فرحة الاردن
الادارة العامة
ولد ألكسندر فلمنج في 6 أغسطس 1881 في مدينة لوخفيلد، إسكتلندا وتزوج وله ابن وحيد وتوفى فلمنج سنة 1955 جراء جلطةٍ قلبية
بعد تخرجه في المدرسة الطبية بلندن انشغل
فلمنج في دراسات التعقيم. وعندما التحق بالجيش في الحرب العالمية الأولى، كان مهتما بالجروح والعدوى، ولاحظ ان الكثير من المطهرات توذى خلايا الجسم أكثر ولذلك ايقن أن الذي تحتاج اليه هو مادة تقضى على البكتيريا، وفي نفس الوقت لا توذى خلايا الجسم.
وفي عام 1922 بعد نهاية الحرب، ذهب إلى معمله يستكمل دراساته واهتدى إلى مادة اطلق عليها اسم ليسوزيم هذه المادة يفرزها الجسم الإنسانى وهي لا توذى خلايا الجسم وهي تقضى على بعض الميكروبات، ولكن مع الأسف لا تقضى على الميكروبات الضارة بالإنسان.
وفي سنة 1928 تعرضت إحدى مزارع البكتريا للهواء وتسممت. ولاحظ فلمنج أن البكتريا تذوب حول الفطريات في المزرعة التي أعدها في المعمل. واستنتج من ذلك أن البكتريا تفرز مادة حول الفطريات، وأن هذه المادة قاتلة للبكتريا العنقودية. هذه المادة اطلق عليها اسم البنسلين أي العقار المستخلص من العفونة وأن هذه المادة ليست سامة للإنسان أو الحيوان.
ونشرت نتائج ابحاثه سنة 1929 ولم تلفت النظر أول الأمر. واعلن فلمنج أن هذا الاكتشاف من الممكن أن تكون له فوائد طبية خطيرة. وظل هذا العقار السحرى عشر سنوات دون أن يستفيد منه أحد. وأخيراً في سنة 1930 قرأ اثنان من الباحثين البريطانيين هما هوارد فلورى وارنست تشين ما كتبه فلمنج عن اكتشافه الخطير وتم إعادت نفس التجارب وجربا هذه المادة على حيوانات المعمل وفي سنة 1941 استخدما البنسلين على المرضى. واثبتت تجاربهما أن هذا العقار الجديد في غاية الأهمية.
وفي سنة 1944 أصبح في متناول المدنيين في بريطانيا وأمريكا، وعندما انتهت الحرب في سنة 1945 أصبح البنسلين في خدمة الجميع. وقد أدى اكتشاف البنسلين إلى استخدام الكثير من المضادات الحيوية واكتشاف عقاقير سحرية أخرى ولا يزال البنسلين هو أكثر هذه العقاقير انتشاراً حتى يومنا هذا ويستخدم البنسلين في علاج الزهرى والسيلان والحمى القرمزية والدفتريا والتهابات المفاصل والالتهاب الرئوى وتسمم الدم وأمراض العظام والسُل والغرغرينة وغيرها.
ونشرت نتائج ابحاثه سنة 1929 ولم تلفت النظر أول الأمر. واعلن فلمنج أن هذا الاكتشاف من الممكن أن تكون له فوائد طبية خطيرة. وظل هذا العقار السحرى عشر سنوات دون أن يستفيد منه أحد. وأخيراً في سنة 1930 قرأ اثنان من الباحثين البريطانيين هما هوارد فلورى وارنست تشين ما كتبه فلمنج عن اكتشافه الخطير وتم إعادت نفس التجارب وجربا هذه المادة على حيوانات المعمل وفي سنة 1941 استخدما البنسلين على المرضى. واثبتت تجاربهما أن هذا العقار الجديد في غاية الأهمية.
وفي سنة 1944 أصبح في متناول المدنيين في بريطانيا وأمريكا، وعندما انتهت الحرب في سنة 1945 أصبح البنسلين في خدمة الجميع. وقد أدى اكتشاف البنسلين إلى استخدام الكثير من المضادات الحيوية واكتشاف عقاقير سحرية أخرى ولا يزال البنسلين هو أكثر هذه العقاقير انتشاراً حتى يومنا هذا ويستخدم البنسلين في علاج الزهرى والسيلان والحمى القرمزية والدفتريا والتهابات المفاصل والالتهاب الرئوى وتسمم الدم وأمراض العظام والسُل والغرغرينة وغيرها.