فرحة الاردن
الادارة العامة
اخر تطورات الاحداث في معان اطلاق النار على سيارات جيش واغلاق مدرسة وارتفاع الوفيات الى 5
رم - الاردن اليوم
قال وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي الدكتور وجيه عويس إن جميع مدارس معان باستثناء واحدة، ينتظم الدوام فيها بشكل طبيعي دون اغلاقات.
واوضح عويس أن مدرسة واحدة أغلقت أبوابها الثلاثاء، نتيجة الأحداث التي شهدتها معان، وهي مدرسة خديجة بنت خويلد للبنات، وذلك بقرار من مديرة المدرسة.
وأكد أن مديرة المدرسة قررت إغلاق المدرسة لشعورها بالخطر على ارواح الطالبات، لافتا على أن قرار الاغلاق منوط بمدير المدرسة ومدير التربية.
وفي سياق متصل، أشار عويس إلى أن الدوام في جامعة الحسين بن طلال يسير بشكل طبيعي، وأن لا تعليق للدوام بسبب الأحداث.
وشهدت معان فجر الثلاثاء أعمال عنف واطلاق نار كثيف، عقب مداهمة قوات الأمن "سوات" ووحدة " أمن 71" لإلقاء القبض على مطلوب خطير في حي وسط مدينة معان ، مما ادى الى استشهاد ضابط من وحدة امن 71 وجندي ، واصاباتين في صفوف الأمن ، ومقتل المطلوب في قضية قتل الملازم الشهيد "احمد ع " .
من جهة اخرى اصيب اثنين من افراد القوات المسلحة بأعيرة نارية من قبل مجهولين صباح اليوم بالمقربة من مجمع سفريات معان ، اثناء مرور مركبتهم، وإصابة اخر بروضوض إثر ارتطام المركبة في عامود كهرباء نتيجة تعرضهم لوابل من الرصاص الرشاش من قبل مجموعة مسلحة ، اصابتهم بمنقطة القدم، وصفت حالتهم بالمستقرة، نقلوا على اثرها الى المركز الطبي العسكري في معان.
وبحسب مصادر مؤكدة ان الاعيرة النارية اصابات مركبة ارزاق تابعة للقوات المسلحة الجيش العربي اثناء مرورها بالمقربة من مجمع السفريات المقابل لمنطقة الطور التي شهدت فجر اليوم ليلة دموية، بحثا عن مطلوبين، متسببتا بإصابة اثنين من افرادها بالرصاص، وآخر نتيجة ارتطام المركبة بعامود كهرباء.
وفي الانباء ان قوات درك ترافقها الشرطة الخاصة اقتحمت وسط المدينة وفي محيط الحادثة، عقب ترؤس مدير الامن العام الفريق حسين المجالي واحد مساعديه جلسة امنية فجر اليوم، في مقر مديرية شرطة معان في اعقاب مصادمات وتبادل اطلاق اعيرة نارية فجر اليوم الثلاثاء، نجم عهنا وفاة اثنين من العناصر الامنية وإصابة آخر، ومقتل احد المطلوبين وآخر كان برفقته، خلال حملة امنة فجر اليوم الثلاثاء في منطقة الطور بحثا عن مطلوب متورط بحادثة استشهاد الضابط ايمن مقدادي في وقت سابق تخللها تبادل لطلاق الاعيرة النارية، ولا تزال مدينة معان تعيش حالة من عدم الاستقرار.
يشار إلى ان الاشتباكات المسلحة التي تلت الحملة الامنية فجرا اسفرت عن استشهاد ضابط امني واحد افراد ضباط الصف ، ومقتل العشريني 'أ.م.أ' المطلوب الرئيس والمشتبه تورطه بحادثة الضابط مقدادي ، 'ووفاة 'ر.ع.أ' دون ان تتضح اسباب اصابته التي ادت لوفاته لاحقا رغم انه من خارج إطار قائمة المطلوبين، في اشتباكات مسلحة استمرت لقرابة نصف ساعة بمحيط حي الطور بين القوة الامنية، وأنصار المطلوب قبل ان تتسع نطاق دائرة التراشق بالأعيرة النارية لحي الشامية المجاور لحي الطور.
وتشهد مدينة معان حالة استنفار امني مكثف، وسط تعزيز لكافة مقارها الامنية خشية تداعيات الحادثة، وتجدد تبادل اطلاق اعيرة النارية، خصيصا وان مجموعة مسلحة حاولت فجر اليوم اقتحام مركز امن المدنية دون ان تتسبب بوقوع اصابات بين الطرفين.
