أبو همام
عضو مميز
محــــــاكمة خـــائن
واخـيـــــــــرا أفــــــقــــت من هــــذيــــــانـى
ورجـــــــــعـــــــت الى الـــــصــــــــــــواب
تـــــــلـــــك ايـــــام مـــن عـــمـرى مــضــت
كـــــنـــــت أحــــيــــاهـــا فــــى ســـــــــراب
قـــــــال انـــــى حــبيـــــــــــــتـــــه الآولـــى
وأنـــــــى لـــــــــو فـــــارقـــته سيقاسى العذاب
كــــــــان يـــــراســلنى بكلــمات تذيب الصــخر
تحـــــترق مــن روعـــتهــــــا الاهــــــــــــداب
وكـــــــــــان قــــــلبـــى يـــتركـــنى ويــرحــل
فــــــــأركــــض خـــلفــــه فـــى الســــحــــــاب
كــــــــــم أغـــمضــــت عـــينــــاى فـى شـــوق
وبكـــــيت عــلى كـــتفه اللـــــومه علــى الغياب
حـــــين يــأتــينى أذهـــــــــــــــــــــــــب لآرى
وأنـــــتــــقى مــــــا يـــعجـــــبه مـــــــن أثواب
لـــــــــــــيتك يـــــــا خــــــائن تـــــــــــــركتنى
قبـــــــــلما تـــترك قــلبى ذبيــحا على الاعتـــاب
مــــــا أغــــــدرك ومـــــا كــــــان عـــــــــــهدك
ســـــــــوى ســـــــم أذبتـــــــــه لى فى حلو الشراب
انتهــــــــــكت كـــــل محــــــــارم قـــلبى بك يا لئيم
اغلــــقت البــــــــاب فــــى وجـــــه الاحــــــــباب
تخـــــــون عــــــهــــد الــــهــــوى وتـــخونـــــــنى
من أجـــل غانــــية تــباع وتشــترى برضا وأغتصاب
لك الــــــحــــق كــــل الــــحـــــــــق خـــــــــــــائنى
فــــمـــن سيـــــسئل الخـــــائـــن عــــن الاســـــــباب
نـــل كــــــــل مـــــا تشــــــتهى مــــن مــــــــــــلذاتك
فجــــــــــــــرائم الــــــقلب لــــيس لـــــهـــــا عـــــقاب
انــــــا لا ولـــــــــن ألـــلـــــــــــومــــــــــــــــــك ابدا
فـــــمــــــا لــــمــــــــثــــــلك خـــــــلق الــــعـــــــتاب
محمد السوالقه