فرحة الاردن
الادارة العامة
عالم موسوعي غزير المعرفةمتعدد المواهب، كان رائدًا فى مجال الطب ؛ استطاع أن يسبق بأبحاثه واكتشافاته كبار علماء عصره، ومن جاء بعدهم!! كما استطاع أن يؤلف بمفرده أضخم موسوعة طبية فى التاريخ الإنسانى!!! وهو "علاء الدين علي بن أبي الحزم القرشي" الذي ولد في دمشق سنة (607ﻫ =1210م ).
ظلّ علماء الطب فى العالم كله طوال قرون يعتقدون أن المكتشف الأول للدورة الدموية الصغرى هو العالم الإنجليزي "وليم هارفى" سنة (1628م)، وظل هذا الاعتقاد الخاطئ سائدًا حتى فوجئت الأوساط العلمية بطبيب مصري يسمَّى "محيي الدين التطاوي" يثبت فى رسالته التي تقدَّم بها لنيل درجة الدكتوراه في الطب من جامعة "فرايبورج" في ألمانيا عام (1343ﻫ = 1924م) أنّ "ابن النفيس" هو المكتشف الأوّل للدورة الدموية الصغرى، وأنه قد توصل إلى هذه الحقيقة المذهلة بعد أن عثر على مخطوطة من كتاب "شرح تشريح القانون" لابن النفيس فى مكتبة برلين، قدّم فيه "ابن النفيس" وصفًا علميًّا للدورة الصغرى، قبل "وليم هارفي"، وقد أذهل "التطاوى" بكشفه جميع أساتذته، كما أثار انتباه كثير من العلماء والباحثين في هذاالمجال فعاد الحقّ إلى صاحبه "ابن النفيس" بعد نحو (7) قرون .
لم تمض على "ابن النفيس" فترة طويلة في دراسة الطب حتى أصبح طبيبًا ماهرًا يضاهي بخبرته وعلمه أساتذته فذاعت شهرته فى كل مكان.
فى سنة (633ﻫ=1236م) سافر "ابن النفيس" إلى "مصر"، واستقر في القاهرة (عاصمة الدولة الأيوبية).
يعدّ اكتشاف الدورة الدموية الصغرى من إسهامات "ابن النفيس" الفريدة فى مجال الطب، والتي لم يسبقه إليها أحد ؛ فهو أول من وصف الشرايين التى تغذي عضلة القلب، وذلك خلافًا لما يدّعيه مؤرّخو الطب من أن العالم "ستاكيو" هو أول من اكتشف تلك الشرايين .
كما له سبق آخر لا ينبغي تجاهله، وهو وصفه للأوعية الشعرية الدقيقة التي بفضلها يتم التبادل فيما بين الأوردة والشرايين، والتي وصفها العالم الإيطالي "ريالدوا كولومبو" بعد "ابن النفيس" بثلاثة قرون !!
ظلّ علماء الطب فى العالم كله طوال قرون يعتقدون أن المكتشف الأول للدورة الدموية الصغرى هو العالم الإنجليزي "وليم هارفى" سنة (1628م)، وظل هذا الاعتقاد الخاطئ سائدًا حتى فوجئت الأوساط العلمية بطبيب مصري يسمَّى "محيي الدين التطاوي" يثبت فى رسالته التي تقدَّم بها لنيل درجة الدكتوراه في الطب من جامعة "فرايبورج" في ألمانيا عام (1343ﻫ = 1924م) أنّ "ابن النفيس" هو المكتشف الأوّل للدورة الدموية الصغرى، وأنه قد توصل إلى هذه الحقيقة المذهلة بعد أن عثر على مخطوطة من كتاب "شرح تشريح القانون" لابن النفيس فى مكتبة برلين، قدّم فيه "ابن النفيس" وصفًا علميًّا للدورة الصغرى، قبل "وليم هارفي"، وقد أذهل "التطاوى" بكشفه جميع أساتذته، كما أثار انتباه كثير من العلماء والباحثين في هذاالمجال فعاد الحقّ إلى صاحبه "ابن النفيس" بعد نحو (7) قرون .
التحق ابن النفيس بالبيمارستان الناصري طبيبا ومدرّسا، ثم أصبح رئيسًا له .
كما انتقل إلى "البيمارستان المنصوري" الذي أنشأه السلطان "قلاوون" سنة (680ﻫ = 1281م) ليصبح رئيسًا له .
توفي يوم "الجمعة" (21من ذي القعدة سنة 687ﻫ = 17 من ديسمبر 1288م)،