أميرة الاشواق
عضو جديد
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبد ورسوله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [1] .
أما بعد:
فمن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، الآتي:
الأدب الأول: الصلاة عليه عند ذكره،قال تعالى: «إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٥٦﴾» [2] .
الأدب الثاني: تعزيره وتوقيره، قال تعالى: «إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٨﴾ لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ [3] وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿٩﴾» [4] .
الأدب الثالث: محبته صلى الله عليه وسلم، وتقديم ذلك على محبة الناس أجمعين حتى النفس والولد والوالد.
الأدب الخامس: اقتفاء أثره واتباع هديه والسير على طريقته والحرص على الاقتداء به.
الأدب السادس: تحكيم شرعه، قالتعالى: «فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَايَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا [5] مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٦٥﴾» [6] .
الأدب السابع: الاعتقاد بأنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.
الأدب الثامن: أن لا يُتقدم بين يديه بأمر ولا نهي؛ يقول ابن القيم: من الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم: أن لا يُتقدم بين يديه بأمر ولا نهي، ولا إذن ولا تصرف حتى يأمر هو ويأذن، كما قال تعالى: » يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوااللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» [7] ، وهذا باق إلى يوم القيامة ولم يُنسخ، فالتقدم بين يدي سنته بعد وفاته كالتقدم بين يديه في حياته، ولا فرق بينهما عند كل ذي عقل سليم..
الأدب التاسع: ألا يذكره باسمه فقط، بل لابد من زيادة ذكر النبوة والرسالة لقول الله تعالى :« لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً» [8] .
الأدب العاشر: أن لا تُرفع الأصوات فوق صوته فإنه سبب لحبوط الأعمال، قال تعالى :« يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ» [9] .
أسأل الله أن يوفقنا جميعاً للأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. والحمد لله رب العالمين
أما بعد:
فمن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، الآتي:
الأدب الأول: الصلاة عليه عند ذكره،قال تعالى: «إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٥٦﴾» [2] .
الأدب الثاني: تعزيره وتوقيره، قال تعالى: «إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٨﴾ لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ [3] وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿٩﴾» [4] .
الأدب الثالث: محبته صلى الله عليه وسلم، وتقديم ذلك على محبة الناس أجمعين حتى النفس والولد والوالد.
الأدب الخامس: اقتفاء أثره واتباع هديه والسير على طريقته والحرص على الاقتداء به.
الأدب السادس: تحكيم شرعه، قالتعالى: «فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَايَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا [5] مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٦٥﴾» [6] .
الأدب السابع: الاعتقاد بأنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.
الأدب الثامن: أن لا يُتقدم بين يديه بأمر ولا نهي؛ يقول ابن القيم: من الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم: أن لا يُتقدم بين يديه بأمر ولا نهي، ولا إذن ولا تصرف حتى يأمر هو ويأذن، كما قال تعالى: » يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوااللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» [7] ، وهذا باق إلى يوم القيامة ولم يُنسخ، فالتقدم بين يدي سنته بعد وفاته كالتقدم بين يديه في حياته، ولا فرق بينهما عند كل ذي عقل سليم..
الأدب التاسع: ألا يذكره باسمه فقط، بل لابد من زيادة ذكر النبوة والرسالة لقول الله تعالى :« لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً» [8] .
الأدب العاشر: أن لا تُرفع الأصوات فوق صوته فإنه سبب لحبوط الأعمال، قال تعالى :« يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ» [9] .
أسأل الله أن يوفقنا جميعاً للأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. والحمد لله رب العالمين