:eh_s(16):
بحماية أميركية.. حديث عن وجود "سفارة إسرائيلية" بالعراق تعمل تحت العلم الأمريكي داخل المنطقة الخضراء؟!
صور جوية للمنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي
أكدت مصادر عراقية وجود سفارة إسرائيلية تحتل موقعا مهما تحت حماية أميركية في المنطقة الخضراء في بغداد.
وجاءت هذه المعلومات في تقرير نشرته (شبكة البصرة الاخبارية)، قالت فيه ان شهود عيان عراقيين أكدوا وجود سفارة لإسرائيل تعمل في بلادهم وتحتل موقعا مهما في أحد القصور وتحت حماية أميركية، وتحت العلم الأميركي، في المنطقة الخضراء في بغداد.
وأضاف التقرير ان بناية السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء التي تعد أضخم سفارة أميركية في العالم، تحوى اجنحة ضخمة من المعتقد ان يخصص احدها لسفارة الكيان الإسرائيلي، التي سيعلن عنها عند انتهاء عمليات التطبيع الجارية وفق مخطط طويل الأمد.
ومن ضمن خطواته كانت زيارة النائب مثال الآلوسي للكيان الاسرائيلي، ومبادرات المصافحة واللقاءات بين وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وجلال الطالباني، وغيرهم من المسؤولين العراقيين مع مسؤولين ودبلوماسيين اسرائيليين، لتهيئة الأجواء الطبيعية نحو الاعتراف بإسرائيل، واقامة علاقات دبلوماسية بين العراق وبين الكيان الاسرائيلي، بعد ان كان العراق في حالة حرب مع الكيان الاسرائيلي منذ 1948.
واكد التقرير: ان أكثر من 900 إسرائيلي يقيمون في مناطق مختلفة من العراق، واتخذوا مقرات لهم من مزارع في مناطق نائية، خاصة في كركوك بشمالي العراق، وفي العاصمة بغداد.
واضاف التقرير ان الاسرائيليين في العراق ينطلقون لتنفيذ عمليات تخريب واغتيالات تستهدف العلماء العراقيين وأساتذة الجامعات وشخصيات معروفة، وضرب مساجد للسنة والشيعة لاثارة حرب طائفية أهلية في العراق.
ولفت التقرير الى ان جهات اجنبية معروفة بولائها لاسرائيل اتصلت ببعض الكتاب العراقيين للتعاون معهم في مشاريع اعلامية، او دعوتهم للكتابة ضد فئة معينة، او حزب محدد، لاثارة الخلافات داخل المجتمع العراقي.
ورجح هؤلاء الاعلاميون ان يكون الهدف من ذلك هو اشغال العراقيين بالصراعات لافساح المجال امام الاسرائيليين للتحرك المطمئن في بغداد وسائر انحاء العراق.
دور الموساد في العراق واغتيال الشخصيات ...
وبحسب التقرير، ان فنادق بغداد تغص بالعشرات من عناصر الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) فيما يجري التنسيق بينها وبين القوات الاميركية بشكل كبير يشمل كيفية التصدي لعمليات المقاومة العراقية.
واوضحوا ان الاسرائيليين يقدمون خبراتهم للقوات الامريكية فيما يسمى بعمليات "مكافحةارهاب"، باستلهام الاساليب الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ويدلل عراقيون على ذلك بارتفاع وتيرة هدم المنازل وتفجيرها، واستخدام اساليب الضغط العنيف وطرق الاستجواب المصحوبة بالتعذيب في التحقيق مع المتهمين باعمال العنف في العراق.
وقد قويت القرائن والشواهد على اتساع الدور الاسرائيلي في العراق مع تصاعد عمليات اغتيال شخصيات علمية عراقية لا علاقة لها بالسياسة او الاحزاب او النظام السابق، مما دفع بالمحللين الى ترجيح ان تلك العمليات تستهدف افراغ المجتمع العراقي من طاقاته الكبيرة من العلماء والاختصاصيين المرموقين.
وتؤكد دوائر اقتصادية ناشطة في السوق العراقية ان هناك بضائع اسرائيلية قد تسربت الى العراق، تقدر قيمتها باكثر من 70 مليون دولار سنويا، ومن المؤسف ان شركات عربية من دول مجاورة للعراق ارتضت لنفسها ان تكون غطاء للتغلغل الاسرائيلي التجاري.
كما تشارك اكثر من 10 شركات اسرائيلية كبرى في مقاولات ما تسمى بحملة اعمار العراق وفقا لتقارير اقتصادية تحدثت عنها الصحف الاسرائيلية نفسها.
وكانت مصادر بحثية مطلعة في بغداد قد اكدت انه تم افتتاح مركز اسرائيلي للدراسات الشرق اوسطية في بغداد، وهو ما وصفته المصادر بانها كانت بداية لمحاولات التوغل الاسرائيلي في العراق.
بحماية أميركية.. حديث عن وجود "سفارة إسرائيلية" بالعراق تعمل تحت العلم الأمريكي داخل المنطقة الخضراء؟!
صور جوية للمنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي
أكدت مصادر عراقية وجود سفارة إسرائيلية تحتل موقعا مهما تحت حماية أميركية في المنطقة الخضراء في بغداد.
وجاءت هذه المعلومات في تقرير نشرته (شبكة البصرة الاخبارية)، قالت فيه ان شهود عيان عراقيين أكدوا وجود سفارة لإسرائيل تعمل في بلادهم وتحتل موقعا مهما في أحد القصور وتحت حماية أميركية، وتحت العلم الأميركي، في المنطقة الخضراء في بغداد.
وأضاف التقرير ان بناية السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء التي تعد أضخم سفارة أميركية في العالم، تحوى اجنحة ضخمة من المعتقد ان يخصص احدها لسفارة الكيان الإسرائيلي، التي سيعلن عنها عند انتهاء عمليات التطبيع الجارية وفق مخطط طويل الأمد.
ومن ضمن خطواته كانت زيارة النائب مثال الآلوسي للكيان الاسرائيلي، ومبادرات المصافحة واللقاءات بين وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وجلال الطالباني، وغيرهم من المسؤولين العراقيين مع مسؤولين ودبلوماسيين اسرائيليين، لتهيئة الأجواء الطبيعية نحو الاعتراف بإسرائيل، واقامة علاقات دبلوماسية بين العراق وبين الكيان الاسرائيلي، بعد ان كان العراق في حالة حرب مع الكيان الاسرائيلي منذ 1948.
واكد التقرير: ان أكثر من 900 إسرائيلي يقيمون في مناطق مختلفة من العراق، واتخذوا مقرات لهم من مزارع في مناطق نائية، خاصة في كركوك بشمالي العراق، وفي العاصمة بغداد.
واضاف التقرير ان الاسرائيليين في العراق ينطلقون لتنفيذ عمليات تخريب واغتيالات تستهدف العلماء العراقيين وأساتذة الجامعات وشخصيات معروفة، وضرب مساجد للسنة والشيعة لاثارة حرب طائفية أهلية في العراق.
ولفت التقرير الى ان جهات اجنبية معروفة بولائها لاسرائيل اتصلت ببعض الكتاب العراقيين للتعاون معهم في مشاريع اعلامية، او دعوتهم للكتابة ضد فئة معينة، او حزب محدد، لاثارة الخلافات داخل المجتمع العراقي.
ورجح هؤلاء الاعلاميون ان يكون الهدف من ذلك هو اشغال العراقيين بالصراعات لافساح المجال امام الاسرائيليين للتحرك المطمئن في بغداد وسائر انحاء العراق.
دور الموساد في العراق واغتيال الشخصيات ...
وبحسب التقرير، ان فنادق بغداد تغص بالعشرات من عناصر الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) فيما يجري التنسيق بينها وبين القوات الاميركية بشكل كبير يشمل كيفية التصدي لعمليات المقاومة العراقية.
واوضحوا ان الاسرائيليين يقدمون خبراتهم للقوات الامريكية فيما يسمى بعمليات "مكافحةارهاب"، باستلهام الاساليب الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ويدلل عراقيون على ذلك بارتفاع وتيرة هدم المنازل وتفجيرها، واستخدام اساليب الضغط العنيف وطرق الاستجواب المصحوبة بالتعذيب في التحقيق مع المتهمين باعمال العنف في العراق.
وقد قويت القرائن والشواهد على اتساع الدور الاسرائيلي في العراق مع تصاعد عمليات اغتيال شخصيات علمية عراقية لا علاقة لها بالسياسة او الاحزاب او النظام السابق، مما دفع بالمحللين الى ترجيح ان تلك العمليات تستهدف افراغ المجتمع العراقي من طاقاته الكبيرة من العلماء والاختصاصيين المرموقين.
وتؤكد دوائر اقتصادية ناشطة في السوق العراقية ان هناك بضائع اسرائيلية قد تسربت الى العراق، تقدر قيمتها باكثر من 70 مليون دولار سنويا، ومن المؤسف ان شركات عربية من دول مجاورة للعراق ارتضت لنفسها ان تكون غطاء للتغلغل الاسرائيلي التجاري.
كما تشارك اكثر من 10 شركات اسرائيلية كبرى في مقاولات ما تسمى بحملة اعمار العراق وفقا لتقارير اقتصادية تحدثت عنها الصحف الاسرائيلية نفسها.
وكانت مصادر بحثية مطلعة في بغداد قد اكدت انه تم افتتاح مركز اسرائيلي للدراسات الشرق اوسطية في بغداد، وهو ما وصفته المصادر بانها كانت بداية لمحاولات التوغل الاسرائيلي في العراق.