فرحة الاردن
الادارة العامة
مرحباً يا أحبّائي ... سنتعرّف اليوم على شخصيّة فذّة في عِلم الكيمياء هي "ماري كوري Marie Curie" عالمة فِيزياء وكِيمياء بولنديّة، وقد اكتسبت الجنسيّة الفرنسيّة فيما بعد، وتُعدّ من روّاد فيزياء الإشعاع.
* جائزتا نوبل التي حصلت عليهما " ماري كوري".
* "ماري "وزوجها "بيار كوري".
وهي أوّل امرأة تتبوّأ منصب الأستاذيّة في جامعة باريس. اكتشفت مع زوجها "بيار كوري" عنصرَي "البولونيوم" و"الراديوم" وحصلا مشاركةً على "جائزة نوبل" في الفيزياء، كما حصلت على "جائزة نوبل" في الكيمياء عام 1911 بمفردها، وهي أوّل امرأة تحصل على "جائزة نوبل" والمرأة الوحيدة التي حصلت على الجائزة في مجالَين مختلفَين.
وقد اقتسمت ابنتها "إيرين جوليو-كوري" وزوج ابنتها "فردريك جوليو-كوري" أيضًا جائزة نوبل لعام 1935.
* ابنتها " إيرين كوري " وزوجها " فردريك كوري".
* ماري كوري .
ولدت "ماري كوري" باسم "ماريا سكوودوفسكا" في مدينة وارسو ، في 7 نوفمبر 1867 وعاشت فيها حتى بلغت الرابعة والعشرين عاماً. وفي عام 1891، لحقت بأختها الكبرى "برونسوافا" التي سافرت إلى باريس للدّراسة.
من إنجازاتها :
·وضع نظرية للنشاط الإشعاعي "وإليها يُنسب مصطلح "نشاط إشعاعي".
·كما ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعّة.
·واكتشفت عنصرَين كيميائييّن هما "البولونيوم" و"الراديوم".
·وتحت إشرافها أُجريت أوّل دراسات لمعالجة الأورام باستخدام النظائر المشعّة.
·كما أسّست معهدَي كوري في "باريس و وراسو".
ورغم ولائها المعروف للدّولة الفرنسية، إلا أنّها لم تنس مطلقًا وطنها الأصلي بولندا (بولونيا)، وقد ظهر ذلك في إطلاقها اسم "بولونيوم" على العنصر الكيميائي المشعّ، الذي اكتشفته سنة 1898 ، وخلال الحرب العالمية الأولى أصبحت عضوًا في منظمة "بولندا الحرّة". كما أسّست معهداً مخصّصاً للعلاج بالراديوم في مدينة وارسو عام 1932 يُسمّى حاليًا معهد "ماريا سكوودوفسكا كوري للأورام"، والذي ترأستّه شقيقتها الطبيبة برونسوافا.
* ماري كوري مع أبنتيها إيرين وإيف .
* بيير كوري .
مصرع زوج ماري " بيير ":
في 19 أبريل 1906 لقي "بيير" حتفه أثناء عبوره شارع "دوفين "الفرنسيّ حيث صدمته عربة تجرّها الخيول، وسقط تحت عجلاتها ليلقى مصيره المحتوم، متأثراً بكسر في جمجمته. وقد قيل إنّ سبب الحادث هو الوهن الذي أصابه، نتيجة لطول تعرّضه للإشعاع، غير أنّ ذلك لم يثبت بشكل قطعي.
وفاتها:
في عام 1934 زارت مدام "كوري" وطنها الأم "بولندا" للمرّة الأخيرة في حياتها، إذ توفيت بعد شهرين من تلك الزيارة ، في 4 يوليو 1934 في مصحّة "سانسيلموز " شرق فرنسا؛ حيث كانت تعالَج من "الأنيميا" التي نجمت عن تعرضها الزائد عن الحدّ، للعناصر المشعّة في زمن لم تكن الآثار الضارّة للإشعاع قد عُرفت بعد، وبالتالي لم يكن العلماء الذين يتعاملون مع تلك العناصر ،على دراية باحتياطات السلامة اللازمة، فلطالما حملت مدام "كوري" أنابيب اختبار تحوي نظائر مشعّة في جيبها، ولطالما وضعتها في درج مكتبها من دون أن تدرك أخطارها الجسيمة.
* ماري كوري أثناء عملها.
دُفنت مدام "كوري "إلى جوار زوجها "بيير" في مقبرة في فرنسا، وفي عام 1995، نُقل رفاتُهما إلى "البانتيون مقبرة العظماء" في باريس تكريماً لإنجازاتهما العلميّة، وكانت "ماري كوري" أوّل امرأة يتم ّ
تكريمها بهذه الطريقة، بل والوحيدة حتى ذلك التاريخ. وقد حُفظ معملها في متحف سُمّي بمتحف "كوري".
ونظراً لتأثّر أوراقها التي ترجع إلى تسعينيّات القرن التاسع عشر بالإشعاع، فقد اعتُرت موادّ شديدة الخطورة، وحتى كتاب الطهي الخاصّ بها كان مشعّاً ، لدرجة أنّه محفوظ مع تلك الأوراق في صناديق مبطّنة بالرصاص، وتستدعي مطالعة هذه الأوراق ارتداء ملابس خاصّة واقية من الإشعاع .
تكريمها بهذه الطريقة، بل والوحيدة حتى ذلك التاريخ. وقد حُفظ معملها في متحف سُمّي بمتحف "كوري".
ونظراً لتأثّر أوراقها التي ترجع إلى تسعينيّات القرن التاسع عشر بالإشعاع، فقد اعتُرت موادّ شديدة الخطورة، وحتى كتاب الطهي الخاصّ بها كان مشعّاً ، لدرجة أنّه محفوظ مع تلك الأوراق في صناديق مبطّنة بالرصاص، وتستدعي مطالعة هذه الأوراق ارتداء ملابس خاصّة واقية من الإشعاع .