كبريائي شموخي
عضو جديد
سأتناول في هـذا الطـرح
التراث والفلكلور الفلسطيني
بدايةً "العمـلات الفلسطينية
عملات فلسطين كافةً تعتبر من نوادر العملات و بالأخص العملات الورقية منها, لقد تلاشت عملات فلسطين عن خارطة العملات العربية بسب مخطط صهيوني كان ولا زال يسعى لطمس كل ما يتعلق بفلسطين المحتلة
وللأسف تم للعدو الصهيوني ما يطمح إليه من إلغاء و إتلاف كافة العملات الفلسطينية المستخدمة .
ما أروع النظر في العملة الفلسطينية التي اُصدرت عام1929 م و عام 1939م وهي تحمل صورة قبة الصخرة
المـوال الفلسطيني
من أشهر أنماط الأغنية الفلسطينية
عرف قديماً " بالمواليا "
يطلق عليه البعض أغاني " الأوف "
فيه يمزج الفلسطيني بين الأرض والحب والمرأة بصورة يمتزج فيها الوجد مع الأمل ..لا
الموال عبارة عن بيت أو أبيات من الشعر الزجلي تبدأ بكلمة " أوف " وهذه الكلمة يقصد بها خلاصة الشوق والحنين ودلالة على عظم الرغبة في وصول الحبيب ، كما أنها نوع من الحسرة على الماضي والأطلال
اللهجة الفلسطينية
اللهجة الفلسطينية من أجمل اللهجات وأبسطها وأقربها إلي القلب واللهجة هي عنوان البلد فمثلاً عندما تسمع شخص معين يتكلم تتعرف عليه وإلى أي قرية أو مدينة ينتمي من خلال اللهجة
أيضاً هي لهجة أصيلة بأصالة أرضنا وعريقة بعراقة الآباء والأجداد.
تشترك بلاد الشام (فلسطين، الأردن، سورية ولبنان) بالكثير من المفردات وطريقة اللفظ والتي تختلف عن لهجة الخليج العربي وأيضاً عن المغرب العربي اللذان بدوريهما يختلفان عن بعضهما البعض.
بالنسبة للهجة الفلسطينية تتميز بتنوع مفرداتها نظراً لتعاقب الاستعمار على فلسطين حيث تنسب هذه المفردات إلى أصول إنجليزية وتركية. وكذلك تختلف اللهجة في بعض الكلمات وطريقة اللفظ من منطقة لأخرى لاختلاف الموقع الجغرافي ما بين الساحل والجبل والسهل والصحراء.
محاولات اليهود طمس التراث الفلسطيني
بعد أن ادعوا المقدسات في القدس وأرض فلسطين، وأنها يهودية التاريخ وأن المسلمين دخلاء على تلك الأرض وتلك المقدسات ، انتقلوا لمرحلة أخرى وهي الادعاء بالتراث اليهودي الأصيل في القدس وأرض فلسطين ، وبالكشف عنه تجده تراث عربي إسلامي يسوق للعالم على أنه يهودي الماضي والحاضر، وأوهموا العالم بأنهم أصحاب حضارة وتراث لا ينافس، وإذا نظرت له وجدته تراث عربي مسلوب كما سلبوا الأرض والمقدسات
فكتبهم عن التراث تصف اللباس اليهودي الأصيل وإذا به الدماية - الدشداشة - الفلسطينية، والثوب النسائي المطرز سلبوه ليلبسوه مضيفات شركة العال اليهودية للطيران، وإذا بالأكلات اليهودية هي الأكلات الفلسطينية الشعبية نفسها؛ وزيارة معرض واحد من معارض اليهود والتي تقام في الدول الغربية، يعقد اللسان عن الكلام كما وصفه أحد الصحفيين العرب والذي تزامن وجوده مع إقامة معرض هناك ويقول بإن ركنا من أركان المعرض يجعلك تقف مذهولاً من وقاحة وكذب اليهود، فزاوية المأكولات اليهوديـة تقدم"الفلافل" للزوار على أنها أكلة يهودية عريقة ومأكولات أخرى كالبنة والزيتون والزعتر والسلطات... والملابس المعروضة هي ملابس فلسطينية أصيلة، وكأنك في معرض للتراث الفلسطيني، والغريب أن تتناقل وسائل الإعلام الغربية ذلك التراث على أنه تراث يهودي عريق!!!.
سابقاً قال ثيودور هرتزل في كتابه الدولة اليهودية: " علينا أن نمتلك الوطن اليهودي الجديد ، مستخدمين كل ذريعة حديثة وبأسلوب لم يعرفه التاريخ حتى الآن ... وبإمكانات نجاح لم يحدث مثلها من قبل
ويعده صرحت "غولدا مائير – رئيسة وزراء للكيان اليهودي - بأنه :" ليس هناك من شعب فلسطيني .. وليس الأمر كما لو أننا جئنا لنطردهم من ديارهم ، والاستيلاء على بلادهم . إنهم لا وجود لهم "
من الأمثلة الحية على محاولتهم طمس تراث وتاريخ أهل فلسطين حربهم على كل ما يتعلق بالتراث الفلسطيني حتى وصل إلى الكوفية الفلسطينية ذات اللونين الأبيض والأسود ؛ فلم يعجب الصهاينة أن تلقى الكوفية هذا الانتشار، وأن تصبح خريطة لفلسطين المذبوحة على كل جدار؛ لذا سارعوا بصنع كوفية يهودية أنتجوها وأغرقوا بها الأسواق... لعلها تنسي رسم الكوفية الأصيلة التي عبرت عن القضية الفلسطينية بكل تعقيداتها، وشكلت خيوطها نسيج الذاكرة ، وكأنها الخارطة التي لم يتغير اسمها ورسمها مع كل الأحداث، التي بقيت صامدة أمام كل زيف الدعاية الصهيونية ومحاولة السلب والتزييف.
ومحاولاتهم لا تنتهي لسرقة التراث الفلسطيني فبعد أن سرقوا الزي الفلسطيني، والتراث الشعبي والأمثال الفلسطينية التي قالت أن أصلها يهودي!! ووزعت الأكلات الشعبية الفلسطينية علي أنها أكلات شعبية يهودية، بل إن المكسرات والزيتون والتمر الفلسطيني والعربي أصبحت توزع باعتبارها منتجا وطنيا للكيان اليهودي. فهم لا يريدون أن يتركوا لنا شيئا بممارسات واعتداءات لخصها "عاموس إيلون " بقوله : الإسرائيليون أصبحوا غير قادرين على ترديد الحجج البسيطة المصقولة وأنصاف الحقائق المتناسقة التي كان يسوقها الجيل السابق "
الدبكـة الفلسطينية
رقصة شعبية فلسطينية اصيلة يؤديها الشباب والفتيات .
يحرص الفلسطينيون على توريث فلكلورهم وتراثهم الشعبي من جيل الى اخر خوفا عليه من الطمس والضياع وحفاظا على هويتهم من الاندثار . وتعتبر الدبكة الفلسطينية احدى اهم صور هذا التراث الذي يستند الى ارث فني وثقافي عميق يمتد زمنا طويلا عبر التاريخ تشتبك الايدي خلال اداءها كدليل على الوحدة
وتضرب الارجل بالارض دلالة على العنفوان والرجولة ترافقها اغاني تعبر عن عمق الانتماء للارض الفلسطينية التي احبها هؤلاء وفيها الترحيب بالعائد من السفر وفيها مداعبة الطفل وفيها ذكرى الحبيب وتذكر اوصافه وجماله وخصاله وفيها الفخر والحماسة .
ورغم غزو ثقافات مختلفة وفنون مختلفة عربية وعالمية للثقافة الفلسطينية بما في ذلك محاولات الاحتلال الاسرائيلي طمس الهوية الفلسطينية بكل تعبيراتها الا ان الدبكة حافظت على استمراريتها وحضورها في كل المناسبات فلا يكاد يخلو عرس فلسطيني تقريبا منها والتي غالبا ما يبادر الشبان الذين يجيدوا ادءاها الى ممارستها والمهرجانات والمناسبات الوطنية والاحتفالات الخاصة .
الكوفية الفلسطينية " الحطة "
تعرف أيضا بالسلك أو الحطة بلونيها الأبيض و الأسود تعكس بساطة الحياة الفلاحية في قرى فلسطين, كما الألوان الترابية لملابس الفلاحين هناك, بعيداً عن ألوان حياة المدينة المتباينة و المغتربة عن بعضها
اعتاد الفلاح أن يضع الكوفية لتجفيف عرقه أثناء حراثة الأرض و لوقايته من حر الصيف و برد الشتاء، ارتبط اسم الكوفية بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936 في فلسطين، حيث تلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة الإمبريالية البريطانية في فلسطين وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم، ثم وضعها أبناء المدن و ذلك بأمر من قيادات الثورة آنذاك وكان السبب أن الإنجليز بدؤوا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظنا منهم انه من الثوار فأصبحت مهمة الإنجليز صعبة باعتقال الثوار بعد أن وضعها كل شباب و شيوخ القرية و المدينة فقد كانت الكوفية رمز الكفاح ضد الانتداب البريطاني و المهاجرين اليهود و عصاباتهم واستمرت الكوفية رمز الثورة حتى يومنا هذا مرورا بكل محطات النضال الوطني الفلسطيني .
اعتمر الختيار الكوفية الفلسطينية والتي أصبحت رمزا لفلسطين ونضالها وثورتها ضد الاحتلال وعنوانا لفلسطين في كافة أرجاء المعمورة حيث اقترنت الكوفية بفلسطين وبأبي عمار .
فأينما رفرفت الكوفية الفلسطينية، رفرفت قيم العدالة والتحرر وحقوق الإنسان.
الكوفية (الحطة) التي تعتبر أبرز رمز مرتبط بالقضية الفلسطينية .
الكوفية الفلسطينية رمزاً عالمياً لكسر القيود والتمرد على الظلم
يتبع
التراث والفلكلور الفلسطيني
بدايةً "العمـلات الفلسطينية
عملات فلسطين كافةً تعتبر من نوادر العملات و بالأخص العملات الورقية منها, لقد تلاشت عملات فلسطين عن خارطة العملات العربية بسب مخطط صهيوني كان ولا زال يسعى لطمس كل ما يتعلق بفلسطين المحتلة
وللأسف تم للعدو الصهيوني ما يطمح إليه من إلغاء و إتلاف كافة العملات الفلسطينية المستخدمة .
ما أروع النظر في العملة الفلسطينية التي اُصدرت عام1929 م و عام 1939م وهي تحمل صورة قبة الصخرة
المـوال الفلسطيني
من أشهر أنماط الأغنية الفلسطينية
عرف قديماً " بالمواليا "
يطلق عليه البعض أغاني " الأوف "
فيه يمزج الفلسطيني بين الأرض والحب والمرأة بصورة يمتزج فيها الوجد مع الأمل ..لا
الموال عبارة عن بيت أو أبيات من الشعر الزجلي تبدأ بكلمة " أوف " وهذه الكلمة يقصد بها خلاصة الشوق والحنين ودلالة على عظم الرغبة في وصول الحبيب ، كما أنها نوع من الحسرة على الماضي والأطلال
اللهجة الفلسطينية
اللهجة الفلسطينية من أجمل اللهجات وأبسطها وأقربها إلي القلب واللهجة هي عنوان البلد فمثلاً عندما تسمع شخص معين يتكلم تتعرف عليه وإلى أي قرية أو مدينة ينتمي من خلال اللهجة
أيضاً هي لهجة أصيلة بأصالة أرضنا وعريقة بعراقة الآباء والأجداد.
تشترك بلاد الشام (فلسطين، الأردن، سورية ولبنان) بالكثير من المفردات وطريقة اللفظ والتي تختلف عن لهجة الخليج العربي وأيضاً عن المغرب العربي اللذان بدوريهما يختلفان عن بعضهما البعض.
بالنسبة للهجة الفلسطينية تتميز بتنوع مفرداتها نظراً لتعاقب الاستعمار على فلسطين حيث تنسب هذه المفردات إلى أصول إنجليزية وتركية. وكذلك تختلف اللهجة في بعض الكلمات وطريقة اللفظ من منطقة لأخرى لاختلاف الموقع الجغرافي ما بين الساحل والجبل والسهل والصحراء.
محاولات اليهود طمس التراث الفلسطيني
بعد أن ادعوا المقدسات في القدس وأرض فلسطين، وأنها يهودية التاريخ وأن المسلمين دخلاء على تلك الأرض وتلك المقدسات ، انتقلوا لمرحلة أخرى وهي الادعاء بالتراث اليهودي الأصيل في القدس وأرض فلسطين ، وبالكشف عنه تجده تراث عربي إسلامي يسوق للعالم على أنه يهودي الماضي والحاضر، وأوهموا العالم بأنهم أصحاب حضارة وتراث لا ينافس، وإذا نظرت له وجدته تراث عربي مسلوب كما سلبوا الأرض والمقدسات
فكتبهم عن التراث تصف اللباس اليهودي الأصيل وإذا به الدماية - الدشداشة - الفلسطينية، والثوب النسائي المطرز سلبوه ليلبسوه مضيفات شركة العال اليهودية للطيران، وإذا بالأكلات اليهودية هي الأكلات الفلسطينية الشعبية نفسها؛ وزيارة معرض واحد من معارض اليهود والتي تقام في الدول الغربية، يعقد اللسان عن الكلام كما وصفه أحد الصحفيين العرب والذي تزامن وجوده مع إقامة معرض هناك ويقول بإن ركنا من أركان المعرض يجعلك تقف مذهولاً من وقاحة وكذب اليهود، فزاوية المأكولات اليهوديـة تقدم"الفلافل" للزوار على أنها أكلة يهودية عريقة ومأكولات أخرى كالبنة والزيتون والزعتر والسلطات... والملابس المعروضة هي ملابس فلسطينية أصيلة، وكأنك في معرض للتراث الفلسطيني، والغريب أن تتناقل وسائل الإعلام الغربية ذلك التراث على أنه تراث يهودي عريق!!!.
سابقاً قال ثيودور هرتزل في كتابه الدولة اليهودية: " علينا أن نمتلك الوطن اليهودي الجديد ، مستخدمين كل ذريعة حديثة وبأسلوب لم يعرفه التاريخ حتى الآن ... وبإمكانات نجاح لم يحدث مثلها من قبل
ويعده صرحت "غولدا مائير – رئيسة وزراء للكيان اليهودي - بأنه :" ليس هناك من شعب فلسطيني .. وليس الأمر كما لو أننا جئنا لنطردهم من ديارهم ، والاستيلاء على بلادهم . إنهم لا وجود لهم "
من الأمثلة الحية على محاولتهم طمس تراث وتاريخ أهل فلسطين حربهم على كل ما يتعلق بالتراث الفلسطيني حتى وصل إلى الكوفية الفلسطينية ذات اللونين الأبيض والأسود ؛ فلم يعجب الصهاينة أن تلقى الكوفية هذا الانتشار، وأن تصبح خريطة لفلسطين المذبوحة على كل جدار؛ لذا سارعوا بصنع كوفية يهودية أنتجوها وأغرقوا بها الأسواق... لعلها تنسي رسم الكوفية الأصيلة التي عبرت عن القضية الفلسطينية بكل تعقيداتها، وشكلت خيوطها نسيج الذاكرة ، وكأنها الخارطة التي لم يتغير اسمها ورسمها مع كل الأحداث، التي بقيت صامدة أمام كل زيف الدعاية الصهيونية ومحاولة السلب والتزييف.
ومحاولاتهم لا تنتهي لسرقة التراث الفلسطيني فبعد أن سرقوا الزي الفلسطيني، والتراث الشعبي والأمثال الفلسطينية التي قالت أن أصلها يهودي!! ووزعت الأكلات الشعبية الفلسطينية علي أنها أكلات شعبية يهودية، بل إن المكسرات والزيتون والتمر الفلسطيني والعربي أصبحت توزع باعتبارها منتجا وطنيا للكيان اليهودي. فهم لا يريدون أن يتركوا لنا شيئا بممارسات واعتداءات لخصها "عاموس إيلون " بقوله : الإسرائيليون أصبحوا غير قادرين على ترديد الحجج البسيطة المصقولة وأنصاف الحقائق المتناسقة التي كان يسوقها الجيل السابق "
الدبكـة الفلسطينية
رقصة شعبية فلسطينية اصيلة يؤديها الشباب والفتيات .
يحرص الفلسطينيون على توريث فلكلورهم وتراثهم الشعبي من جيل الى اخر خوفا عليه من الطمس والضياع وحفاظا على هويتهم من الاندثار . وتعتبر الدبكة الفلسطينية احدى اهم صور هذا التراث الذي يستند الى ارث فني وثقافي عميق يمتد زمنا طويلا عبر التاريخ تشتبك الايدي خلال اداءها كدليل على الوحدة
وتضرب الارجل بالارض دلالة على العنفوان والرجولة ترافقها اغاني تعبر عن عمق الانتماء للارض الفلسطينية التي احبها هؤلاء وفيها الترحيب بالعائد من السفر وفيها مداعبة الطفل وفيها ذكرى الحبيب وتذكر اوصافه وجماله وخصاله وفيها الفخر والحماسة .
ورغم غزو ثقافات مختلفة وفنون مختلفة عربية وعالمية للثقافة الفلسطينية بما في ذلك محاولات الاحتلال الاسرائيلي طمس الهوية الفلسطينية بكل تعبيراتها الا ان الدبكة حافظت على استمراريتها وحضورها في كل المناسبات فلا يكاد يخلو عرس فلسطيني تقريبا منها والتي غالبا ما يبادر الشبان الذين يجيدوا ادءاها الى ممارستها والمهرجانات والمناسبات الوطنية والاحتفالات الخاصة .
الكوفية الفلسطينية " الحطة "
تعرف أيضا بالسلك أو الحطة بلونيها الأبيض و الأسود تعكس بساطة الحياة الفلاحية في قرى فلسطين, كما الألوان الترابية لملابس الفلاحين هناك, بعيداً عن ألوان حياة المدينة المتباينة و المغتربة عن بعضها
اعتاد الفلاح أن يضع الكوفية لتجفيف عرقه أثناء حراثة الأرض و لوقايته من حر الصيف و برد الشتاء، ارتبط اسم الكوفية بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936 في فلسطين، حيث تلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة الإمبريالية البريطانية في فلسطين وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم، ثم وضعها أبناء المدن و ذلك بأمر من قيادات الثورة آنذاك وكان السبب أن الإنجليز بدؤوا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظنا منهم انه من الثوار فأصبحت مهمة الإنجليز صعبة باعتقال الثوار بعد أن وضعها كل شباب و شيوخ القرية و المدينة فقد كانت الكوفية رمز الكفاح ضد الانتداب البريطاني و المهاجرين اليهود و عصاباتهم واستمرت الكوفية رمز الثورة حتى يومنا هذا مرورا بكل محطات النضال الوطني الفلسطيني .
اعتمر الختيار الكوفية الفلسطينية والتي أصبحت رمزا لفلسطين ونضالها وثورتها ضد الاحتلال وعنوانا لفلسطين في كافة أرجاء المعمورة حيث اقترنت الكوفية بفلسطين وبأبي عمار .
فأينما رفرفت الكوفية الفلسطينية، رفرفت قيم العدالة والتحرر وحقوق الإنسان.
الكوفية (الحطة) التي تعتبر أبرز رمز مرتبط بالقضية الفلسطينية .
الكوفية الفلسطينية رمزاً عالمياً لكسر القيود والتمرد على الظلم
يتبع