بقلمه ليكتب المقدمة التي أرادها المؤلف الشاب فقال الفيلسوف الساخر :
محاولة طيبة ولكنني أعيب على المؤلف أنه نقل أقولاً سخيفة لكتاب مجهولين ، أرجو أن يحالفه الحظ في محاولته القادمة فينقل آراء وأفكار لكتاب كبار وأن ينسبها لأصحابها .
يقول دورثي ويكسي :
قابلت ذات يوم في السجن رجلا قبض عليه متلبسا بتهمة تعدد الزوجات ، وعجبت كيف وسعه أن يكتسب قلوب ثلاث وعشرين امرأة وأن يكتسب رصيدهن في المصارف أيضا؟!… وسألته كيف كان يوقع النساء في حبال حبه فقال: إنه لم يستخدم الخداع أبدا ، كل ماكان يفعله هو أن يحدث المرأة عن نفسها طول الوقت. وهذه الخطة تنفع على الرجال كذلك ،
فقد قال (( دزرائيلي )) الفنان المشهور:حدث رجلا عن نفسه ينصت لك ساعات.
نظارة أينشتين !
كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه ، فلما أتاه ((الجرسون )) بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد ، طلب منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك