’,
سَلآمْ مِنْ روٌحْ أنٌثىْ إسْتِثنآئِية
مَسآءكمْ آنْحَنِآءْ ل ِ يَكْتُبُن الوَجَعْ ..!
:
سَ أتفَردْ بِ فَلسَفة هنآ .
فَلسَفة روٌحيِة لِ روٌحْ سَكنتْ أنثٌىْ بِدآخلِيْ ألىْ أنْ تَمردتْ .
لَسْتُ بِ يَآئِسَة , وَ لآ مُتشَآئِمَة وَ لكَنِيْ رَسمتْ وأقعِيْ فَ أصبحتُ وأقعيِة ،
أسْرِيْ بِ حَمَآقَآتِيْ وَ الرّوُحُ تَتمَآدَىَ
أ /
أشَهدْ أننِيْ فّآرغْة مِنكْ وَ لآ شِيءْ يَحَتوِينْيَ سِوىْ روٌحْ
تَتقِيءٌ وَجعْاً عُصَآرةِ المَعِدَة وَ تَحترقْ كَ شَمسِ الظهّرْ .
أحَتآجٌ فّقطْ أنْ أبَصقْ عَلىْ مَصآئبْ ألمكْ .
خَآرجْ النَصْ :
لقَد حَطمْ القَدر مَآ كْآنْ بيِننْآ
وَ لمْ يتبقيْ منِنا شيءْ .
ب /
بِ ألأمسْ فقطَ أيَقنتْ أنْنِيْ أنٌثْىَ لَمْ تٌحببْ شَخصاً مَ قّلبكْ ،
أنٌثىْ أحَبتْ آدمْ ألىْ أنْ أوصلهْآ لِ نِهآيْة وَ طَريِقْ مَسدودْ .
ت/
تَنخْر بِ ذَآكِرتِيْ ألآشَيآءْ الَعآبْرةْ الَتِيْ يَحتَضنهآ النِسسيآنْ بِسرعْة
ذِكريآتْ تجعَلُ مِنيْ كَفيفَة لآ آبصِرُ الاحِسَآسْ جيداً .
خّآرجْ النَصْ :
أقْسَمْتُ آنْ آبقىَ مُوجُوعّة إلىْ يُومِ يُبْعَثُونْ .
ث/
ثَورةْ روٌحْ لَآ تَعرفْ الآسِتسلآمْ فَ هيْآ قَويِة جِداً ، وَلكنْ
سٌرعَآنْ مَآ تَؤٌؤلْ ألىْ الإنِكسآرْ .
:
لآ شَيءْ يِنهشْ الفَرحْ بِدآخِليْ كـَ وَجعْ أنِينْيْ .
ج/
جَعلتْ مِنْ نَفسِيْ روٌحً كـَ أخِتيْ وَ رٌبمآ أكَثرْ ،
تٌتمتمْ عَليْ حِلوتِيْ الكّذبْ خَطأ ،
لنَ اُعَآتِبكِ وَ لآ تُبرريْ لِ كِذبكِ .. فقطْ آرحليْ بِ هُدوءْ وَ آيآكِ وَ الكَذِبْ .
:
فقطْ أودْ أنْ أعلمْ مَتْى سَ تٌعلنْ روٌحِيْ تَمردهآ .
ح/
حٌبً رَسمْ لِ وَجعْيْ حِكآيآتْ ، فَ جَعله فِ كُلّ مَرآحِلْ حيآتيْ ,
وَ آخِرْ مَرّة آحْبَبتُه فيهَآ كَآنتْ بِ الآمَسْ ...
+
جُرْعَة مُورْفينْ زآئِدَة لِ النِسيآنْ .
خ/
خَلآيآيْ المَحتَضرة ظغَتْ عَليهَآ تَجآعيدْ السّخَطْ ،
وَ جَدَآئِلْ شَعِريْ اَصْبَحَتْ حَآدَة كَ السَيفْ لآ تُطيقُ قُرباَ
أتَعلمْ :
بِتْ تَنسلخْ عَنْ ذآتِيْ يَ أنتْ ....
د/
دَومْاً تٌجبِرنِيْ عَلىْ البٌكآءْ عِندمْآ تَفتكْ بِيْ ذِكرىْ الزَوآيآ وَ كآنِنيْ فَعلتٌ خَطِيئَة،
لقَد حَرمتِنيْ مِنْ التَلذذْ بِ فَرحِيْ ، لآ أعَآنِيْ سِوىْ نَدمٌ عَقِيمْ لآ يُنْجِبٌ فَرحاً .
- بَآهِتَة جداً , شَآحِبة آنفآسِيْ ، خَآئِفَةْ
ذ/
ذأكَرة مٌكتَظة بِ دآخلِيْ تٌحآولْ تَصحيحْ خَطأ بِدآخلهْآ ،
وَ لكنْ سٌرعآنْ مآ ينقلبَ الآمَرَ ضِديّ وَ لـآ آجني سِوىَ إتَخَآذِيْ
لِ قَرآرَآتْ فِ مُنْتهىَ السَخآفْة .
ر/
رجلً حَكمْ لِ روٌحْ عَآشَقة بِ الآعَدآم ْ .
خَآرجْ النَصْ :
بتْ لِ حكمْ الآعدآمْ مَظلوٌمْة .
ز /
زَوجيِة روحٌ تتألمْ فَ أصبحتْ تَحْشُو فمّيْ بِ صَبرٍ دَسِمْ
كَيّ لـآ يُفْضَحُ آمْري ,
س/
سَ تَنموٌ بِ دآخِليْ روٌحْ لآ تعَرفْ الآسِستلآمْ أبداً ،
عَنيِدة ، جَبآرة ، مٌتمردْة ،
وَ سَتملكْ حٌزنً ذٌو كِبريآءْ لآ يقَبلْ مآ يٌسمىْ بِ الموآسآةْ .
ش/
شَيءُ فَ شِيءْ تَهبٌ وَجعْ عَصفْ بِيْ وَ لمْ يَرحمْ ذَرة بَدآخليْ ،
بِ أختصآرْ أَسرفتْ يًَ أنتْ بِ جَرحكْ
ولآ تَجد مِنيْ سِوىْ صَمتً مٌقيتْ .
ص/
صَدمآتْ أتلقَآهْآ يَوماً بَعدْ يومْ ، وَ روٌحِيْ أصَبحتْ تُجيِد الإفآقةْ بِ نفَسهآ
خذلآن فَ خُذلآنْ فَ خُذلآنْ و لآزآلتَ قيدَ ال نَزفْ .
ض/
ضَحيْة يَ سآده .
أنسَلخْ فقدً لِ ذآتِيْ وَ نَفسِيْ
يَأسْ ، فَ خَرآبْ ، وَ حٌمىْ ، فَ مَوتْ .
وَ أوآهـْ ..!
لآ زلتَ تَمْتَهِنْ الخُذلآنْ .
ط /
طَآهرة ، نَقيِة ، عّذبْة هيْآ روٌحِيْ وَ ذآتِيْ .
تَباً لِ كٌلْ شَيءْ .
ظ /
ظّهوَر أعَرأضْ وَجعْ مٌعدِيْ .
إبْتَعِدُوآ رَجَاءً حتّى يَمُسكُمْ مِني وَجَعٌ ألِـــيمْ ؛
ع /
عَلمتِنيْ أنْ أبكَيْ بِصدقْ ، وَ لكَنكْ لمْ تُعَلِمنيْ كيفَ آبْتَسِمْ وَ أنتْ
تٌمزقنِيْ فَ آعجَزُ عنَ ترْجمَتهَآ بِ الدُموعْ , مُنهَآرة لآ أعْرِفُنيَ ..!
أعدكْ يَ أنتْ /
سَ أعٌيدكْ لِ جَهنمْ الحَآرقْة ، وَ أصبْ المَلحْ فِيْ جٌرحْ أنِينِيْ .
غ /
غَآرقْة بِ دِمآءْ ذأتِكْ ، ألىْ أنْ إنْتَهيتْ
فَ أصبحتْ عآجزةْ فِهمْ اللُعْبَة القَذِرَة لِ هَذآ الوَجعْ .
ف /
فِضفَآضاً <~ أحَرفْ تٌلبسِنِيْ ثَوباً فِضفَآضاً
فَ آثَرْثِرُ عَن حُزني ألىْ أنْ يَضيقْ ثَوبِيْ وَألبسْ رِدآءْ خَرسَآءْ جآئَعة .
تَتطلبْ خَآلقْهآ لُقمَة فرَحْ آتقوىَ بهَآ علىَ وَجعيَ
ق /
قَلبً أصَبحْ وَطنً يَضمْ زِينْة الخِيآنآتْ ،مٌختنِقُة فيهِ ذآتِيْ ،
حَآبَسْة فِية البُكَآءَآتْ ، بِتعَآليْ الصُرَآخَآتْ فيهِ .
بِ أختَصآرْ :
وَطنْ يسُودُهُ الَظلمْ .
ك /
كٌلْ يَومْ أرىْ بِ ظلآمْ ليلً وَ نَزفْ وَجعاً شَهِيقْ , يَتبعهُ زَفيرْ ،
أتَمآسكْ فَ أرسمْ الفَرحْة عَلىْ شَفآةْ مَنْ حَولِيْ ، أعيِشْ كّذبْة ألاملْ بِ الوَاقعْ
فَ تٌصيبنِيْ شحٌنآتْ ألألمْ تَجعلنِيْ أقطعْ نَفسِيْ لِ ثَوانِيْ
كَي اُسْكِتَ صُرَآخ بِدآخلِيْ .
ل /
ليسوآ مِثليَ ، لـآ يحْمِلُونَ صِدقي، لـآ يفهمُونَ هَيئَتي
لمْ يَفعَلُوآ شَيئاً مِنْ آجلِي .!
<~ أشَخآصْ حَولِيْ
- أفِيقي يَ " أنــــــــــَــا " آمَآنَة آنْ تَفيقيَ /
م /
مَزقِنيْ القَدر ، فَ أصبحتْ مٌدركَِة وَ مٌتيَقنْة أنِيْ عبءْ عَليِهمْ .
فَ اللهُمَ آنّ عِبَآدَكَ سِوآيَ كَثيرْ , وَ أنــــَآ العَبدُ الفَقيرْ وَلِكنْ , لـآ رَبَ لِيَ سِوآكْ
آصْلِحْ لي شَأني كُلهُ , وَ لـآ تَكِلْنيَ لِ نفسيَ طُرفَة عينْ
اللهُمَ رَحْمَتكَ آرْجُوَ .
ن /
أكَثْر حَرفً بيِنْ أبَجديِة ألاحَرفْ يٌؤلمِنيْ ،
حَرفً حَملهْ إسمً زرعَتْ بِ دآخِليْ بٌذور الآلمْ وَ المعآنأة
فَ يَ الله عَليكْ بِهمْ .
هـ /
هَ هُنآ حٌروفً بآتتْ بِ الآحِتضآرْ ، فقطْ سَ اربطْ عَلىْ بطنْ الآلمْ وَ الجَرحْ
وَ سَ افقْد شَهوتِيْ لِ فَرحِتيْ لِ الآبَدْ .
و /
وَ لآ زلتْ وَ لآ أزآلْ تِلكْ السَآذّجْة الصَآدقْة مَهمآ كَتبْ لِيْ قَدريْ .
فقطْ يَ الله أريِد وَطنً مِنْ بيَآضْ .تمْلؤهُ الضحِكَآتْ وَ لـآ تضَيقُ بهِ الآنَآةْ .
ي /
يَأ تنَهيِدة الضَيقْ أرفقِيْ بِيْ .
يأ رب اُحبّك جِداً
يآرب تعلَم كم بيْ من تعَب و ضجَر و خيبَه و بؤسْ !
يآرب تعلَم كم أطمَح أن أصِلك بيضآء ’
ربيْ , تعلَم كم بلغمنيْ اليأس عتيّاً ..
ولآزلت تلك الصآبِره التي تؤمِن بِ أنكَ تفتح أبوآب رحمتِك
لِ من تشآء ..متىَ تشآء مآدآمَ نبَضَه عنِد حُسَن ظنّه بكَ !
،’
هَمسَة أخَيرةْ :
سَ أمَحِيْ وَجعْكْ رٌويداً رويدأ المٌكتظْ بِكَ
وَ سَ أطلقْ وَجعِيْ مِنكْ ثَلآثْ وَ سَ ألدْ روَحً مِنْ جَديِدْ .
آحْتآجُ ل ِ الآوكِسينَ
ب ِ دُون ْ ثآنيَ آوكسيدْ الوَجعْ ..!