شروقـ♥̨̥̬̩
الإدارة العامة
سَأبدأ بِالهَامِش أولاً ...
هَــامش !
كَبِدايه..
لِمن ... يَجهلَ الهامش ..
هي تلك المساحه التي لم تحضى بتسطير وإهتمام
على جوانِب صَفحاتِنا ...!
لِنكتُب ... وبِخطٍ جَمِيل و...واضِح .. فيِ
مُنتصَف الصَفحه ..!
لِماذا......... ؟
لـِانها الِسنتر ... والأعيُن علَيهَا
يعني ...
Under focus
فِعلاً ......!
الغريب ... تَسمِيتهُ.. هاَمِش ..
بِالرُغم مِن أنَنا نُدون .. فيه
دَائِماً أهَم النِقاط !
ياتُرى ...
هل كُل من يهُمنا .. أيِضاً ..
سيكُون موطِنه الهامش ..!
.... !!
وهل نسكُن نحنُ هوامِشهُم !
.... لأدري ...
ولكن ...
ألا توافقوُني ... !
أعشقها .. واحبها ..
رغم أن الفرق .. بينهما
كما الثرى والثُريا... !
خارج النص ..!
" زرعت أوجاعي في حقل من التجلد
فنبتت أفراحاً .."
غَرٌقٌ .... فِي كوُب قَهَوه !
لا أعلَمُ ....
لِمَ تَغرَقُ عَيناي فِي بَحورٍ .. بِلاَ عِنوانَ ..
عِندَ ارتِشافي لَها .. !
ولِمَ لا يَسلَمُ الفِكرُ أيضاً فيتبَعَهُما في الغَرَق .. !
لَهَا .. تَقدِِير .. مُنقطِعَ النَظِيَر !
و لَها طُقوُس ... خَاصَه .. جِِداً..
غَالِباً .. مَا أُعدُها بِنَفِسيِ ..
حَتىَ تَتوافق مَعي...!!
أتوُحدُ .. بِِِها ...
وأتغللُ بِأسرارِهَا ...
الغريِب .. بِأنَها دائِماً ..
مِرآهٌ ... لنَا ..
نشربُها سوداء .. حالكه ..
مُره ... وباَرده !!
إلا أننا لا نُميز مرارتها .. عند
إضافتها .. لمراره .. أيامنا !
عَجَبي ِ...!!
لم تزدانُ بالسواد ؟؟
تتمعن في الكتمان ... كلما زاد نزيف البوح !
أم لتهرب في ليل سكونها .. تاركة نديماً
مملاً لا ينفكّ
يبوح لها ما اكتنز به صدره ؟؟
أم هي عابدة..... انصتت لي بعد فراغها
من صلواتها الطويله !..
تتَعدُد الاسَبابُ والموتُ واحدٌ ..
جليِسَتيِ ..
وصَدِيقَتيِ ...
سَأضُمكِ بِراَحتِيِِ ...
إبقيِ .... مِعي !..
فَلَم ... أعهد .. صادِقاً ..
سِوىَ حُزني..
ولاَ يبقَى سِوىَ ألمي..
أتمزق / أتشظى..
أِشعُرُ بِالنصلِ يقُتلنُي ..
مِن الشِريانِ.. للشِريانِ..
مِن الأحزان ..
للإنسان..!
" لولا القلب الذي يحبك والقلب
الذي تحبه لكنت هباء منثوراً .."
أصبحتُ .. من مُبغضي ..
الهاي تيك !!
فِعلاً..
أصَبحَنا وكأنَنا ... تَحت المَايكرُوسكُوبَ !
فَعِندمَا ..تَصلِك رِساَلهَ ..
يستِطيع المُرسَل ..
أن يعلم مَتى أرسِلها ..
جَوالِك مشغُول ... يعطِي المُتصِل مِعلومه
بأنك مُتواجد .. وأنِك مشَغوُل
أيضاً مَاسِنجرك .. مِتى تمَت آخر زيَاره لك
و إذا كِنت حاذَف جِهه الإتِصَال
أم لا !!
كُل ... هذا ... بِدُون أخَذ رائيِك اِذا كُنت
مُوافق عَلى هَذا
الإخِترَاق للخُصوصَيه ..
والسَماح بِتجسُس الهَاي تِيك !! أم لاَ !
كل هذي الحركات ..
تذكرني .. بسكرتيرتي
الغبيه !
وبحثها المقلق والمتواصل ...
والتقرير .. الذي تصُبه ...
في إذني ... كُل يوم عن تحُركات الزُملاء
والذي ...
أنا في غِناء ...
عن سَماعهِ ...
يـاَربِي ..
مِتَى تُنقذُني ..
مِن هَالإثنِين !!
رحل الكرى عن مُقلتي وجفاني وتقرحت لرحيلكم أجفاني
نفسي تتوق إلى اللقاء فانه يزداد عند لقائكم إيماني
قد كُنت اطمع في اجتماع دائم.... واليوم اقنع في اللقاء ثواني
ما قُلت زورا حين قلتُ اُحبكم... مالحب إلا الحب في الرحمن
إلى ..كُل من أحببت ..
ورحل ..
أبعتذر ...
إن لم أُعبر لكم مدى ودي ...
إن عجز لساني .. عن بياني ..
إن رحلوا ...
و أنا أحمل الكثير ...
ولم أُعطهم سوى القليل ..
لي أخوة حبهم في الروح متصّـل
و الفكر فيهم و إن غابو لمنشغل
فارقتهم جسداً و الحبّ بينهـم
و النار في كبدي .. تخبو و تشتعلِ
يا ذكريـات الصبا عودي لذاكرتي
فقد يجـدّ إلى لقـياهـم أمـل
بعد رحِيلُهُم .... أقسمتُ بأن ..
لا .. أُخفي عن من أحببت ..
صدقي حُبي له ..
حَتى لايفترِسُني
الندَم
مُجدداً ....!!
قد كنت أنطق ب الوداعِ و أسمـع
و اليوم أسقى من أساه و أفجـع!
ما كان يفجعنآ الممات و إنّـما ..
بعد الحبيبِ عـن الحبيب المفجع ُ
الله أقوى ...
الله أقوى لين خانتنـي الظروف
ماهقيت الليل ما يوفي الوعد
ماتت الفرحة وأنا بعيني أشوف
حارت أقداري وقلبي فـي جلد
أصعب الِخِذلان ...
أن يخذلك ... المُقربوُن ..
والمُقربُون ... جِداً
صَدقوني ... بأن طَعمُ .. خِذلانهم ..
مُر ..
كمرارهِ ... قهوتي ... أعلاه !!
أسئلك يا وقت وش ذنب الضعاف ..
أسئلك يا جرح ....وين ألقى طبيب؟
أسئلك يا عين ...دمعك ما يشاف ..
أسئلك يا قلب... ما .... خانك قريب؟
أتعلم ...
الحزن أصبح كالأم الحانيه..!!
لاينتشلنا من الفقد ...
إلا الحـزن !
يُضمنا إليه .... ويلفُنا بملاءاته..
يدثرنا ألما ً...
ويصبحنا ب غصة ٍ.... تقتل عطشا ًعلى شفاهنا !
يجعل الماضي حاضرا ً....
والقادم رعبا ًعرمرم... قد يدفُعنـا إلى شرفة ٍما !!!!!!
و نتداعـى !!!!!!!!!
الآن ...
لم يبقى لي سوى ..
لُحيظات ...
لأُريح ... جِفنان أضناهُما ..
البُكاء ... والسَهَر ..
سَأُلملُم ..
أقلامي ...
وبعضاً مما كتبت ..
وكأن القابع بين حنايا الذات
يُردد على مسامعي ...
لا تنسى تجمع جروحي .. ودمعي .. وآهـاتي معك
وقلبي بعد ما قتلته .. يا رفيقي .. ما عاد يقدر يمنعك
كل الأمر .. عاد بيديك .. !!
.
هَــامش !
كَبِدايه..
لِمن ... يَجهلَ الهامش ..
هي تلك المساحه التي لم تحضى بتسطير وإهتمام
على جوانِب صَفحاتِنا ...!
لِنكتُب ... وبِخطٍ جَمِيل و...واضِح .. فيِ
مُنتصَف الصَفحه ..!
لِماذا......... ؟
لـِانها الِسنتر ... والأعيُن علَيهَا
يعني ...
Under focus
فِعلاً ......!
الغريب ... تَسمِيتهُ.. هاَمِش ..
بِالرُغم مِن أنَنا نُدون .. فيه
دَائِماً أهَم النِقاط !
ياتُرى ...
هل كُل من يهُمنا .. أيِضاً ..
سيكُون موطِنه الهامش ..!
.... !!
وهل نسكُن نحنُ هوامِشهُم !
.... لأدري ...
ولكن ...
ألا توافقوُني ... !
أعشقها .. واحبها ..
رغم أن الفرق .. بينهما
كما الثرى والثُريا... !
خارج النص ..!
" زرعت أوجاعي في حقل من التجلد
فنبتت أفراحاً .."
غَرٌقٌ .... فِي كوُب قَهَوه !
لا أعلَمُ ....
لِمَ تَغرَقُ عَيناي فِي بَحورٍ .. بِلاَ عِنوانَ ..
عِندَ ارتِشافي لَها .. !
ولِمَ لا يَسلَمُ الفِكرُ أيضاً فيتبَعَهُما في الغَرَق .. !
لَهَا .. تَقدِِير .. مُنقطِعَ النَظِيَر !
و لَها طُقوُس ... خَاصَه .. جِِداً..
غَالِباً .. مَا أُعدُها بِنَفِسيِ ..
حَتىَ تَتوافق مَعي...!!
أتوُحدُ .. بِِِها ...
وأتغللُ بِأسرارِهَا ...
الغريِب .. بِأنَها دائِماً ..
مِرآهٌ ... لنَا ..
نشربُها سوداء .. حالكه ..
مُره ... وباَرده !!
إلا أننا لا نُميز مرارتها .. عند
إضافتها .. لمراره .. أيامنا !
عَجَبي ِ...!!
لم تزدانُ بالسواد ؟؟
تتمعن في الكتمان ... كلما زاد نزيف البوح !
أم لتهرب في ليل سكونها .. تاركة نديماً
مملاً لا ينفكّ
يبوح لها ما اكتنز به صدره ؟؟
أم هي عابدة..... انصتت لي بعد فراغها
من صلواتها الطويله !..
تتَعدُد الاسَبابُ والموتُ واحدٌ ..
جليِسَتيِ ..
وصَدِيقَتيِ ...
سَأضُمكِ بِراَحتِيِِ ...
إبقيِ .... مِعي !..
فَلَم ... أعهد .. صادِقاً ..
سِوىَ حُزني..
ولاَ يبقَى سِوىَ ألمي..
أتمزق / أتشظى..
أِشعُرُ بِالنصلِ يقُتلنُي ..
مِن الشِريانِ.. للشِريانِ..
مِن الأحزان ..
للإنسان..!
" لولا القلب الذي يحبك والقلب
الذي تحبه لكنت هباء منثوراً .."
أصبحتُ .. من مُبغضي ..
الهاي تيك !!
فِعلاً..
أصَبحَنا وكأنَنا ... تَحت المَايكرُوسكُوبَ !
فَعِندمَا ..تَصلِك رِساَلهَ ..
يستِطيع المُرسَل ..
أن يعلم مَتى أرسِلها ..
جَوالِك مشغُول ... يعطِي المُتصِل مِعلومه
بأنك مُتواجد .. وأنِك مشَغوُل
أيضاً مَاسِنجرك .. مِتى تمَت آخر زيَاره لك
و إذا كِنت حاذَف جِهه الإتِصَال
أم لا !!
كُل ... هذا ... بِدُون أخَذ رائيِك اِذا كُنت
مُوافق عَلى هَذا
الإخِترَاق للخُصوصَيه ..
والسَماح بِتجسُس الهَاي تِيك !! أم لاَ !
كل هذي الحركات ..
تذكرني .. بسكرتيرتي
الغبيه !
وبحثها المقلق والمتواصل ...
والتقرير .. الذي تصُبه ...
في إذني ... كُل يوم عن تحُركات الزُملاء
والذي ...
أنا في غِناء ...
عن سَماعهِ ...
يـاَربِي ..
مِتَى تُنقذُني ..
مِن هَالإثنِين !!
رحل الكرى عن مُقلتي وجفاني وتقرحت لرحيلكم أجفاني
نفسي تتوق إلى اللقاء فانه يزداد عند لقائكم إيماني
قد كُنت اطمع في اجتماع دائم.... واليوم اقنع في اللقاء ثواني
ما قُلت زورا حين قلتُ اُحبكم... مالحب إلا الحب في الرحمن
إلى ..كُل من أحببت ..
ورحل ..
أبعتذر ...
إن لم أُعبر لكم مدى ودي ...
إن عجز لساني .. عن بياني ..
إن رحلوا ...
و أنا أحمل الكثير ...
ولم أُعطهم سوى القليل ..
لي أخوة حبهم في الروح متصّـل
و الفكر فيهم و إن غابو لمنشغل
فارقتهم جسداً و الحبّ بينهـم
و النار في كبدي .. تخبو و تشتعلِ
يا ذكريـات الصبا عودي لذاكرتي
فقد يجـدّ إلى لقـياهـم أمـل
بعد رحِيلُهُم .... أقسمتُ بأن ..
لا .. أُخفي عن من أحببت ..
صدقي حُبي له ..
حَتى لايفترِسُني
الندَم
مُجدداً ....!!
قد كنت أنطق ب الوداعِ و أسمـع
و اليوم أسقى من أساه و أفجـع!
ما كان يفجعنآ الممات و إنّـما ..
بعد الحبيبِ عـن الحبيب المفجع ُ
الله أقوى ...
الله أقوى لين خانتنـي الظروف
ماهقيت الليل ما يوفي الوعد
ماتت الفرحة وأنا بعيني أشوف
حارت أقداري وقلبي فـي جلد
أصعب الِخِذلان ...
أن يخذلك ... المُقربوُن ..
والمُقربُون ... جِداً
صَدقوني ... بأن طَعمُ .. خِذلانهم ..
مُر ..
كمرارهِ ... قهوتي ... أعلاه !!
أسئلك يا وقت وش ذنب الضعاف ..
أسئلك يا جرح ....وين ألقى طبيب؟
أسئلك يا عين ...دمعك ما يشاف ..
أسئلك يا قلب... ما .... خانك قريب؟
أتعلم ...
الحزن أصبح كالأم الحانيه..!!
لاينتشلنا من الفقد ...
إلا الحـزن !
يُضمنا إليه .... ويلفُنا بملاءاته..
يدثرنا ألما ً...
ويصبحنا ب غصة ٍ.... تقتل عطشا ًعلى شفاهنا !
يجعل الماضي حاضرا ً....
والقادم رعبا ًعرمرم... قد يدفُعنـا إلى شرفة ٍما !!!!!!
و نتداعـى !!!!!!!!!
الآن ...
لم يبقى لي سوى ..
لُحيظات ...
لأُريح ... جِفنان أضناهُما ..
البُكاء ... والسَهَر ..
سَأُلملُم ..
أقلامي ...
وبعضاً مما كتبت ..
وكأن القابع بين حنايا الذات
يُردد على مسامعي ...
لا تنسى تجمع جروحي .. ودمعي .. وآهـاتي معك
وقلبي بعد ما قتلته .. يا رفيقي .. ما عاد يقدر يمنعك
كل الأمر .. عاد بيديك .. !!
.