مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
بسم الله الرحمن الرحيم ,
السؤال:
كيف يقضي المسلم ما فاته من الصلاة؟ أي صلاة بكاملها كصلاة الفجر مثلاً، وهل إذا كانت الصلاة جهرية يجب عليه أن يجهر بها أفيدونا بارك الله فيكم؟
الجواب :
من كان عليه صلوات يقضيها كما لو أداها إن كانت جهرية قضاها جهراً كالفجر, والعشاء, والمغرب وإن كانت سرية قضاها سراً كالظهر, والعصر يقضيها كما يؤديها في وقتها هذا إذا كان تركها نسياناً, أو عن نوم, أو عن شبهة مرض يزعم أنه لا يستطيع فعلها وهو في المرض فأخرها جهلاً منه هذا يقضيها كما كانت, أما إذا كانت تركها تعمداً ثم هداه الله وتاب فليس عليه قضاء؛ لأن تركها كفر إذا كان تعمد فإذا تاب إلى الله من ذلك فليس عليه قضاء وإنما التوبة تمحوا ما قبلها, إذا تاب توبة صادقة من تركه الصلاة محا الله عنه بذلك ما ترك وليس عليه قضى في أصح قولي العلماء, إنما القضاء في حق من تركها نسياناً, أو جهلاً منه بوجوب أدائها بمرض أصابه فأراد أن يؤخرها حتى يصليها وهو صحيح, أو بسبب نوم هذا هو الذي يقضي أما الذي يتركها تعمداً نعوذ بالله من ذلك فهذا كفر يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة - رضي الله عنه - وقال عليه الصلاة والسلام: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، في أحاديث أخرى تدل على ذلك, فالخلاصة أنه إذا تركها عمداً تهاوناً بها, أو جحداً لوجوبها كفر فإن كان جاحداً لوجوبها كفر إجماعاً أجمع العلماء أن من جحد وجوب الصلاة كفر إجماعاً نسأل الله العافية, أما من تركها تهاوناً وتكاسلاً فهذا قد شابه المنافقين, وذلك كفر أكبر في أصح قولي العلماء فعليه التوبة إلى الله التوبة الصادقة النصوح المتضمنة للندم على ما مضى, والإقلاع من ذلك, والعزم أن لا يعود في مثل ذلك فهذا تكفيه التوبة والحمد لله ولا قضاء عليه.
السؤال:
كيف يقضي المسلم ما فاته من الصلاة؟ أي صلاة بكاملها كصلاة الفجر مثلاً، وهل إذا كانت الصلاة جهرية يجب عليه أن يجهر بها أفيدونا بارك الله فيكم؟
الجواب :
من كان عليه صلوات يقضيها كما لو أداها إن كانت جهرية قضاها جهراً كالفجر, والعشاء, والمغرب وإن كانت سرية قضاها سراً كالظهر, والعصر يقضيها كما يؤديها في وقتها هذا إذا كان تركها نسياناً, أو عن نوم, أو عن شبهة مرض يزعم أنه لا يستطيع فعلها وهو في المرض فأخرها جهلاً منه هذا يقضيها كما كانت, أما إذا كانت تركها تعمداً ثم هداه الله وتاب فليس عليه قضاء؛ لأن تركها كفر إذا كان تعمد فإذا تاب إلى الله من ذلك فليس عليه قضاء وإنما التوبة تمحوا ما قبلها, إذا تاب توبة صادقة من تركه الصلاة محا الله عنه بذلك ما ترك وليس عليه قضى في أصح قولي العلماء, إنما القضاء في حق من تركها نسياناً, أو جهلاً منه بوجوب أدائها بمرض أصابه فأراد أن يؤخرها حتى يصليها وهو صحيح, أو بسبب نوم هذا هو الذي يقضي أما الذي يتركها تعمداً نعوذ بالله من ذلك فهذا كفر يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة - رضي الله عنه - وقال عليه الصلاة والسلام: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، في أحاديث أخرى تدل على ذلك, فالخلاصة أنه إذا تركها عمداً تهاوناً بها, أو جحداً لوجوبها كفر فإن كان جاحداً لوجوبها كفر إجماعاً أجمع العلماء أن من جحد وجوب الصلاة كفر إجماعاً نسأل الله العافية, أما من تركها تهاوناً وتكاسلاً فهذا قد شابه المنافقين, وذلك كفر أكبر في أصح قولي العلماء فعليه التوبة إلى الله التوبة الصادقة النصوح المتضمنة للندم على ما مضى, والإقلاع من ذلك, والعزم أن لا يعود في مثل ذلك فهذا تكفيه التوبة والحمد لله ولا قضاء عليه.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: