• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

من صور الدعوة لله وانتَ في منزلك

اولادي حياتي

عضو جديد
إنضم
16 نوفمبر 2011
المشاركات
2,783
مستوى التفاعل
114
النقاط
0
العمر
47
الإقامة
عيون الطيبين
هذهِ مجموعه من القصص الدعويه التي اعجبتني
يرويها اصحابها جمعتها هنا
لعلنا نقتدي بهم او حتى ناخذ منهم فكره ولو بسيطه

أعلنت - إحدى الأخوات- للناس حولها عن رغبتها في جمع
الفائض من الأوراق والدفاتر والصحف والمجلات وغيرها،
واستعداد السائق للذهاب إلى أي بيت بعد جمع كمية كبيرة منه،
ثم تأخذها وتبيعها على مصنع الورق وتستفيد من ماله في مساعدة المحتاجين الراغبين في الزواج.فتأملي :
كيف أن ورقا كنت ستقذفين به في القمامة
تزوج بثمنه شاب وفتاة وكنت بعد الله سببا في عفتهما .

2



بعد أن تعلمت كيف أدخل إلى عالم الإنترنت
وأصبحت سمكة عائمة في محيطه أخذت العهد
على نفسي ألا أكون متلقية فقط ،
إنما أساهم أيضا في الدعوة إلى الله بإنكار كل منكر
والرد على كل متجاوز والنصح لكل مسلم ومسلمة ،
فهذه فتوى لأحد المشايخ أرسلها لطالبها، وهذه مقالة أكتبها لموقع ما،
وهذا رقم لأحد المشايخ أو موقعه أعطيه من رغبت في الحصول عليه،
وهذه منكريجاهر به أبيِّـن حكم الشرع فيه ،
حتى أصبح لي الآن وبالتعاون مع زميلاتي موقع دعوي خاص
نفع الله به ووجدت ثمرته توفيقا وبركة في أمور حياتي كلها .



3


نجتمع كل أسبوع في منزل والدتي وعدد الأطفال لدينا كبير
فقمت رغبة مني في تشجيع
الصغار على حفظ القرآن والمداومة على الصلاة
بإعداد جدول خاص بالصغار لمتابعة ذلك ووزعته عليهم
ووعدتهم بالجوائز المغرية وجعلت والدة كل طفل هي المشرفة
على هذا الجدول وفي
كل أسبوع يتم توزيع جوائز بسيطة جدا تشجع الصغار
المتفوقين على الاستمرار حتى يحين
موعد الجوائز الكبرى .
وقد وجدت الأمهات في هذا الجدول تيسيرا كبيرا للصعوبات
التي كنّ يواجهنها
مع أبنائهن وشكرنني كثيرا وساهمن معي في إعداد الجوائز كذلك .



4



معلمة حاولت أن تساهم في جمع التبرعات
لدعم المشروعات الدعوية ومساعدة محتاجي البلد
ففكرت في طريقة مناسبة تساعد على جمع أكبر
مبلغ ممكن دون إحراج الآخرين عند الطلب مباشرة .

فأصبحت كل بداية صيف أو شتاء، تشتري كمية
كبيرة من ملابس ومستلزمات الأطفال المختلفة
كالبيجامات والجوارب وغير ذلك بالجملة،
ليكون أرخص سعراً ثم تبيعه بسعر التجزئة ،
تعلن بأن ريعه سيصرف في دعم المشرعات الدعوية
ولاقى قبولاً كبيراً، لأن عدد الأطفال في أسرتهم كبير
ويساعدها البعض في ترويج بضاعتها عند أسرهن

5



أحب حضور المحاضرات كثيراً، ولكن زوجي – هداه الله -
لا يشجعني ولا يذهب بي أحزنني ذلك كثيرا ،
فقلت في نفسي
( الدال على الخير كفاعله )، فأصبحت بالتعاون مع زميلاتي وبعض المؤسسات أدل كل من أعرفه حولي من أقارب وجيران
وأهل وصديقات على مكان المحاضرات ومواعيدها وأذكِّـرهم
بفضلها وألهب الحماس في قلوبهم لحضورها ،
وكم أكون سعيدة حينما تخبرني إحداهن بأنها ذهبت
إلى تلك المحاضرة وتأثرت بها.

والحمد لله أصبحت مرجع الكثير من الراغبات في السؤال عن المحاضرات رغم أني لا أحضرها


6
تمنيت كثيرا أن أخدم الدين ولكني امرأة و ليس لدى تعليم،
وليس لدي مال أنفقه في سبيل الله لضعف حالتنا المادية ،
ولكن الله سبحانه وتعالى أعطاني قدرة كبيرة على إجادة الطبخ
لا توجد إلا عند القلة من النساء، وأصبح كل من يتذوق
ما أطبخه يثنى ثناء عظيماً، فعرضت علي إحدى الأخوات
ذات مرة مساعدتها في وليمة لديها بطبخ بعض الأطباق
على أن تعطيني مبلغاً من المال فوافقت فخطرت لي فكرة
الاستمرار في ذلك وجعل ريعه لصالح دعم المشروعات الخيرية
والحمد لله استمررت في ذلك وانقلب عناء الطبخ
بعد الاحتساب متعة ولذة.
....

7
وهذه صورة من أروع صور الدعوة داخل المنزل عملاً
بقوله تعالى : (وأنذر عشيرتك الأقربين )لما منّ الله عليّ بالهداية
بدأت التفت إلى أسرتي فإذا بالهداية في وادٍ وهم في وادٍ آخر،
فأيقنت بأنه لا طريق ألا طريق محمد صلى الله عليه وسلم
فشمرت ساعدي
وأشعلت همتي لدعوتهم إلى طريق ربهم وسعادتهم
وأيقنت كذلك بأن مفتاح قلوبهم الوحيد بعد الاستعانة بالله
هو حسن الخلق معهم، ولين الحديث وبشاشة وجه ،
وبذل الجهد في خدمتهم بطيب نفس والتغاضي
عما يصدر من بعضهم من
حماقات والتغاضي عنها ففي البداية
ركزت جهدي على أخواتي الصغيرات أخدمهن ،
أحقق بعض ما أستطيع من رغباتهن أداعبهن
وأنصحهن بكل رفق حتى حتى أحببني وبدأن يتأثرن بي
فتركن مشاهدة التلفاز والتزمن بالحجاب الصحيح،
والتحقن معي بدار التحفيظ ، ثم وجهت تركيزي
إلى والديّ – حفظهما الله لي -
وأريتهما من بري بهما وسعيي في
رضاهما وليني في الحديث معهما وإجلالهما
وعدم رفض أي طلب أقدر عليه منهما وفي نفس الوقت
أستغل كل فرصة لنصحهما بكل أدب
واحترام وأدخلت بعض وسائل الدعوة في مشواري هذا
لتعينني فأهدي أبي شريطا يسمعه في سيارة وأهدي أمي
كتيبا لطيفا تقرؤه وقد أحكي قصصا مؤثرة من كتيب
أو مطوية عند اجتماع العائلة حتى كلل الله جهودي بالتوفيق
فالتزمت أسرتي بأكملها ولله الفضل والمنة
حتى أن أمي التي كانت تدخل جهاز الراديو معها
في الحمام لتستمع إلى أغانيها المفضلة
من شدة شغفها بها أصبحت الآن من حفظة كتاب الله
 

نورس الحياة

الاداره العامه
إنضم
9 يوليو 2012
المشاركات
16,491
مستوى التفاعل
1,137
النقاط
0
العمر
49
آفكار دعوية طيبة
إذ ليس من الضروري آن آخرج من البيت
لأنشر تعاليم ديني طالما بوسعي عمل ذلك منزلياً
بارك الله فيك اختي الكريمة ولا حرمك الله الآجر
 

اتعبني غلاك

عضو جديد
إنضم
28 يونيو 2012
المشاركات
9,046
مستوى التفاعل
214
النقاط
0
جزاكي الله كل خير

في ميزان حسناتك ان شاء الله
 

اتعبني غلاك

عضو جديد
إنضم
28 يونيو 2012
المشاركات
9,046
مستوى التفاعل
214
النقاط
0
جزاكي الله كل خير

في ميزان حسناتك ان شاء الله
 
أعلى