فرحة الاردن
الادارة العامة
شباب الأردن يواجه الفيصلي في قمة النجوم والرمثا المنتشي يرحب بذات راس
01-03-2013 10:35 AM
javascript:decreaseFontSize('description')javascript:increaseFontSize('description')
سرايا - تستأثر مباراة القمة التي تجمع شباب الاردن المتصدر والفيصلي على استاد عمان الدولي عند الساعة الخامسة من مساء اليوم في انطلاق الاسبوع 17 من دوري المحترفين المناصير بالنصيب الاكبر من الاهتمام في هذه الجولة المهمة من الدوري, فشباب الاردن المتصدر برصيد 36 نقطة يواجه الفيصلي بهدف تعزيز موقعه وحظوظه في القمة وباللقب الغالي في حين يستعد الفيصلي الى الاقتراب اكثر من الصدارة بعد ان تحسنت عروضه الفنية مؤخرا.
ويسبق لقاء القمة مباراة الرمثا المنتشي مع ضيفه فريق ذات راس عند الساعة الثالثة عصرا على ملعب الأمير هاشم في الرمثا.
شباب الاردن * الفيصلي (استاد عمان )
قد يكون اختبار اليوم امام الفيصلي هو الاصعب في مشوار فريق شباب الاردن نحو استرداد اللقب, فبعد ان ظفر لاعبو شباب الاردن بالمعارك الكبيرة في الدوري ما مكنه من الاحتفاظ بالصدارة والاقتراب من تحقيق الحلم يتفرغون اليوم من اجل خوض ام المعارك امام الفيصلي والفوز بها يعني انهم باتوا قريبين من الصعود الى منصة التتويج.
شباب الأردن الذي فاز على الفيصلي ذهابا 4-3 يدخل اللقاء بنية تجديد تفوقه على الازرق املا ان تكون الراحة التي خضع لها لاعبو الفريق بتأجيل لقائهم مع البقعة ايجابية تساعد اللاعبين على تقديم افضل ما لديهم في لقاء اليوم خاصة وان المدير الفني فلورين متروك عمل بمعوانة الجهاز الفني على وضع تكتيك يتناسب مع مباراة القمة.
ومع ايمان الجهاز الفني للشباب واللاعبين بقيمة مباراة اليوم واهميتها في مسيرة الفريق نحو استعادة اللقب فلا شك ان الفكر الهجومي سيكون حاضرا بقوة وذلك من خلال تأمين المنطقة الخلفية كالعادة بعهدة وقيادة وسيم البزور ومن ثم الانطلاق عبر كافة المحاور للضغط على المرمى الازرق وهنا يبرز عصام مبيضين نجم الفيصلي السابق واكثر اللاعبين الشباب تألقا في قيادة العاب الفريق وايجاد خيارات متنوعة لغزو الملعب الازرق في ظل وجود المطارق الهجومية ماهر الجدع ورائد النواطير والكونغي كبالنجو الذين يشكلون التهديد الحقيقي على مرمى الشطناوي.
الفيصلي الذي استعاد في لقاءاته الاخيرة قوته الهجومية الضاربة واستقراره المثالي في الملعب على عكس خارجه يبدو نجومه في افض حال لتقديم وجبة كروية دسمة لجمهور الفريق الذي باتت احلامه تنمو وتكبر وهو يتابع الاداء الفني العالي للاعبي الفريق.
وفي حال نجحت ادارة النادي في ارضاء لاعبي الفريق الذين رفضوا التدريب لعدم تسلمهم مستحقاتهم المالية امس الاول فان طموح الفريق لن يقف بكل تأكيد عند تقديم عرض جيد بقدر ما سيكون الهدف الاكبر رد الاعتبار والفوز بنقاط المباراة لتعزيز حظوظه في المنافسة في المرحلة المقبلة.
خبرة لاعبي الفيصلي الممثلة بحاتم عقل وحسونة الشيخ ستساعد الفريق على تقديم العرض المطلوب لاسيما والشيخ يعيش افضل احواله الفنية ويقود الفريق بفكر هجومي نادر وهو ما سيفسح المجال امام خليل بني عطية وخضر يوسف وأشرف نعمان ليمارسوا طقوسهم الهجومية بالشكل المطلوب وضرب الدفاع الشبابي عبر اكثر من محور لهز الشباك في اكثر من مناسبة.
الرمثا * ذات راس ( الامير هاشم )
يستضيف الرمثا الذي يحتل المركز الخامس برصيد 28 نقطة ضيفه ذات راس وفكره معلق بنتيجة مباراة الشباب والفيصلي على امل ان يزيح الشباب الفارس الازرق من موقعه في المركز الرابع حتى يحتله الرماثنة في حال حققوا الفوز .
