نورس الحياة
الاداره العامه
-
- إنضم
- 9 يوليو 2012
-
- المشاركات
- 16,488
-
- مستوى التفاعل
- 1,137
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 49
[shr71=http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/s480x480/285436_420126948079653_1967863233_n.jpg]null[/shr71]
ذهبت الى المقهى وطلبت قهوتها كالعاده ووضعتها
وجلست تراجع ماضيهما معاً ..
وبعد ساعات جاء النادل لينبهها أن قهوتها بردت وأنها مازالت
تحمل كتابها بالطريقه الخطأ ..
أبتسمت له وأدعت أنها تاهت ببعض الحسابات !
وطلبت منه ان يبدل فنجانها بآخر .. وقبل أن تنصرف طلبت
من النادل أن تترك ملاحظه لشخص سيأتي للجلوس
بعدها على نفس الطاوله ..
أخذت الورقه ووضعت عليها قطرات من عِطرها و كتبت له
( عزيزي كنت أود لو أكتب لك حبيبي لكنك لم تعُد !
لقد وهبتك حياتي ووهبتني جرحك ..
لكني بغرور امرأه أعترف لك بكل كبرياء بأنك كنت عشقاً
لن ينتهي ونبضاً لا ينضب لم أندم على حبك يوماً لان من أهداك
شمساً لا تتوقع أن يُهديك قمراً !..
لكنك أخترت أقصر الطُرق لك وأوجعها لي !..
أتمنى لك أن تذكُرني بخير كما أفعل أنا كُلما مر طيفك ..
أنتظرتُك أكثر ما ظننتني سأفعل ..
ومررتُ هنا بالمقهى التي أشتهيتُ أن أجالسك فيه
وأظنك ستأتي برفقة أخرى وستغريك رائحتي بالمكان
وستسأل النادل عن فتاة شاحبه بعينين حزينتين وقلبٍ مفطور
وقتها سيعطيك رسالتي وسأتركها دون توقيع لربما ما زلت تذكُر
رائحتي التي لطالما أحببتها ~)
أعطتها للنادل ومضت ..
وقبل ان تخرج ناداها النادل وسألها كيف سأُميز ذلك الرجُل..
أبتسمت بهدوء وقالت هو من سيعرفك ويسألك عني وقتها أعطه
رسالتي وحضر له قهوته الحلوة لطالما أحبها هكذا ... ~
وجلست تراجع ماضيهما معاً ..
وبعد ساعات جاء النادل لينبهها أن قهوتها بردت وأنها مازالت
تحمل كتابها بالطريقه الخطأ ..
أبتسمت له وأدعت أنها تاهت ببعض الحسابات !
وطلبت منه ان يبدل فنجانها بآخر .. وقبل أن تنصرف طلبت
من النادل أن تترك ملاحظه لشخص سيأتي للجلوس
بعدها على نفس الطاوله ..
أخذت الورقه ووضعت عليها قطرات من عِطرها و كتبت له
( عزيزي كنت أود لو أكتب لك حبيبي لكنك لم تعُد !
لقد وهبتك حياتي ووهبتني جرحك ..
لكني بغرور امرأه أعترف لك بكل كبرياء بأنك كنت عشقاً
لن ينتهي ونبضاً لا ينضب لم أندم على حبك يوماً لان من أهداك
شمساً لا تتوقع أن يُهديك قمراً !..
لكنك أخترت أقصر الطُرق لك وأوجعها لي !..
أتمنى لك أن تذكُرني بخير كما أفعل أنا كُلما مر طيفك ..
أنتظرتُك أكثر ما ظننتني سأفعل ..
ومررتُ هنا بالمقهى التي أشتهيتُ أن أجالسك فيه
وأظنك ستأتي برفقة أخرى وستغريك رائحتي بالمكان
وستسأل النادل عن فتاة شاحبه بعينين حزينتين وقلبٍ مفطور
وقتها سيعطيك رسالتي وسأتركها دون توقيع لربما ما زلت تذكُر
رائحتي التي لطالما أحببتها ~)
أعطتها للنادل ومضت ..
وقبل ان تخرج ناداها النادل وسألها كيف سأُميز ذلك الرجُل..
أبتسمت بهدوء وقالت هو من سيعرفك ويسألك عني وقتها أعطه
رسالتي وحضر له قهوته الحلوة لطالما أحبها هكذا ... ~