وتجدر الإشارة الى مديرالأمن العام حسين المجالي وأحد مساعديه والحكومة الأمنية ترأس جلسة أمنية تم خلالها دعوة شيوخ ووجهاء مدينة معان، لبحث تداعيات الحادثة في تمام الساعة العاشرة والنصف في مقر دار محافظة معان.
وفي التفاصيل ذكر المركز الاعلامي الأمني في مديرية الأمن العام أن معلومات وردت لغرفة عمليات مديرية شرطة معان تفيد بوجود المشتبه به الرئيسي في مقتل الشهيد الملازم اول أيمن مقدادي ومعه مجموعة من الأشخاص المسلحين في احدى المنازل في منطقة الطور في مدينة معان وعلى أثر ذلك تحركت قوة أمنية من أجل تطويق المكان والقاء القبض على من في المنزل المذكور .
وتابع المركز الاعلامي أنه وفور وصول القوة الى المكان بادرهم من في المنزل بإطلاق وابل من الرصاص باتجاههم وقام قائد القوة ومن خلال مكبرات الصوت بانذار من في المنزل بتسليم أنفسهم والتوقف الفوري عن اطلاق النار حيث أن المنزل يقع في منطقة مأهولة بالسكان ، الا أن المجموعة المسلحة التي كانت في المنزل استمرت في اطلاق النار الكثيف باتجاه القوة وكذلك جرى اطلاق النار من عدة منازل قريبة من المنزل المذكور لمساندة الأشخاص المطلوبين ، الأمر الذي أدى الى استشهاد ضابط وضابط صف من أفراد القوة ، مما دعا الى الرد على المجموعة المسلحة المحصنة بالمثل واقتحام المنزل وتبين بعد الاقتحام اصابة شخصين من المجموعة المسلحة حيث تم اسعافهم الى أقرب مستشفى الا أنهما فارقا الحياة هناك وتبين بأن احدهم المدعو ( أ . م . ع ) الذي كان قد أطلق النار على الشهيد المقدادي في شهر تشرين أول 2012م وقاد مجموعة مسلحة الأسبوع الماضي قامت بالاعتداء على مفرزة للقوات المسلحة الأردنية .
وأشار المركز الاعلامي الى أنه وبعد ساعة من عملية المداهمة قام أشخاص مجهولون باطلاق عيارات نارية بشكل عشوائي باتجاه المركز الأمني ولاذوا بالفرار ولا زالت قوة أمنية موجودة في الموقع لحفظ الأمن والنظام .
قال وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي الدكتور وجيه عويس إن جميع مدارس معان باستثناء واحدة، ينتظم الدوام فيها بشكل طبيعي دون اغلاقات.
واوضح عويس أن مدرسة واحدة أغلقت أبوابها الثلاثاء، نتيجة الأحداث التي شهدتها معان، وهي مدرسة خديجة بنت خويلد للبنات، وذلك بقرار من مديرة المدرسة.
وأكد أن مديرة المدرسة قررت إغلاق المدرسة لشعورها بالخطر على ارواح الطالبات، لافتا على أن قرار الاغلاق منوط بمدير المدرسة ومدير التربية.
وفي سياق متصل، أشار عويس إلى أن الدوام في جامعة الحسين بن طلال يسير بشكل طبيعي، وأن لا تعليق للدوام بسبب الأحداث.
وشهدت معان فجر الثلاثاء أعمال عنف واطلاق نار كثيف، عقب مداهمة قوات الأمن "سوات" ووحدة " أمن 71" لإلقاء القبض على مطلوب خطير في حي وسط مدينة معان ، مما ادى الى استشهاد ضابط من وحدة امن 71 وجندي ، واصاباتين في صفوف الأمن ، ومقتل المطلوب في قضية قتل الملازم الشهيد "احمد ع " .
من جهة اخرى اصيب اثنين من افراد القوات المسلحة بأعيرة نارية من قبل مجهولين صباح اليوم بالمقربة من مجمع سفريات معان ، اثناء مرور مركبتهم، وإصابة اخر بروضوض إثر ارتطام المركبة في عامود كهرباء نتيجة تعرضهم لوابل من الرصاص الرشاش من قبل مجموعة مسلحة ، اصابتهم بمنقطة القدم، وصفت حالتهم بالمستقرة، نقلوا على اثرها الى المركز الطبي العسكري في معان.
وبحسب مصادر مؤكدة ان الاعيرة النارية اصابات مركبة ارزاق تابعة للقوات المسلحة الجيش العربي اثناء مرورها بالمقربة من مجمع السفريات المقابل لمنطقة الطور التي شهدت فجر اليوم ليلة دموية، بحثا عن مطلوبين، متسببتا بإصابة اثنين من افرادها بالرصاص، وآخر نتيجة ارتطام المركبة بعامود كهرباء.
وفي الانباء ان قوات درك ترافقها الشرطة الخاصة اقتحمت وسط المدينة وفي محيط الحادثة، عقب ترؤس مدير الامن العام الفريق حسين المجالي واحد مساعديه جلسة امنية فجر اليوم، في مقر مديرية شرطة معان في اعقاب مصادمات وتبادل اطلاق اعيرة نارية فجر اليوم الثلاثاء، نجم عهنا وفاة اثنين من العناصر الامنية وإصابة آخر، ومقتل احد المطلوبين وآخر كان برفقته، خلال حملة امنة فجر اليوم الثلاثاء في منطقة الطور بحثا عن مطلوب متورط بحادثة استشهاد الضابط ايمن مقدادي في وقت سابق تخللها تبادل لطلاق الاعيرة النارية، ولا تزال مدينة معان تعيش حالة من عدم الاستقرار.
يشار إلى ان الاشتباكات المسلحة التي تلت الحملة الامنية فجرا اسفرت عن استشهاد ضابط امني واحد افراد ضباط الصف ، ومقتل العشريني 'أ.م.أ' المطلوب الرئيس والمشتبه تورطه بحادثة الضابط مقدادي ، 'ووفاة 'ر.ع.أ' دون ان تتضح اسباب اصابته التي ادت لوفاته لاحقا رغم انه من خارج إطار قائمة المطلوبين، في اشتباكات مسلحة استمرت لقرابة نصف ساعة بمحيط حي الطور بين القوة الامنية، وأنصار المطلوب قبل ان تتسع نطاق دائرة التراشق بالأعيرة النارية لحي الشامية المجاور لحي الطور.
وتشهد مدينة معان حالة استنفار امني مكثف، وسط تعزيز لكافة مقارها الامنية خشية تداعيات الحادثة، وتجدد تبادل اطلاق اعيرة النارية، خصيصا وان مجموعة مسلحة حاولت فجر اليوم اقتحام مركز امن المدنية دون ان تتسبب بوقوع اصابات بين الطرفين.
وتجدر الإشارة الى مديرالأمن العام حسين المجالي وأحد مساعديه والحكومة الأمنية ترأس جلسة أمنية تم خلالها دعوة شيوخ ووجهاء مدينة معان، لبحث تداعيات الحادثة في تمام الساعة العاشرة والنصف في مقر دار محافظة معان.
وفي التفاصيل ذكر المركز الاعلامي الأمني في مديرية الأمن العام أن معلومات وردت لغرفة عمليات مديرية شرطة معان تفيد بوجود المشتبه به الرئيسي في مقتل الشهيد الملازم اول أيمن مقدادي ومعه مجموعة من الأشخاص المسلحين في احدى المنازل في منطقة الطور في مدينة معان وعلى أثر ذلك تحركت قوة أمنية من أجل تطويق المكان والقاء القبض على من في المنزل المذكور .
وتابع المركز الاعلامي أنه وفور وصول القوة الى المكان بادرهم من في المنزل بإطلاق وابل من الرصاص باتجاههم وقام قائد القوة ومن خلال مكبرات الصوت بانذار من في المنزل بتسليم أنفسهم والتوقف الفوري عن اطلاق النار حيث أن المنزل يقع في منطقة مأهولة بالسكان ، الا أن المجموعة المسلحة التي كانت في المنزل استمرت في اطلاق النار الكثيف باتجاه القوة وكذلك جرى اطلاق النار من عدة منازل قريبة من المنزل المذكور لمساندة الأشخاص المطلوبين ، الأمر الذي أدى الى استشهاد ضابط وضابط صف من أفراد القوة ، مما دعا الى الرد على المجموعة المسلحة المحصنة بالمثل واقتحام المنزل وتبين بعد الاقتحام اصابة شخصين من المجموعة المسلحة حيث تم اسعافهم الى أقرب مستشفى الا أنهما فارقا الحياة هناك وتبين بأن احدهم المدعو ( أ . م . ع ) الذي كان قد أطلق النار على الشهيد المقدادي في شهر تشرين أول 2012م وقاد مجموعة مسلحة الأسبوع الماضي قامت بالاعتداء على مفرزة للقوات المسلحة الأردنية .
وأشار المركز الاعلامي الى أنه وبعد ساعة من عملية المداهمة قام أشخاص مجهولون باطلاق عيارات نارية بشكل عشوائي باتجاه المركز الأمني ولاذوا بالفرار ولا زالت قوة أمنية موجودة في الموقع لحفظ الأمن والنظام .