اتعبني غلاك
عضو جديد
-
- إنضم
- 28 يونيو 2012
-
- المشاركات
- 9,046
-
- مستوى التفاعل
- 214
-
- النقاط
- 0
لا تحط من مكانة احد وانزل الناس منازلهم ( د : عآئض آلقرني )
صفة جربتها واستعملتها فما خاب فيها ظنى وهى ان المدح الؤدب المقتصد والشكر
والعرفان بكل شىء مهما كان قليل يؤ ثر فى الناس فمهما كان ورعهم وزهدهم وبعدهم عن المظاهر
لكنهم امام الكلمة الطيبة والشكر المستحسن يتاثرون ويرتاحون فمن مقل ومن مستكثر
ان جلست مع الكثير من الناس وجدت ان كلمة الشكر والثناء لانت وصفت سرائرهم
ان الكلمة اللينة تفعل فعلها فى القلوب وان المنهج الحقيقى الماخوز عن نبى الحق هو
انزال الناس منازلهم من التبجيل والتكريم وانها موهبة ربانية ان تسعد الناس وان تسعد نفسك
بحسن تعاملك يرى بعض الناس ان من عوامل جذب الناس هو التبذير فى مدحهم والاسراف فى الثناء عليهم وان لا ارى هذا ابدا على الاطلاق وانما الاقتصاد والاعتدال فى ذالك .
فلا تملق مكشوف مفتعل ولا جفاء وجفاف قاحل وانما خلق وسمو واريحية .
انا وانت بامكاننا ان نشمخ بانوفنا على الناس وان نعبس فى وجوههم لكننا سوف نخسرهم . !
ولا يخسروننا لانهم سوف يجدون غيرى وغيرك ممن يتواضع لهم ويبتسم لهم ويوطىء كنفه لهم
ان من سعادتنا كسب الناس لانهم اهل الثناء والدعاء والمحبة والتعاطف وهم شهدا الله فى الارض .
ان الكثير من الناس يجيدون فن الاندماج فسرعان ما تهفو حولهم القلوب وتتساقط عليهم الارواح ,
كانهم ورق الصفصاف مع الريح العليل البارد وتشيعهم الابصاراينما حلوا واينما ارتحلوا
وجوههم طلقة للناس قلوبهم صافية السنتهم بريئة فيسعادتهم ويا سعادة الناس بهم
وبمقدور الانسان بعد توفيق الله جل فى علاه ان يسعى لمنزلة القبول فى الارض
وهو لا يشترى بكنوز قارون ولا ملك سليمان ولا بخلافة هارون الرشيد ,
ولكنه يكسب باخلاص النيه لله والصدق معه ومحبة الخير للناس وحب الله ورسوله
ومقت النفس وتحقيرها وازدرائها ولومها .
ان الصفات الحميدة والخصال الجميلة تتعب لانها فى صعود ,
واما مساوىء الاخلاق وشراسة الطبع فهى سهلة لمن ارادها لانها فى انحدار ,
والصعود مكلف شاق والهبوط سهل ميسر
ذقت طعم الحياة فوجدت فيها نوعا يسوق لك وللاخرين الاسعاد وهو احترام مواهبهم
والاعتراف بقدراتهم وتشجيع طموحاتهم وعدم مصادرة جهودهم والغاء دورهم
ام من ينغص على الناس عيشهم ويكدر انفسهم هذا الذى لا يرى الا نفسة فهو وحده الكوكب الدرى .
ونادرة الزمان وبركة الوقت وغيرة قاصروعليه ماخذ وملاحظات
ان النفس البشرية تغالى فى وزنها وقيمتها ودورها وتاثيرها اضعافا مضاعفة وكم هى مصيبتها ,
لو فوجئت بمن يهون من قدرها ويضع من مكانتها ,
اذن فاحذر ان تلغى مكانة احد مهما كانت او تزدرى الاخرين وتغض من قدرهم
ام ما يحبب الناس فيك تشجيعك لمواهبهم واهتمامك بهم واقبالك عليهم وهذا منهج قرانى حكيم .
انزلو الناس منازلهم مهما قلت يرفعوكم على الاعناق وينظرون اليكم نظرت السحاب فى السماء المملوئة بكل خير
الممطر عليهم بكل سعادة ومحبة حب الخير لهم والتقرب اليهم يجعلك تقترب الى الله عز وجل .
خالق الناس بخلق حسن وانظر ماذا سوف ترى ياروعت الخالق فى خلقة سبحانة
ربي ضع محبتى فى قلوب الناس ان لا اطمع الى فى ذالك ورضاك عنى يارب العالمين امين . .
:
* عبارآت حازت على الرضى ..
صفة جربتها واستعملتها فما خاب فيها ظنى وهى ان المدح الؤدب المقتصد والشكر
والعرفان بكل شىء مهما كان قليل يؤ ثر فى الناس فمهما كان ورعهم وزهدهم وبعدهم عن المظاهر
لكنهم امام الكلمة الطيبة والشكر المستحسن يتاثرون ويرتاحون فمن مقل ومن مستكثر
ان جلست مع الكثير من الناس وجدت ان كلمة الشكر والثناء لانت وصفت سرائرهم
ان الكلمة اللينة تفعل فعلها فى القلوب وان المنهج الحقيقى الماخوز عن نبى الحق هو
انزال الناس منازلهم من التبجيل والتكريم وانها موهبة ربانية ان تسعد الناس وان تسعد نفسك
بحسن تعاملك يرى بعض الناس ان من عوامل جذب الناس هو التبذير فى مدحهم والاسراف فى الثناء عليهم وان لا ارى هذا ابدا على الاطلاق وانما الاقتصاد والاعتدال فى ذالك .
فلا تملق مكشوف مفتعل ولا جفاء وجفاف قاحل وانما خلق وسمو واريحية .
انا وانت بامكاننا ان نشمخ بانوفنا على الناس وان نعبس فى وجوههم لكننا سوف نخسرهم . !
ولا يخسروننا لانهم سوف يجدون غيرى وغيرك ممن يتواضع لهم ويبتسم لهم ويوطىء كنفه لهم
ان من سعادتنا كسب الناس لانهم اهل الثناء والدعاء والمحبة والتعاطف وهم شهدا الله فى الارض .
ان الكثير من الناس يجيدون فن الاندماج فسرعان ما تهفو حولهم القلوب وتتساقط عليهم الارواح ,
كانهم ورق الصفصاف مع الريح العليل البارد وتشيعهم الابصاراينما حلوا واينما ارتحلوا
وجوههم طلقة للناس قلوبهم صافية السنتهم بريئة فيسعادتهم ويا سعادة الناس بهم
وبمقدور الانسان بعد توفيق الله جل فى علاه ان يسعى لمنزلة القبول فى الارض
وهو لا يشترى بكنوز قارون ولا ملك سليمان ولا بخلافة هارون الرشيد ,
ولكنه يكسب باخلاص النيه لله والصدق معه ومحبة الخير للناس وحب الله ورسوله
ومقت النفس وتحقيرها وازدرائها ولومها .
ان الصفات الحميدة والخصال الجميلة تتعب لانها فى صعود ,
واما مساوىء الاخلاق وشراسة الطبع فهى سهلة لمن ارادها لانها فى انحدار ,
والصعود مكلف شاق والهبوط سهل ميسر
ذقت طعم الحياة فوجدت فيها نوعا يسوق لك وللاخرين الاسعاد وهو احترام مواهبهم
والاعتراف بقدراتهم وتشجيع طموحاتهم وعدم مصادرة جهودهم والغاء دورهم
ام من ينغص على الناس عيشهم ويكدر انفسهم هذا الذى لا يرى الا نفسة فهو وحده الكوكب الدرى .
ونادرة الزمان وبركة الوقت وغيرة قاصروعليه ماخذ وملاحظات
ان النفس البشرية تغالى فى وزنها وقيمتها ودورها وتاثيرها اضعافا مضاعفة وكم هى مصيبتها ,
لو فوجئت بمن يهون من قدرها ويضع من مكانتها ,
اذن فاحذر ان تلغى مكانة احد مهما كانت او تزدرى الاخرين وتغض من قدرهم
ام ما يحبب الناس فيك تشجيعك لمواهبهم واهتمامك بهم واقبالك عليهم وهذا منهج قرانى حكيم .
انزلو الناس منازلهم مهما قلت يرفعوكم على الاعناق وينظرون اليكم نظرت السحاب فى السماء المملوئة بكل خير
الممطر عليهم بكل سعادة ومحبة حب الخير لهم والتقرب اليهم يجعلك تقترب الى الله عز وجل .
خالق الناس بخلق حسن وانظر ماذا سوف ترى ياروعت الخالق فى خلقة سبحانة
ربي ضع محبتى فى قلوب الناس ان لا اطمع الى فى ذالك ورضاك عنى يارب العالمين امين . .
:
* عبارآت حازت على الرضى ..