فرحة الاردن
الادارة العامة
مرحباً يا أصدقاء ...
* " غاليليو غاليلي".
حياته الأولى:
وُلد "غاليليو غاليلي" في مدينة "بيزا" الإيطالية في الخامس عشر من فبراير عام 1564، وفي أوائل السبعينيّات من القرن السادس عشر رحلت أسرته إلى فلورنسا، حيث بدأ دراسته النظاميّة.
بعث به والده إلى جامعة "بيزا" ليصبح طبيبًا، عام 1581. حيث درس الطبّ وفلسفة أرسطو خلال أربعة أعوام.
اهتماماته العلميّة المبكرة:
سنتحدث اليوم عن عالمٍ ظلمه عصره ، بالرغم من أنّه نفع البشرية كثيراً بعلومه، وساهم
كثيراً في توسيع مدارك الإنسان بما قدّم من علوم ونظريّات وفرضيّات ومؤلَّفات مهمّة ..
إنه العالِم الفلكيّ والفيزيائيّ الإيطاليّ" غاليليو "..
كثيراً في توسيع مدارك الإنسان بما قدّم من علوم ونظريّات وفرضيّات ومؤلَّفات مهمّة ..
إنه العالِم الفلكيّ والفيزيائيّ الإيطاليّ" غاليليو "..
كان يُدعى "مؤسِّس العلوم التجريبيّة المعاصِرة" وهو أوّل من استخدم التلسكوب الانكساري،
بشكل فعّال لكشف حقائق جديدة ومهمّة ،عن علِم الفلك وقام بتطويره . كما اكتشف أيضًا
قانون الأجسام المتساقِطة، وقانون البندول
( الذي يُستخدَم كأداة بسيطة لحساب تسارع السقوط الحرّ لموقع محدَّد).
بشكل فعّال لكشف حقائق جديدة ومهمّة ،عن علِم الفلك وقام بتطويره . كما اكتشف أيضًا
قانون الأجسام المتساقِطة، وقانون البندول
( الذي يُستخدَم كأداة بسيطة لحساب تسارع السقوط الحرّ لموقع محدَّد).
* " غاليليو غاليلي".
حياته الأولى:
وُلد "غاليليو غاليلي" في مدينة "بيزا" الإيطالية في الخامس عشر من فبراير عام 1564، وفي أوائل السبعينيّات من القرن السادس عشر رحلت أسرته إلى فلورنسا، حيث بدأ دراسته النظاميّة.
بعث به والده إلى جامعة "بيزا" ليصبح طبيبًا، عام 1581. حيث درس الطبّ وفلسفة أرسطو خلال أربعة أعوام.
اهتماماته العلميّة المبكرة:
كانت سنوات الدّراسة التي قضاها "غاليليو" في "بيزا "بمثابة
نقطة تحوّل. فهو لم يكن يهتمّ بالطّب، إلاّ أنّه اكتشف ميوله
للرياضيّات. وفي عام 1585م أقنع والده برغبته في ترك الجامعة،
وعاد إلى مقرّ أسرته بفلورنسا، حيث قضى الأعوام الأربعة التالية
معلّمًا للرياضيّات. وخلال هذه الفترة بدأ مناقشة فلسفة "أرسطو"
وأفكاره العلميّة. وفي نفس الوقت استطاع أن يلفت انتباه العامّة
إلى نظريته الحديثة، في الاتزان (السكوني السائلي) عن طريق
جهاز يُستعمَل لتحديد جاذبية الأجسام "(ثقلها النوعي)"
بوزنها في الماء.
* الاهتمامات العلمية لـ" غاليليو ".
نقطة تحوّل. فهو لم يكن يهتمّ بالطّب، إلاّ أنّه اكتشف ميوله
للرياضيّات. وفي عام 1585م أقنع والده برغبته في ترك الجامعة،
وعاد إلى مقرّ أسرته بفلورنسا، حيث قضى الأعوام الأربعة التالية
معلّمًا للرياضيّات. وخلال هذه الفترة بدأ مناقشة فلسفة "أرسطو"
وأفكاره العلميّة. وفي نفس الوقت استطاع أن يلفت انتباه العامّة
إلى نظريته الحديثة، في الاتزان (السكوني السائلي) عن طريق
جهاز يُستعمَل لتحديد جاذبية الأجسام "(ثقلها النوعي)"
بوزنها في الماء.
* الاهتمامات العلمية لـ" غاليليو ".
وفي عام 1589،عُين "غاليليو" في منصب أستاذ "بروفسور" للرياضيّات في جامعة بيزا. وقد تطلّب
هذا الموقع أن يقيم دورات دراسيّة في عِلم الفلك، على أساس نظريّة العالِم الفلكيّ اليونانيّ "بطليموس"
القائلة بأنّ" الشمس وجميع الكواكب تدور حول الأرض". وقد عمّق إعداده لهذه الدورات من فهمه
لنظرية علم الفلك.
هذا الموقع أن يقيم دورات دراسيّة في عِلم الفلك، على أساس نظريّة العالِم الفلكيّ اليونانيّ "بطليموس"
القائلة بأنّ" الشمس وجميع الكواكب تدور حول الأرض". وقد عمّق إعداده لهذه الدورات من فهمه
لنظرية علم الفلك.
وفي عام 1592، عمل أستاذًا للرياضيّات في "جامعة بادو"، حيث قضى ثمانية أعوام. وخلال هذه
الفترة أصبح مقتنعًا بصدق النظرية، التي اقترحها عالِم الفلك البولندي "نيكولاس كوبرنيكوس"، القائلة:
"إنّ جميع الكواكب إضافة إلى الأرض تدور حول الشمس".
الفترة أصبح مقتنعًا بصدق النظرية، التي اقترحها عالِم الفلك البولندي "نيكولاس كوبرنيكوس"، القائلة:
"إنّ جميع الكواكب إضافة إلى الأرض تدور حول الشمس".
تلسكوب غاليليو :
* تلسكوب " غاليليوفي عام 1609م أنشأ "غاليليو" تلسكوبًا خاصًا، وبتوجيهه إلى السماء رأى بوضوح الدليل القاطع على أنّ كثيرًا من ادّعاءات "أرسطو" و"بطليموس" عن السماء خاطئة.
وهو صاحب الرأي القائل بأنّ سطح القمر ذو نُقَر وجبال، وأنه كثير الشبه بالأرض وليس أملساً كما ادّعى أسلافه. وفي 1610م اكتشف أربعة أقمار تدور حول" كوكب المشتري".
* تلسكوب " غاليليوفي عام 1609م أنشأ "غاليليو" تلسكوبًا خاصًا، وبتوجيهه إلى السماء رأى بوضوح الدليل القاطع على أنّ كثيرًا من ادّعاءات "أرسطو" و"بطليموس" عن السماء خاطئة.
وهو صاحب الرأي القائل بأنّ سطح القمر ذو نُقَر وجبال، وأنه كثير الشبه بالأرض وليس أملساً كما ادّعى أسلافه. وفي 1610م اكتشف أربعة أقمار تدور حول" كوكب المشتري".
في عام 1610م، عيّن الدوق الأكبر في توسكانيا، "غاليليو" في منصب عالِم الرياضيّات الشخصي. وأعاد هذا المنصب "غاليليو" إلى فلورنسا، حيث واصل دراساته عن السّماء، وقد لاحظ أنّ كوكب المشتري يتدرّج عبر مراحل كتدرّج القمر. أكدت هذه الحقيقة شكوكه في عالِم الفلك البطليموسي، وعمّقت إيمانه بصحّة نظرية كوبرنيكوس القائلة بأنّ الأرض والكواكب، تدور حول الشمس.
عكف "غاليليو" على إعداد بحث عن الحركة، وبخاصة حركة الأجسام المتساقطة بحريّة. وتتلخّص المشكلة ـ كما رآها، في أنّ نظرية أرسطو المتعلّقة بالحركة، والتي تُرجع جميع الحركات لأرض ثابتة في محور العالم، جعلت من الصعب الاعتقاد بأنّ الأرض حقيقة تتحرك.
"غاليليو" والكنيسة الرومانية الكاثوليكية:
جلب الدهاء الذي اتصف به "غاليليو" وسخريته من خصومه كثيرًا من العداء له. وفي عام 1613م كتب "غاليليو" خِطابًا حاول فيه شرح نظرية "كوبرنيكوس" وانسجامها مع التعاليم الكاثوليكيّة.
وفي أوائل عام 1616م استُدعي "غاليليو" إلى روما للفصل رسميًا في صحة آرائه. وعلى الرغم من تبرئته من التّهم التي أُشيعت عنه، فقد أمروه بعدم التّعرض أو الدفاع عن نظرية "كوبرنيكوس".
* اثبات نظرية دوران الكواكب حول الشمس.
في عام 1632م نشر "غاليليو" عمله العلميّ الشهير الأوّل، وهو حوار يتناول نظامَين عالميّين رئيسييّن. وقارن في عمله هذا بين نظرية بطليموس ، أرسطو، ونظرية "كوبرنيكوس" ليوضح أن نظريّته منطقيًا هي الأمثل. وقد استُدْعيَ "غاليليو" مرّة ثانية إلى روما، حيث أُمرَ بعدم التعرض أو الدفاع عن نظرية "كوبرنيكوس".
جلب الدهاء الذي اتصف به "غاليليو" وسخريته من خصومه كثيرًا من العداء له. وفي عام 1613م كتب "غاليليو" خِطابًا حاول فيه شرح نظرية "كوبرنيكوس" وانسجامها مع التعاليم الكاثوليكيّة.
وفي أوائل عام 1616م استُدعي "غاليليو" إلى روما للفصل رسميًا في صحة آرائه. وعلى الرغم من تبرئته من التّهم التي أُشيعت عنه، فقد أمروه بعدم التّعرض أو الدفاع عن نظرية "كوبرنيكوس".
* اثبات نظرية دوران الكواكب حول الشمس.
في عام 1632م نشر "غاليليو" عمله العلميّ الشهير الأوّل، وهو حوار يتناول نظامَين عالميّين رئيسييّن. وقارن في عمله هذا بين نظرية بطليموس ، أرسطو، ونظرية "كوبرنيكوس" ليوضح أن نظريّته منطقيًا هي الأمثل. وقد استُدْعيَ "غاليليو" مرّة ثانية إلى روما، حيث أُمرَ بعدم التعرض أو الدفاع عن نظرية "كوبرنيكوس".
وفي عام 1633 ،أُجبر "جاليليو" على أن يتخلّى علنًا عن معتقَده. وقد حُكِم عليه بالسَّجن، ثم أُطلق سراحه نظراً لمرضه، ولكنّه ظلّ منعزلاً في منزله خارج فلورنسا، واستمرّ في أبحاثه ودراساته،
وقد اشتدّ عليه المرض فأصبح أعمى ومشلولاً، وتوفيّ "غاليليو" في الثامن من شهر يناير عام 1642.
وقد اشتدّ عليه المرض فأصبح أعمى ومشلولاً، وتوفيّ "غاليليو" في الثامن من شهر يناير عام 1642.
ولم يُردّ اعتباره من الكنيسة ،إلاّ في عام 1992 وذلك بعد تشكيل لجنة بأمر البابا لإعادة النظر في قضية "غاليليو"، وظلّت الّلجنة في دراستها لمدة عشر سنوات ، حتى جاء الاعتراف في النهاية بفلسفة وفكر "غاليليو"، بعد ثلاثة قرون ونصف من اتهامه.