الرمثا المنتشي بفوزه الكبير على الوحدات سيضع فرحته جانبا حتى يتفرغ لخوض مباراة اليوم التي تعتبر صعبة للغاية كون فريق ذات راس يبحث عن الامن والامان عبر الفوز بنقاط المباراة بالكامل .
ويخوض الرمثا المباراة بصفوف متكاملة متسلحا بمعنويات عالية جدا على امل ان يتكرر مشهد الفرح الذي عاشته الجماهير امام الوحدات معتمدا على حيوية لاعبيه المحترفين المتألقين محمد قصاص والإيفواري امانجوا اللذين باتا يشكلان الركيزة الاهم في صنع الانتصارات من دون اغفال موهبة مصعب اللحام الذي يلعب دور المنقذ والمخطط في نفس الوقت بقدرته الهائلة على استثمار مهاراته الفردية التي تجعل منه الى جانب محمد خير ثنائيا حاسما اذا ما وجدا المساحات للتحرك قريبا من المرمى.
من جانبه فان طموح ذات راس بتحقيق الفوز سيكون مرهونا بصلابة الفريق الدفاعية وفاعلية لاعبيه الهجومية, وهو هنا سيعتمد على صلابة الخط الخلفي وقدرته على امتصاص صدمات البداية قبل الشروع في تنفيذ الواجبات الهجومية التي منحت الفريق صورة ايجابية مغايرة منذ انطلاق مرحلة الاياب.
المدير الفني للفريق عماد خانكان تمكن من ايجاد التكتيك الذي يناسب ايقاع لعب الفريق , الامر الذي مكنه من احتلال المركز السادس برصيد 20 نقطة وقد يتقدم اكثر في المراحل المقبلة باعتبار ان لدى الفريق مباراة مؤجلة أمام الجزيرة.
المواهب التي يمتلكها ذات راس متعددة لكن نقاط القوة واستقرار الاداء تتمثل في حارس المرمى محمد أبو خوصة ولاعبي الخط الامامي أحمد أبو عرب وشريف النوايشة ومعتز صالحاني وفهد يوسف فهل ينجح ابناء الكرك في اخماد الفرحة الشمالية ام يواصل الغزلان القفز عن كل الحواجز الصعبة في الدور؟.
javascript:decreaseFontSize('description')javascript:increaseFontSize('description')
سرايا - تستأثر مباراة القمة التي تجمع شباب الاردن المتصدر والفيصلي على استاد عمان الدولي عند الساعة الخامسة من مساء اليوم في انطلاق الاسبوع 17 من دوري المحترفين المناصير بالنصيب الاكبر من الاهتمام في هذه الجولة المهمة من الدوري, فشباب الاردن المتصدر برصيد 36 نقطة يواجه الفيصلي بهدف تعزيز موقعه وحظوظه في القمة وباللقب الغالي في حين يستعد الفيصلي الى الاقتراب اكثر من الصدارة بعد ان تحسنت عروضه الفنية مؤخرا.
ويسبق لقاء القمة مباراة الرمثا المنتشي مع ضيفه فريق ذات راس عند الساعة الثالثة عصرا على ملعب الأمير هاشم في الرمثا.
شباب الاردن * الفيصلي (استاد عمان )
قد يكون اختبار اليوم امام الفيصلي هو الاصعب في مشوار فريق شباب الاردن نحو استرداد اللقب, فبعد ان ظفر لاعبو شباب الاردن بالمعارك الكبيرة في الدوري ما مكنه من الاحتفاظ بالصدارة والاقتراب من تحقيق الحلم يتفرغون اليوم من اجل خوض ام المعارك امام الفيصلي والفوز بها يعني انهم باتوا قريبين من الصعود الى منصة التتويج.
شباب الأردن الذي فاز على الفيصلي ذهابا 4-3 يدخل اللقاء بنية تجديد تفوقه على الازرق املا ان تكون الراحة التي خضع لها لاعبو الفريق بتأجيل لقائهم مع البقعة ايجابية تساعد اللاعبين على تقديم افضل ما لديهم في لقاء اليوم خاصة وان المدير الفني فلورين متروك عمل بمعوانة الجهاز الفني على وضع تكتيك يتناسب مع مباراة القمة.
ومع ايمان الجهاز الفني للشباب واللاعبين بقيمة مباراة اليوم واهميتها في مسيرة الفريق نحو استعادة اللقب فلا شك ان الفكر الهجومي سيكون حاضرا بقوة وذلك من خلال تأمين المنطقة الخلفية كالعادة بعهدة وقيادة وسيم البزور ومن ثم الانطلاق عبر كافة المحاور للضغط على المرمى الازرق وهنا يبرز عصام مبيضين نجم الفيصلي السابق واكثر اللاعبين الشباب تألقا في قيادة العاب الفريق وايجاد خيارات متنوعة لغزو الملعب الازرق في ظل وجود المطارق الهجومية ماهر الجدع ورائد النواطير والكونغي كبالنجو الذين يشكلون التهديد الحقيقي على مرمى الشطناوي.
الفيصلي الذي استعاد في لقاءاته الاخيرة قوته الهجومية الضاربة واستقراره المثالي في الملعب على عكس خارجه يبدو نجومه في افض حال لتقديم وجبة كروية دسمة لجمهور الفريق الذي باتت احلامه تنمو وتكبر وهو يتابع الاداء الفني العالي للاعبي الفريق.
وفي حال نجحت ادارة النادي في ارضاء لاعبي الفريق الذين رفضوا التدريب لعدم تسلمهم مستحقاتهم المالية امس الاول فان طموح الفريق لن يقف بكل تأكيد عند تقديم عرض جيد بقدر ما سيكون الهدف الاكبر رد الاعتبار والفوز بنقاط المباراة لتعزيز حظوظه في المنافسة في المرحلة المقبلة.
خبرة لاعبي الفيصلي الممثلة بحاتم عقل وحسونة الشيخ ستساعد الفريق على تقديم العرض المطلوب لاسيما والشيخ يعيش افضل احواله الفنية ويقود الفريق بفكر هجومي نادر وهو ما سيفسح المجال امام خليل بني عطية وخضر يوسف وأشرف نعمان ليمارسوا طقوسهم الهجومية بالشكل المطلوب وضرب الدفاع الشبابي عبر اكثر من محور لهز الشباك في اكثر من مناسبة.
الرمثا * ذات راس ( الامير هاشم )
يستضيف الرمثا الذي يحتل المركز الخامس برصيد 28 نقطة ضيفه ذات راس وفكره معلق بنتيجة مباراة الشباب والفيصلي على امل ان يزيح الشباب الفارس الازرق من موقعه في المركز الرابع حتى يحتله الرماثنة في حال حققوا الفوز .
الرمثا المنتشي بفوزه الكبير على الوحدات سيضع فرحته جانبا حتى يتفرغ لخوض مباراة اليوم التي تعتبر صعبة للغاية كون فريق ذات راس يبحث عن الامن والامان عبر الفوز بنقاط المباراة بالكامل .
ويخوض الرمثا المباراة بصفوف متكاملة متسلحا بمعنويات عالية جدا على امل ان يتكرر مشهد الفرح الذي عاشته الجماهير امام الوحدات معتمدا على حيوية لاعبيه المحترفين المتألقين محمد قصاص والإيفواري امانجوا اللذين باتا يشكلان الركيزة الاهم في صنع الانتصارات من دون اغفال موهبة مصعب اللحام الذي يلعب دور المنقذ والمخطط في نفس الوقت بقدرته الهائلة على استثمار مهاراته الفردية التي تجعل منه الى جانب محمد خير ثنائيا حاسما اذا ما وجدا المساحات للتحرك قريبا من المرمى.
من جانبه فان طموح ذات راس بتحقيق الفوز سيكون مرهونا بصلابة الفريق الدفاعية وفاعلية لاعبيه الهجومية, وهو هنا سيعتمد على صلابة الخط الخلفي وقدرته على امتصاص صدمات البداية قبل الشروع في تنفيذ الواجبات الهجومية التي منحت الفريق صورة ايجابية مغايرة منذ انطلاق مرحلة الاياب.
المدير الفني للفريق عماد خانكان تمكن من ايجاد التكتيك الذي يناسب ايقاع لعب الفريق , الامر الذي مكنه من احتلال المركز السادس برصيد 20 نقطة وقد يتقدم اكثر في المراحل المقبلة باعتبار ان لدى الفريق مباراة مؤجلة أمام الجزيرة.
المواهب التي يمتلكها ذات راس متعددة لكن نقاط القوة واستقرار الاداء تتمثل في حارس المرمى محمد أبو خوصة ولاعبي الخط الامامي أحمد أبو عرب وشريف النوايشة ومعتز صالحاني وفهد يوسف فهل ينجح ابناء الكرك في اخماد الفرحة الشمالية ام يواصل الغزلان القفز عن كل الحواجز الصعبة في الدور؟.