مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
وداعا مدرستي العزيزة
تمر بنا الأيام يوم بعد يوم وأسبوع وراء أسبوع وشهرا يتلوه شهر وسنة تتبعها سنه وهكذا...
أصبح اليوم أمس وأصبح الأمس بعيدا والحاضر ماضيا، لقد دارت عجلة الزمن والأيام التي عشناها في المدرسة مضت بسرعة وغابت معها أيامنا الحلوة، أياما قضيناها في الضحك والبكاء أحيانا، واللعب والجد أحيانا أخرى أياما لا نستطيع أن ننساها، لا نستطيع أن نبعدها عن مخيلتنا، والذكريات الجميلة لا تعود كما أتت، بل تبقى ذكرى خالدة في قلوبنا وفي مذكرتنا، فما أجملها من لحظات غابت في ثواني وطوتها الأيام، ومرت لحظة فراقي ووداعي لمدرستي الحبيبة،ولمدرسيها،ولطلابها،ولساحتها،ولكل ماتحتويه داخل جدرانها وخلف أسوارها .
مرت وأنا أتذكر عندما دخلتها أول مره وأنا أبكي ولا أعلم لماذا أنا فيها وماهو دورها؟! ولكن ومع مرور الايام كونت مع المدرسة أسرة جديدة كانت لي الهام يدفعني، وعزم يغمرني، وطموح يناديني، وإصرار يقودني إلى هدف النجاح وبناء مستقبل جديد وتحقيق الحلم والأمل.
لقد أمضيت معها أياما حلوة بأجوائها المختلفة بين الأمن والخوف، وبين القلق والطمأنينة، وبين الحلم والأمل، وبين العلم والمعرفة، وبين المسؤولية والتحديات والتي اجتزتها خلال سنوات دراستي فيها، سنوات اكتسبت منها وفيها الكثير من الأصدقاء والتجارب وتعلمت منها:
أن قوتي تكمن في علمي ومعرفتي، وأن ضعفي يكمن في جهلي، وأن كنزي يكمن في أصدقائي،
وأن شبابي يكمن في نشاطي، وأن انجازي يكمن في إصراري، وأن ذكرياتي تكمن في ماضيي،
وأن حلمي يكمن في أملي، وأن نجاحي يكمن في اتقاني وإخلاصي، وأن اجتهادي يكمن في طموحي..
وها أنا اليوم وبعد تخرجي منها أتوق وأتشوق للعودة إلى أحضانها والى ساحتها والى مدرسيها وطلابها ولكن إنها الحقيقة المرة التي وصلنا إليها اليوم بمشيئة الله وقوة الإرادة ومن خلال هذه الأسطر،وبكل لغات العالم، وبكل أحرف الهجاء، وبكل الرسوم والمخطوطات، وبكل معاني الكلمات، وبكل الحب والوفاء، وبكل حرف تعلمته، وبكل العبارات، وبكل ندى يقطر من الورود أقول شكرا ومن صميم القلب أكرر الشكر لآبائي المدرسون ولإدارة المدرسة ولكل من علمني حرفا ولكل من وقف معي وأعانني على دراستي وعلى رأسهم والدي العزيز....
ولو كتبت في هذه السطور فلن أوفي حقك يا مدرستي، فكيف أنساكي ودموع العين قد تنحتت على الخد حتى جعلت لها أثر للذكرى التي ستبقى لنا وردة فواحة في قلوبنا لا يذبلها شتاء، ولا تندثر مع حواقب الزمن بل سيظل حبكي وذكراكي خالدا في ذهني على مر الزمن فوداعا يا مدرستي العزيزة...،،،
أصبح اليوم أمس وأصبح الأمس بعيدا والحاضر ماضيا، لقد دارت عجلة الزمن والأيام التي عشناها في المدرسة مضت بسرعة وغابت معها أيامنا الحلوة، أياما قضيناها في الضحك والبكاء أحيانا، واللعب والجد أحيانا أخرى أياما لا نستطيع أن ننساها، لا نستطيع أن نبعدها عن مخيلتنا، والذكريات الجميلة لا تعود كما أتت، بل تبقى ذكرى خالدة في قلوبنا وفي مذكرتنا، فما أجملها من لحظات غابت في ثواني وطوتها الأيام، ومرت لحظة فراقي ووداعي لمدرستي الحبيبة،ولمدرسيها،ولطلابها،ولساحتها،ولكل ماتحتويه داخل جدرانها وخلف أسوارها .
مرت وأنا أتذكر عندما دخلتها أول مره وأنا أبكي ولا أعلم لماذا أنا فيها وماهو دورها؟! ولكن ومع مرور الايام كونت مع المدرسة أسرة جديدة كانت لي الهام يدفعني، وعزم يغمرني، وطموح يناديني، وإصرار يقودني إلى هدف النجاح وبناء مستقبل جديد وتحقيق الحلم والأمل.
لقد أمضيت معها أياما حلوة بأجوائها المختلفة بين الأمن والخوف، وبين القلق والطمأنينة، وبين الحلم والأمل، وبين العلم والمعرفة، وبين المسؤولية والتحديات والتي اجتزتها خلال سنوات دراستي فيها، سنوات اكتسبت منها وفيها الكثير من الأصدقاء والتجارب وتعلمت منها:
أن قوتي تكمن في علمي ومعرفتي، وأن ضعفي يكمن في جهلي، وأن كنزي يكمن في أصدقائي،
وأن شبابي يكمن في نشاطي، وأن انجازي يكمن في إصراري، وأن ذكرياتي تكمن في ماضيي،
وأن حلمي يكمن في أملي، وأن نجاحي يكمن في اتقاني وإخلاصي، وأن اجتهادي يكمن في طموحي..
وها أنا اليوم وبعد تخرجي منها أتوق وأتشوق للعودة إلى أحضانها والى ساحتها والى مدرسيها وطلابها ولكن إنها الحقيقة المرة التي وصلنا إليها اليوم بمشيئة الله وقوة الإرادة ومن خلال هذه الأسطر،وبكل لغات العالم، وبكل أحرف الهجاء، وبكل الرسوم والمخطوطات، وبكل معاني الكلمات، وبكل الحب والوفاء، وبكل حرف تعلمته، وبكل العبارات، وبكل ندى يقطر من الورود أقول شكرا ومن صميم القلب أكرر الشكر لآبائي المدرسون ولإدارة المدرسة ولكل من علمني حرفا ولكل من وقف معي وأعانني على دراستي وعلى رأسهم والدي العزيز....
ولو كتبت في هذه السطور فلن أوفي حقك يا مدرستي، فكيف أنساكي ودموع العين قد تنحتت على الخد حتى جعلت لها أثر للذكرى التي ستبقى لنا وردة فواحة في قلوبنا لا يذبلها شتاء، ولا تندثر مع حواقب الزمن بل سيظل حبكي وذكراكي خالدا في ذهني على مر الزمن فوداعا يا مدرستي العزيزة...،،،
التعديل الأخير بواسطة المشرف: