• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

حكم مسألة وضع اليمين على الشمال بعد الركوع

إنضم
13 فبراير 2011
المشاركات
9,052
مستوى التفاعل
498
النقاط
0
الإقامة
الاردن الحبيب
الســــؤال :

ما حكم مسألة وضع اليمين على الشمال بعد الركوع ؟
نرجو من سماحتكم شرح هذا و بسط الكلام فيه بسطا وافيا ،
و كلام أئمة العلماء في هذه المسألة ،
و هل لمن يدعي أن هذا الأمر بدعة و ضلالة من حجة يتمسك بها من إرسال اليدين ،
أم أنه يحتج بعادة الناس ، مع علمنا أن العبادة توقيفية ؟
و هل إذا كان الإمام يرسل يديه بعد الركوع ،
فهل علي أن أرسلهما اقتداء و متابعة للإمام ،
أم أستمر في وضع اليمين على الشمال ؟
أفتونا مأجورين جزاكم الله خير



الإجــابــة :

قد دلت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه و سلم
أنه كان في حال القيام يقبض شماله بيمينه ،
و يضع كفه اليمنى على كفه اليسرى و الرسغ و الساعد ،
ثبت هذا من حديث وائل رضى الله تعالى عنه ،
و ثبت معناه من حديث سهل عند البخاري ،
و جاء أيضا من حديث قبيصة بن هلب عن أبيه رضى الله تعالى عنهما ،
و جاء مرسلا عن طاوس رضى الله تعالى عنه عن النبي عليه الصلاة و السلام ،
و الصواب أن اليمين توضع على الشمال في حال القيام قبل الركوع و بعده ،
و ليس هناك تفصيل في الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم ،
و لا نعلم أحدا ذكر عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه أرسل يديه في الصلاة بعد الركوع ،
و لا عن الصحابة رضي الله عنهم و أرضاهم ،
فالأصل في هذا هو الضم كما يضم قبل الركوع ، و كذا في القيام بعد الركوع ،
و من زعم أنه يرسلهما بعد الركوع فعليه الدليل ،
و من قال : إن ضمهما بدعة بعد الركوع ، فقد غلط ، و ذكر بعض أهل العلم أنه مخير ؛
إن شاء أرسلهما ، و إن شاء ضمهما بعد الركوع في حال القيام .
و لكن الصواب أنه يضمهما كما قبل الركوع ؛
لأن الأصل بقاء ما كان على ما كان ، بقاء السنة على حالها ،

و قد قال وائل رضي الله تعالى عنه:

[ رأيت النبي صلى الله عليه و سلم
إذا كان قائما في الصلاة يضع يده اليمنى على يده اليسرى ]

و معنى قائما في الصلاة ، يعني :
يشمل ما بعد الركوع ، و ما قبل الركوع قائما في الصلاة ،
و هو يشمل القيامين : قبل الركوع ، و بعد الركوع .

و هكذا قول سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه :

[ كان الرجل يؤمر على عهد النبي صلى الله عليه و سلم
أن يضع اليمنى على كفه اليسرى ، و يضع اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ] .

قال أبو حازم الراوي له عن سهل :

لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه و سلم
فهذا يدل أنه في حال القيام يضع يمينه على ذراعه اليسرى ،
و هذا يحتمل أن المراد ما قاله وائل ، و أنه يضع يمينه على كفه اليسرى ،
و أطراف الأصابع على الساعد ، فعبر عن الساعد بذراعه اليسرى ،
فيحتمل أنه في بعض الأحيان يضعها على كفه ،
و في بعض الأحيان على ذراعه الأيسر ،
أما إرسال اليدين فلم يثبت عنه عليه السلام ، لا قبل الركوع و لا بعد الركوع ،
و العبادات توقيفية ، ليس لأحد أن يثبتها بمجرد الرأي و الاجتهاد .
و الأصل بقاء ما كان على ما كان ، ما دام يضمها قبل الركوع ،
فالأصل بقاء ذلك في قيامه بعد الركوع ؛

كما قال وائل رضى الله تعالى عنه :

[ رأيت النبي صلى الله عليه و سلم
إذا كان قائما في الصلاة يضع يمينه على شماله ]

يعنى كفه اليمنى على كفه اليسرى ،
هذا هو الذي كتبناه في صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم ،
و هو الذي نعتقده ، و هو الذي دلت عليه الأحاديث فيما نعتقد ،
و نسأل الله للجميع التوفيق .



و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
 

اتعبني غلاك

عضو جديد
إنضم
28 يونيو 2012
المشاركات
9,046
مستوى التفاعل
214
النقاط
0
جزاكي الله كل خير

في ميزان حسناتك ان شاء الله
 

ذا فيرست مان

عضو جديد
إنضم
25 نوفمبر 2011
المشاركات
2,085
مستوى التفاعل
58
النقاط
0
الإقامة
الاردن
جزاك الله الف خير
معلومات مهمة لكل مسلم
تحيتي لك
 

فرحة الاردن

الادارة العامة
إنضم
18 ديسمبر 2011
المشاركات
20,820
مستوى التفاعل
443
النقاط
83
الإقامة
الاردن
في موازين حسناتك
لك كل التقدير
احترامي,,


 
إنضم
20 نوفمبر 2011
المشاركات
98
مستوى التفاعل
2
النقاط
8
جزاااكم الله كل الخير .. وزادكم الله علماً ..

سمعت من إحدى الواعظات مرة انه يجوز وضع اليد اليمنى على اليسرى ..

ففي بعض الاحيان قد يطيل الإمام بالوقوف بعد الركوع فيكون من الراحة وضع اليد اليمنى على اليسرى ..
 
أعلى