اولادي حياتي
عضو جديد
أن اللقاء الذي عقده وفد من طلبة «الشامل» والحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة «ذبحتونا» مع أمين عام وزارة التعليم العالي الدكتور مصطفى العدوان يوم أمس أسفر عن وعود قطعية من الأمين العام بفتح ملف الامتحان الشامل بكافة تفاصيله في الجلسة القادمة لمجلس التعليم العالي المنوي عقدها يوم الأحد القادم.
وأشار مصدر من وفد الطلبة الى أن العدوان سيقوم بالاتصال برئيس جامعة البلقاء التطبيقية لطرح ملاحظات الطلبة على امتحان الشامل للدورة الشتوية، فيما سيقوم وفد من الطلبة بلقاء رئيس الجامعة يوم غد الأربعاء.
وكان العشرات من طلبة الشامل قد اعتصموا في تمام الساعة الواحدة من ظهر امس الاثنين أمام وزارة التعليم العالي بدعوة من طلبة الكليات المتوسطة و»ذبحتونا» للمطالبة بفتح ملف امتحان «الشامل» واحتجاجاً على «حجم الاستخفاف» الذي تمارسه إدارة جامعة البلقاء التطبيقية تجاه هذا الملف، وفق الطلبة.
وطالب المعتصمون بتخفيض معدل قبول التجسير في الجامعات الاردنية.
ووصف منسق الاعتصام الطالب عدي عبد الرازق الامتحان الشامل بـ»المعقد والمحطم لمعنويات الطلبة» وبأنه يغلق الباب أمامهم لإكمال تعليمهم الجامعي.
وقال: ومما زاد الامر صعوبة انه تم ادخال اسئلة من خارج الخطة المقررة وكانت بنسبة كبيرة في هذه الدورة (الدورة الشتوية)، مشيرا الى وجود اسئلة معقدة وبالغة الصعوبة.
وقال ان عدد المتقدمين لامتحان الشامل سنويا يبلغ نحو عشرين ألف طالب أغلبهم معيدون نتيجة هذه الاسس والقواعد الموضوعة حاليا.
واضاف ان معدل 70 بالمئة، وهو الحد الادنى للقبول في الجامعات الاردنية الحكومية والخاصة للتخصصات الهندسية والطبية، يعد معدلا فلكيا لأغلب الطلبة نتيجة كثرة مواضيعها وصعوبة الاسئلة، اذ لا توجد كتب محددة وموحدة لدراستها لان كل كلية تعتمد منهاجا خاصا بها.
وبين عبد الرازق ان هناك مطالب اضافية تم التنسيق بشأنها مع اغلب طلاب الشامل في المملكة، وتم الاتفاق عليها وكتابتها بعريضة والتوقيع عليها ليتم تسليمها الى وزير التعليم العالي ليقوم بدوره بالتنسيق مع الجهات المعنية لحل هذه المشاكل.
واشار الى انه من اهم هذه المشاكل توحيد عدد الساعات المعتمدة لكل تخصص، وتعميم القرار بالنسبة لكل الجامعات الحكومية والخاصة وان لا يكون لكل جامعة الحرية بتحديد الساعات المعادلة.
نقلا عن الدستور الاردنيه
وأشار مصدر من وفد الطلبة الى أن العدوان سيقوم بالاتصال برئيس جامعة البلقاء التطبيقية لطرح ملاحظات الطلبة على امتحان الشامل للدورة الشتوية، فيما سيقوم وفد من الطلبة بلقاء رئيس الجامعة يوم غد الأربعاء.
وكان العشرات من طلبة الشامل قد اعتصموا في تمام الساعة الواحدة من ظهر امس الاثنين أمام وزارة التعليم العالي بدعوة من طلبة الكليات المتوسطة و»ذبحتونا» للمطالبة بفتح ملف امتحان «الشامل» واحتجاجاً على «حجم الاستخفاف» الذي تمارسه إدارة جامعة البلقاء التطبيقية تجاه هذا الملف، وفق الطلبة.
وطالب المعتصمون بتخفيض معدل قبول التجسير في الجامعات الاردنية.
ووصف منسق الاعتصام الطالب عدي عبد الرازق الامتحان الشامل بـ»المعقد والمحطم لمعنويات الطلبة» وبأنه يغلق الباب أمامهم لإكمال تعليمهم الجامعي.
وقال: ومما زاد الامر صعوبة انه تم ادخال اسئلة من خارج الخطة المقررة وكانت بنسبة كبيرة في هذه الدورة (الدورة الشتوية)، مشيرا الى وجود اسئلة معقدة وبالغة الصعوبة.
وقال ان عدد المتقدمين لامتحان الشامل سنويا يبلغ نحو عشرين ألف طالب أغلبهم معيدون نتيجة هذه الاسس والقواعد الموضوعة حاليا.
واضاف ان معدل 70 بالمئة، وهو الحد الادنى للقبول في الجامعات الاردنية الحكومية والخاصة للتخصصات الهندسية والطبية، يعد معدلا فلكيا لأغلب الطلبة نتيجة كثرة مواضيعها وصعوبة الاسئلة، اذ لا توجد كتب محددة وموحدة لدراستها لان كل كلية تعتمد منهاجا خاصا بها.
وبين عبد الرازق ان هناك مطالب اضافية تم التنسيق بشأنها مع اغلب طلاب الشامل في المملكة، وتم الاتفاق عليها وكتابتها بعريضة والتوقيع عليها ليتم تسليمها الى وزير التعليم العالي ليقوم بدوره بالتنسيق مع الجهات المعنية لحل هذه المشاكل.
واشار الى انه من اهم هذه المشاكل توحيد عدد الساعات المعتمدة لكل تخصص، وتعميم القرار بالنسبة لكل الجامعات الحكومية والخاصة وان لا يكون لكل جامعة الحرية بتحديد الساعات المعادلة.
نقلا عن الدستور الاردنيه
